الأجهزة اللوحية في المدارس سقوط حرّ لمهارات الكتابة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الأجهزة اللوحية في المدارس سقوط حرّ لمهارات الكتابة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأجهزة اللوحية في المدارس سقوط حرّ لمهارات الكتابة

الأجهزة اللوحية في المدارس
أبوظبي - صوت الامارات

أصبحت التكنولوجيا على غرار الأجهزة الذكية العنوان الأبرز في مجتمعاتنا، من خلال استخدامها في كل مناحي الحياة، بل أضحت الرقم الصعب، الذي لا يمكن تجاهله باعتباره حلقة وصل بين الفرد والعالم، ناهيك عن المؤسسات والدوائر الحكومية، التي أضحت تستعمل الأجهزة الرقمية في معاملاتها كافة لإنجازها اختصاراً للوقت والجهد، وعلى شاكلة المعاملات والتعاملات انضم سلك التربية إلى هذا المجال الرحب في العالم الرقمي، وبات وسيلة في إنجاح العملية التعليمية على أكمل وجه حسب ما بُرمج له، ولكن عندما تعتمد التقنيات الحديثة في العملية التعليمية اعتماداً مطلقاً، فعندها يُفتح باب التساؤلات على مصراعيه حول مدى نجاعته بالمطلق لا سيما إذا أُهمل دور الطالب ومهاراته واعتماده بشكل كلي على تلك الوسائل الرقمية، على غرار اعتماده على الأجهزة اللوحية، التي تفقده مهارة الكتابة، وابتعاده بشكل واضح عن الدفاتر وما تشكله من مساحة لا بأس بها ينثر فيها إبداعاته في الكتابة والرسم وغيرها من المهارات.

أقرأ أيضًا:  المدرسة الرسمية في لبنان تواجه أزمة فقدان الثقة وتحديث المناهج

حاولت «صوت الامارات» أن تسبر أغوار هذه الإشكالية، من خلال الاقتراب من أولياء أمور ومعنيين، للوقوف على تداعيات الاعتماد الكلي على الألواح الإلكترونية في العملية التعليمية، وما تتركه من آثار قد تسهم في إضعاف مهاراته في الكتابة والتواصل مع الدفتر، الذي كان ولا يزال يعني الكثير للطالب في جميع مراحله الدراسية، إضافة إلى عدم تواصله مع الأهل لا سيما إذا لم يكونوا على دراية تامة بالتقنيات الحديثة.

قيمة

فقد أوضح أولياء أمور بأن الأنظمة الحديثة المستخدمة في العملية التعليمية واستبدال الكتب والدفاتر المدرسية يؤثر سلباً على أبنائهم في مهارة الكتابة، حيث تفقدهم قيمة استخدام الورق في التعليم.

ولفتوا إلى أن استخدام الأنظمة الحديثة تفقد أولياء الأمور متابعهة دراسة أبنائهم، فمن جانبه قال ولي الأمر عمرو الزيات، إن الاستغناء عن الكتاب يؤثر سلباً على الطالب وذويه من خلال عدم إلمام ولي الأمر بمهارات تمكنه من التعامل مع الإنترنت كالمعلمين وأصحاب الاختصاص، لذلك يكون الوالدان في دائرة منعزلة عما يدرسه أبناؤه في المدرسة وفي حال كان على علم فلن يكون ملماً بشكل كامل بهذه التقنيات.

وأكد أن كثيراً من أولياء الأمور يضعون الجهاز اللوحي في تناول الأطفال بدلاً من منحهم أقلاماً يخططون بها، ويتعودون على مسك القلم واستخدامه، وهو ما يفقده مهارات الكتابة، مشيرين إلى أن هناك أبناء لا يجيدون مسك القلم، ما يجعل أولياء الأمور يعانون من عدم استجابة الأبناء لاستخدام القلم، وما يضعف مهارة الكتابة للأجيال الجديدة. 

تدريب

من ناحيتها أكدت سمية سيف محمد ولية أمر أن المدارس جاءت حاملة في جعبتها نظاماً تعليمياً متطوراً هذا العام، يتماشى مع توجهات ومتطلبات العصر الرقمي وميول الطلاب، وجعلت المناهج التعليمية تحت تصرف الطالب بكبسة زر، كما جعلت المعلم يرى ما يتصفحه الطالب والاطلاع على واجباته وإتاحة التحدث معه خارج ساعات الدوام المدرسي، جميعها أشياء إيجابية تخلق بيئة تعليمية جاذبة، ولكن هناك أولياء أمور يفتقدون التعامل مع تلك التكنولوجيا الحديثة فيستوجب على المدارس أن تفعل عمليات التدريب بشكل مستمر لأولياء الأمور لمعالجة القصور حتي يتمكنوا من متابعه أبنائهم.

ولفتت إلى أن المدرسة قامت بعمل ورشة واحدة في بداية العام لتشرح عملية استخدام البرنامج المستحدثة في العملية التعليمية من دون التأكد من حاجة ذوي الطلبة لأكثر من ورشة، فضلاً عن عمل استبيان لأخذ التغذية الراجعة من أولياء الأمور حول مدى استجابتهم في التعامل مع تلك هذه البرامج ومتابعة أبنائهم.

ضعف النظر

من جانبه ذكر محمود أبو الفتوح ولي أمر ومهندس حاسبات ومعلومات، أن خبراء ومتخصصين قدّموا الكثير من النصائح والإرشادات لتقليل حجم الأضرار، ما يعد أولوية للمدارس، ومنها ما يقع على عيون الأطفال الصغار من تأثير استخدام الأجهزة اللوحية والتكنولوجية، ومنها تحديد ساعتين يومياً لعمر سنتين حتى 9 سنوات، موزعين على ساعات اليوم، ولكن في المدرسة يستخدم الطالب الأجهزة لمدة 4 ساعات متواصلة من دون مراعاة المضاعفات التي قد يتسبب فيها.

ونصح أبو الفتوح المدارس بوضع شاشات واقية وتنظيف شاشة التابلت بشكل يومي من النصائح الهامة لاستخدام الأطفال حفاظاً على قوة النظر، واستبدال الشاشات المكسورة أو التي يصعب معها الرؤية، وذلك حتى لا تزيد درجة تركيز الطفل على شاشة هذه الأجهزة، ويزيد الإجهاد وتتعرض العين للجفاف، ومن النصائح أيضاً تخفيف إضاءة الهاتف ودرجة السطوع وجعلها متوسطة، فلا تكون قوية جداً فتضغط على العين ولا ضعيفة فتحتاج إلى درجة تركيز أكبر وإجهاد أكثر، كما يجب أن تتلاءم إضاءة الجهاز الإلكتروني مع إضاءة المكان المتواجد فيه الطالب. 

فقدان

وذكرت ولاء بدر ولية أمر أن استخدام التكنولوجيا في التعليم تنعكس إيجاباً على العملية التعليمية، وتسهم في عملية التطوير التي تسعي وراءها كل المؤسسات التعليمية، إضافة إلى تأثيرها على استيعاب الطلبة وتعزز من دور المعلم من خلال استخدامها في المناهج الدراسية. 

وأضافت أن استخدام الحاسب الآلي أو الجهاز اللوحي صار أمراً محتوماً، حيث أصبح توجُّه هذا الجيل، ما يدفع بالمدارس أن تطور من ذاتها وتدخل هذه التكنولوجيا ضمن عملها اليومي وهو ما جعل الطلاب يفتقدون مهارات الكتابة، التي يتبعها مهارة القراءة. 

من جانبه قال المهندس أحمد عمر بالحمر ولي أمر، إن التعليم الحديث يجذب الأبناء ولكن يصعب على الآباء التعامل معه ومتابعه الأبناء وهذا ما يؤدي إلى اعتماد الطالب على عدم فهم والديه، لما يتلقاه من تعليم داخل المدرسة والاكتفاء بكلمة أنجزت الواجبات المنزلية، معتبراً أن هذا النظام الحديث يجعله غير مبال بأهمية ومدى المسؤولية، التي تقع على عاتقه في المذاكرة.

وذكر أن الكتاب يعد من أهم وسائل المعرفة على الإطلاق، وركيزة حضارية مهمة تسهم في بلورة شخصية الفرد والمجتمع على حد سواء، فالكتاب عنوان لشتى أنواع المعارف، وعليه تتوقف سعادة الفرد، ورقي المجتمعات، وهو عنوان لإبداع المبدعين وتنافسهم في شتى العلوم والمعارف، لذلك فإن له فوائد عظيمة، وسبل متنوعة للاهتمام به لذلك لا بد من الاهتمام بآليات تلقي المعلومة من الكتاب.

وأوضح أن عزوف الأطفال عن القراءة والتوجه إلى الأجهزة اللوحية، جعلتهم بعيدين عن الكتابة ومهاراتها، كونهم لم يشعروا ويلمسوا الكتب، ويُسحروا بعطر الورق والحبر.

ولفت إلى أن اعتمادهم على الأجهزة اللوحية في الدراسة وحل الفروض المنزلية أفقدتهم الحس بالكتابة، وقللت من قدراتهم في التعامل مع القلم، ما أثر على جودة الخط العربي، الذي كنا نعكف الساعات في خط الواجبات بأقلامنا الزرقاء والملونة أيضاً.
 
05

يشمل التعليم الإلكتروني على 5 إيجابيات، وهي توفير الوقت والجهد على الطالب، حيث إنه لا يحتاج إلى أقلام وكراسات، واكتساب المعلومات بشكل سريع، ومشاركة المعلومات بين الطلبة، وتعليم الطالب كيفية الاستفادة من الحاسب الآلي ودفعه إلى التميّز، وتحوّل التعليم إلى تفاعلي والابتعاد عن التقليدي. 

 زيادة

أكدت شركة «آي لايف ديجيتال تكنولوجي» ومقرها المنطقة الحرة في جبل علي «جافزا» زيادة الإقبال على منتجات الشركة الإماراتية خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى نمو مبيعات أجهزة التابلت وأجهزة الحواسيب المحمولة الاقتصادية في الربع الثاني للعام الجاري 2018 مقارنة بالأعوام السابقة.

06

يشمل التعليم الإلكتروني على 6 سلبيات، وهي ضعف التعامل المباشر بين المعلمين والمتعلمين والتركيز بالدرجة الأولى على الجانب المعرفي، كما يضعف المهارات الاجتماعية لدى المتعلمين، ويضعف تمكين المعلمين من التعرف إلى مواهب وقدرات الطلبة، كما يشمل على صعوبة الطلبة في التعبير عن آرائهم وأفكارهم كتابياً، كما يُفقد مستخدمي التعليم الإلكتروني المهارات الكتابية.

كشف مؤشر «المستخدمون المتصلون» في تقرير «ميغا تريند 2018» الذي تصدره مؤسسة «يورومونيتور إنترناشيونال»عن احتلال الإمارات الترتيب الأول عربياً والشرق أوسطياً في مستوى شراء الفرد للأجهزة الإلكترونية.

وجاءت الإمارات في المؤشر الثامنة عالمياً قبل ​فرنسا​ و​ألمانيا​ والمملكة العربية ​السعودية​ وروسيا​، فيما احتلت ​أستراليا​ الترتيب الأول عالمياً يليها ​الولايات المتحدة الأميركية​ ثم ​كوريا الجنوبية​ فاليابان.

ويرصد مؤشر امتلاك الأفراد لأجهزة ​الكمبيوتر​، و​الهواتف الذكية​، و​الأجهزة اللوحية​، وأجهزة الملاحة، والقارئات الإلكترونية وأجهزة التصوير والألعاب وغيرها من الأجهزة السمعية والبصرية التي تتصل بالإنترنت من أجل التوصيل مع ​المحتوى الرقمي​ والتفاعل معه.

قد يهمك أيضًا:

كيف تكتشفين معاناة الطفل من مشكلة في المدرسة ؟

مدرسة إماراتية تقترب من دخول موسوعة "غينيس" العالمية

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأجهزة اللوحية في المدارس سقوط حرّ لمهارات الكتابة الأجهزة اللوحية في المدارس سقوط حرّ لمهارات الكتابة



GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates