مشاريع الطاقة المتجددة محور اهتمام جامعة الإمارات
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مشاريع الطاقة المتجددة محور اهتمام جامعة الإمارات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مشاريع الطاقة المتجددة محور اهتمام جامعة الإمارات

جامعة الإمارات
أبوظبي ـ صوت الإمارات

تميزت مشاريع تخرج طلبة كلية الهندسية في جامعة الإمارات للعام الدراسي ،2015 بتقديم حلول مبتكرة نحو استغلال مصادر الطاقة المستدامة، ضمن رؤية جديدة وعلمية في المجالات الصناعية، ويعتبر مشروع التخرج ثمرة تعاون مشترك بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وقطاع الصناعة، لتطبيق تصاميم هندسية ذات صفات مهنية تخدم المجتمع، وفي يوم مناقشة المشاريع الهندسية في جامعة الإمارات قام 271 طالباً وطالبة بمناقشة 73 مشروع تخرج في مجالات الهندسة المعمارية والمدنية والكيميائية والميكانيكية والكهربائية، حيث عرض الطلبة مشاريعهم أمام أساتذتهم وزملائهم وممثلي المؤسسات والشركات الهندسية .
يقول د . نبيل بستكي، مساعد العميد لشؤون الطلبة في جامعة الإمارات: "يعمل الطلبة من خلال مشاريعهم الهندسية على إيجاد حلول بحثية في المجالات الحيوية والاستراتيجية التي تلبي احتياجات المجتمع، وتساعدهم أيضاً على تطوير قدراتهم البحثية والابتكارية، مما يسهم في تحقيق رؤية الدولة وتطلعاتها المستقبلية بسواعد وطنية، حيث ناقش 271 طالباً وطالبة 73 مشروعاً هندسياً، ضمن المساق التكاملي التصميمي، الذي يدرس في السنة الأخيرة من الخطة الدراسية للبرنامج الأكاديمي لكلية الهندسة، ويهدف هذا المساق إلى تهيئة مهندسي المستقبل واكسابهم خبرة حقيقية في التصميم، من خلال الاستفادة مما تعلموه في سنوات الدراسة، والتي تؤهلهم إلى صنع منتجات حديثة وتطوير عمليات قائمة، ومن المعروف أن المشاريع التي ترعاها الصناعة تتبنى معضلات ومشاكل حقيقية في الحياة العلمية، مما يحقق النفع العام للشركات والطلبة وأعضاء هيئة التدريس" .
ويضيف: "تميزت مشاريع العام الدراسي 2015 بوضع خيارات مبتكرة، تستثمر مصادر الطاقة المستدامة في المجالات الصناعية، ومن هذه المشاريع سيارة غولف تلقائية الحركة تعمل بالطاقة الشمسية، وتصميم جهاز لمساعدة المكفوفين في المشي، ومشروع عيادة صحية خضراء في المجمعات السكنية، ومكتبة عامة تحت الأرض مع استهلاك منخفض للطاقة" .
قدم الطلاب عبدالله طه وعبدالله عدنان وحسين عابدين وسعيد محمد (هندسة كهربائية) مشروع تصميم سيارة غولف تلقائية الحركة تعمل بالطاقة الشمسية، يتحدث عبدالله طه عن مشروعهم، قائلاً: "تعتمد فكرة المشروع على تصميم سيارة من دون سائق، يمكن استخدامها في الجامعة لنقل أعضاء هيئة التدريس والإداريين في الحرم الجامعي، ونقل المواد والبضائع إلى المستودعات، وتتميز هذه السيارة بوجود ألواح شمسية لزيادة كفاءة العربة وزيادة الأميال المقطوعة، وتلقائية الحركة من دون سائق، ووجود مفتاح لتحويل الحركة من تلقائية إلى يدوية .
وكان مركز مستدام للعناية بالصحهة مشروع حميد عبدالله الحمادي، وماجد مصبح المعمري من القسم العلمي، الهندسة المعمارية، ويقول الحمادي: "الأبحاث التي أجريت على تصاميم مراكز العناية بالصحة تعكس ما قد تحدثه بعض الإضافات لتصميم المراكز من أثر في صحة المرضى وتساعد على الشفاء خلال وقت أسرع، يجب أن يستجيب تصميم المركز الصحي لتوفير بيئة مريحة للمستخدمين، علاوة على ذلك، إن التصميم المعماري والفراغات الداخلية بالإضافة إلى النظم الهندسة المستخدمه تلعب دوراً مهماً في توفير مثل هذه البيئة، في الوقت الحاضر، تصميم مراكز الرعاية الصحية تستوجب وضع احتياجات المريض النفسية في الاعتبار، بما في ذلك توفير التهوية الطبيعية، وإطلالات خارجية أفضل ومساحات الداخلية فارهة، الهدف الرئيسي من هذا المشروع وضع حل يستجيب لاحتياجات السكان في دبي، ويتحقق ذلك من خلال أربع مراحل . أولاً، سوف يكون اهتمامنا لاستخدام المرافق القائمة والأرض لإنشاء المركز الصحي، ونحن نهدف لجعله يتلاءم مع المباني القائمة من خلال التصميم المعماري ونظم الإنشاءات الهندسية، ثانياً، يهدف المشروع إلى وضع خطة شاملة لمرحلة بناء المشروع والموارد المستخدمة باستخدام أداة بريمافيرا، ثالثاً، سيقوم المشروع باختيار الحل الأنسب لأنظمة البناء التي تطابق التصميم المعماري، وتعكس تكنولوجيا نظم البناء المتقدمة .
وأخيراً، تطبيق الأنظمة الميكانيكية والكهربائية في عملية التصميم لأحد الفراغات الرئيسية في المشروع .
ويتحدث عمر سالم الأغبري (هندسة ميكانيكية) عن مشروعهم "تصميم جهاز لمساعدة المكفوفين في المشي" الذي أنجزه بالتعاون مع زملائه عبدالرحمن الشحي وخالد المنصوري وعلي النيادي، قائلاً: الهدف من هذا المشروع استبدال التقنيات الشائعة المستخدمة من قبل المكفوفين للحركة، بواسطة نظام متطور يعمل على تحسين تنقل المكفوفين، وتعتبر العصا والكلاب البوليسية من الآليات الأكثر شيوعاً لهذا الغرض، ولكنها لا تخلو من نقاط الضعف، حيث إن استخدام العصا البيضاء يتطلب وقتاً طويلاً من التدريب، كما أن الكلاب المدربة مكلفة وعمرها قصير، أما التكنولوجيا الجديدة المستخدمة في هذا المجال فتعمل من خلال تصميم نظام توجيه للمكفوفين باستخدام وحدة استشعار ومعالج للمعلومات وأداة للتنبيه، حيث يتم مسح المنطقة المحيطة تلقائياً من قبل الجهاز، ومن ثم تأتي خطوة معالجة المعلومات المقبلة من أجهزة الاستشعار، التي بدورها ستعطي الأوامر لجهاز الإخطار من أجل إعلام المستخدم إما عن طريق الصوت أو الاهتزاز للتمييز بين مختلف العقبات مثل الجدران والدرجات .
وأنجزت الطالبات خلود الحفيتي والعنود علي وأمل الشحي وخلود أ حمد (الهندسة المدنية) مشروع تصميم مكتبة عامة تحت الأرض مع استهلاك منخفض للطاقة، تتحدث خلود الحفيتي عن أهمية مشروعهن، قائلة: "يهدف إلى تصميم مكتبة عامة تحت الأرض مع استهلاك منخفض للطاقة في منطقة رأس الخيمة، وقبل البدء في مرحلة تصميم المكتبة قمنا بحساب التكلفة الإجمالية للمبنى ومجموع احتياجاته من الطاقة وقدرة التبريد وانتقال الحرارة فيه ، وتأكدنا من أنه سيلبي احتياجات مستخدميه" .
وقدمت الطالبات عائشة الجوهري و لطيفة الكعبي وسارة النقبي وشمسة الظاهري (الهندسة الكيميائية) مشروع تصميم عملية استخراج الطحالب وإنتاج الوقود الحيوي منها، تقول عائشة الجوهري: "مع استمرار وازدهار الصناعة ووسائل النقل، زادت معدلات استهلاك الوقود مما أثر سلباً في الاقتصاد العالمي والبيئة، حيث إن زيادة استهلاك الوقود أدت إلى زيادة انبعاثات الغازات السامة في الهواء الجوي والتلوث البيئي والاحتباس الحراري، الذي أدى بدوره إلى تغير المناخ وتقليل التنوع الاحيائي، وارتفاع مستويات البحر، ولذلك نحن بحاجة للبحث عن حلول بديلة للطاقة تكون أقل كلفة وأكثر أماناً للبيئة وذات نسبة أقل من الانبعاثات السامة، وأحد الحلول المقترحة الوقود الحيوي المستخرج من الطحالب الدقيقة، والهدف الأساسي من هذا المشروع هو تصميم العملية التي يتم من خلالها استخدام ثاني أكسيد الكربون المضغوط والمسخن لاستخراج زيوت الطحالب وتحويلها إلى وقودي حيوي صديق للبيئة، ودراسة الإمكانات الاقتصادية لهذا المشروع، إضافة إلى دراسة مدى الفعالية على البيئة والاقتصاد، والكمية المنتجة من الوقود الحيوي فيه .

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاريع الطاقة المتجددة محور اهتمام جامعة الإمارات مشاريع الطاقة المتجددة محور اهتمام جامعة الإمارات



GMT 06:03 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أجمل تدرجات مناكير رمادي لشتاء 2021

GMT 09:00 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

طحنون بن محمد يعزي سعيد الكتبي في وفاة والدته

GMT 09:40 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

المسجد العائم جمال العمارة على ساحل البحر الأحمر

GMT 16:41 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

طبيب يخلع ضرس مريض وهو على لوح تزلج ويواجه 46 تهمة

GMT 04:31 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسي تييري هنري مدربا لمونتريال إمباكت لمدة عامين

GMT 22:21 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يهزم أولمبياكوس بصعوبة في دوري أبطال أوروبا

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الأخوة جوناس يحققون حلم معجبة مريضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates