محاضرة للباحث رفيع عن عمان الذاكرة والتاريخ والاصالة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

محاضرة للباحث رفيع عن عمان الذاكرة والتاريخ والاصالة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محاضرة للباحث رفيع عن عمان الذاكرة والتاريخ والاصالة

عمان - بترا

حاضر الباحث المهندس محمد رفيع ضمن برنامج (ذاكرة مكان) في منتدى الرواد الكبار بعمان السبت الماضي عن محطات في ذاكرة العاصمة عمان. وتضمنت المحاضرة التي ادارها المدير التنفيذي للمنتدى الناقد عبدالله رضوان، كلمة ترحيبية لرئيسة المنتدى هيفاء البشير، اشارت فيها الى مدينة عمان بوصفها مكانا عزيزا في وجدان الاردنيين والعرب، فضلا عن انها عاصمة للأردن والأكثر حناناً ومحبة وأمناً واستقرارا. وبينت البشير ان المهندس رفيع متخصص في توثيق عمان بنمط من التوثيق الإجتماعي الذي يُعَرّف بأحوال الناس وحياتهم عبر العقود، ويوجه البوصلة باتجاه التاريخ الإجتماعي لمعرفة حركة الإنسان ومنجزه وهمومه وقضاياه وآليات تطوره، ولرصد المتغير المكاني والعمراني منه وخاصة في مدينة عمان الغنية بمكوناتها ومفرداتها وتاريخها الطويل الذي يعود إلى ثمانية آلاف سنة قبل الميلاد كما تمثلت في عين غزال التي تم الكشف عنها وعن أسرارها الفريدة. وقالت "ما يزيد من أهمية هذه التجربة أننا وبصورة عامة مجتمعات لا توثّق لا ماضيها ولا حاضرها، وهو خطأ نحاول أن نتداركه جزئياً، من هنا جاءت تجربتنا بتوثيق عدد من المدن الأردنية والفلسطينية من مثل : الكرك، واربد، ومادبا، ونابلس، والقدس، وموقع المغطس، وهكذا تتوالى السلسلة لنصل إلى توثيق عدد من المدن ذات الأهمية وذات الدور الفاعل تاريخياً وراهناً. وتوزعت محاضرة رفيع حول ثلاثة اجزاء رئيسة دارت حول ذاكرة المدن وعمان في نص حمل عنوان (تلك عمان) و(سيل نهر) عمان العمومي، وناقش الجزء الثاني عمان وبلديتها في مئة عام (1909 – 2009)، اما الجزء الثالث فجاء عن صناعة ذاكرة اجتماعية توثيقية لمدينة عمان، ضمنها تعريف بأبرز عائلات عمان القديمة من واقع سجل مديني اجتماعي توثيقي يعود الى الفترة بين ( 1872 – 1972). واشار الباحث الى ان المُدن التاريخية القديمة نشأت على أنهار طبيعية، أو حولها، وعمان ليست استثناءً مِن تلك المدن، فقد قامت على نهر تاريخي، تغيرت أحواله مع الأزمان، التي مرّت عليه، كما وصفته كتب التراث العربية والأجنبية. وفي العصرِ الحديثِ، فإنّ الوثائقَ تُقدّمُ وصفاً مكتوباً ومرسوماً، لسيل عمّان العمومي، فهو الذي يبدأ من رأسِ العينِ في الغرب، مندفعاً باتجاه الشرق، وينتهي عند عين غزالة شرقي المدينة، مشيرا الى انه كان يرفد النهر سيول فرعية دائمة الجريان ولها مجار ثابتة. وبين انه في أواخر الخمسينيات من القرن العشرين، جف سيل عمان، نتيجة انخفاض منسوب المياه الجوفية، وتدهور مخزون الحوض المائي للمدينة، وفي مواسمٍ الشتاء، كان فيضانه يحدث أضرارا كارثية، على الأبنية المجاورة، وخصوصاً فندق فيلادلفيا، الواقع في ساحة المدرج الروماني، كما بدأ مجرى السيلِ الجافُّ يُحدِثُ أضراراً بيئية وصحية، في مواسم العام الأخرى. واشار رفيع الى مجيء الفوج الاول من المهاجرين الشركس الى عمان كان العام 1878، يتكون من مجموعتين 500 نفر، اغلبهم من قبيلة (الشابسوغ)، حيث سكنوا بين الابنية الاثرية للمدينة، وفي دهاليز المدرج الروماني والكهوف المحيطة به، لافتا الى توالي افواج المهاجرين الى عمان بوصول دفعة جديدة من المهاجرين عبر مدينة دمشق 1892، وبنوا بيوتهم قرب منطقة رأس العين في عمان، واطلقوا على الفوج الاخير لقب (المهاجرين)، وفي العام 1907، وصل فوج صغير من شركس القبرطاي واستقروا في موقع الرصيفة وانشأوا قرية الرصيفة الواقعة ما بين عمان والزرقاء. وقال انه في الفترة 1903-1905، انشئت محطة سكة الحديد في عمان ووصلها القطار من دمشق وانتشرت بجوارها مساكن العمال المشتغلين بالخط وكانت الدواب هي وسيلة التنقل، بين محطة سكة الحديد وبين (محلات بلدة عمان)، التي شكلت مع المحطة مركز المدينة لاحقاً، لتصبح عمان بعدها تمتد من رأس العين الى المحطة وباكتمال سكة حديد الحجاز ووصولها الى المدينة المنورة 1908 ازدادت اهمية بلدة عمان واصبحت مركزاً تجارياً مهماً. وحول المشهد العمراني والسكاني لعمان، اوضح رفيع انه قبل تأسيس مجلس عمان البلدي، أي في الفترة 1878-1908، كان عدد الدور (500) دار، مبنية من الطوب الطيني بناءً جيداً، وتحيط بها الحدائق الجميلة، وتمتد مع امتداد الوادي الضيق، وفي عام 1907، بلغ عدد البيوت في عمان (800) بيت، واستمرت البلدة الناشئة تتطلع الى عقود عمرها القادمة بلهفة وصبر واناة وتحمّل. وتوقف رفيع في الحدث الابرز الذي هزّ عمان، فهو الزلزال، الذي ضرب المنطقة صيف العام 1927 فتهدمت وتصدعت كثير من بيوت البلدة، وانهارت اجزاء من السفوح الترابية الجنوبية لجبل القلعة، ما رتب على بلدية عمان اعباء جديدة، في ازالة الانقاض، وهدم كثير من البيوت المتداعية والآيلة للسقوط، فضلاً عن تعويض وايواء من تضرروا من الزلزال من سكان البلدة الفتية. من جهة ثانية تحدثت الكاتبة اسيا عبد الهادي في مداخلة حملت عنوان (عمان مدينة الحب والاصالة) بينت فيها أن عمان هي مدينة العرب لم تنس اصالتها وجذورها. ولفتت عبدالهادي الى انه صدر منذ ما يقرب من عشرة أعوام كتيب جيب بعنوان "عمان العربية"، احتوى على أسماء شوارعها المقتبسة في معظمها من أسماء الدول والعواصم والقرى والمناطق وحتى التضاريس العربية الرائعة والأقاليم من أقصى الشرق وحتى موريتانيا، مشيرة الى ان شوارع عمان لم تترك اسماً عربيا خالدا من خلفاء وحكام وزعماء وفقهاء وخطباء ومناضلين ومجاهدين وأدباء وإعلاميين ومثقفين ومفكرين وسياسيين وعسكربين وشهداء الإنتفاضة الخالدين، إلاّ وكان له نصيب، مثلما احترمت عمان أسماء لامعة لأبناء الأردن العزيز من مختلف التخصصات ممن رفعوا اسم بلدهم عاليا كل في مجاله.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاضرة للباحث رفيع عن عمان الذاكرة والتاريخ والاصالة محاضرة للباحث رفيع عن عمان الذاكرة والتاريخ والاصالة



GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates