العين - صوت الامارات
نظمت كلية التربية بجامعة الإمارات، ندوة خاصة ضمن فعاليات عام زايد، تحت عنوان: «الرياضة والصحة في فكر زايد»، بحضور الدكتور حسن النابودة عميد كلية العلوم الإنسانية.
والدكتور عبد السلام الزعابي رئيس قسم التربية الرياضية في كلية التربية، وبمشاركة محمد الجوكر المستشار الإعلامي في صحيفة «البيان»، والدكتور جمعة الكعبي وكيل كلية الطب والعلوم الصحية.
وعدد من الطلاب والطالبات من مختلف الكليات. واستعرض محمد الجوكر تجربته الخاصة، عندما كان طالباً في جامعة الإمارات والدور الريادي الذي قام به المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إنشاء الجامعة كصرح ومركز إشعاع فكري وحضاري، من أجل إعداد أبناء الإمارات بأفضل مخرجات التعليم العالي.
وتطرق الجوكر إلى الرعاية الخاصة التي أولاها، رحمه الله، للرياضة والرياضيين، حيث وصلت دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1990 إلى العالمية بعد تأهلها لكأس العالم لكرة القدم في إيطاليا، وكذلك فوزها حينذاك ببطولة العالم للبولينغ، مشيراً إلى حرص القيادة الرشيدة على دعم كافة المناشط والفعاليات الرياضية سواء في الأندية أو المدارس والجامعات.
وبدوره استعرض الدكتور جمعة الكعبي وكيل كلية الطب اهتمام المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بالرعاية الصحية على مختلف أشكالها، حيث أنشأ في جامعة الإمارات كلية الطب والعلوم الصحية، التي تعتبر واحدة من أهم الكليات العلمية في المنطقة، وقدمت للوطن حتى الآن قرابة 1000 طبيب وطبيبة في كافة التخصصات وبأعلى المخرجات الأكاديمية، وبات الأطباء المواطنون يمتلكون المهارات والخبرات لقيادة العمل الصحي في مؤسسات الدولة.
وتطرق الدكتور الكعبي لبداية إنشاء المراكز الصحية في مطلع ستينات القرن الماضي، حيث قام الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بتخصيص منزل بسيط في العين ليكون نواة أول المراكز الصحية وتطور المركز، وتم توسعته وبات يعرف اليوم بمستشفى الواحة
أرسل تعليقك