ندوة دينية عن الإسلام بين الإفراط والتفريط في جامعة أسيوط
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ندوة دينية عن "الإسلام بين الإفراط والتفريط" في جامعة أسيوط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ندوة دينية عن "الإسلام بين الإفراط والتفريط" في جامعة أسيوط

أسيوط ـ سعادعبد الفتاح

نظّمت جامعة أسيوط، ندوة دينية بعنوان "الدعوة الإسلامية بين الإفراط والتفريط"، دعت إليها إدارة رعاية الشباب، وعُقدت في المبنى الإداري، بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد عبدالسميع، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الدكتور عادل ريان، ومدير إدارة رعاية الشباب في الجامعة دلال عبدالعزيز. وأكد الداعية الإسلامية والقيادي السابق في "الجماعة الإسلامية" الدكتور ناجح إبراهيم، أن "الفرق بين الداعية والسياسي كالفرق بين من يطلب الدين ومن يطلب الدنيا، فالداعية لا يريد إلا الحب الصادق لكل الناس وليس لمنصب, كما أنه لابد للداعية أن يترك المناصب"، مشيرًا إلى أن "الشيخ متولي الشعراوي ندم على قبوله منصب الوزارة واستقال منه في أقل من عام، على الرغم من أنه أنفق عليه أكثر من نصف ماله, وذلك لأن الداعية يدعوك إلى ربه، أما السياسي فيدعوك إلى حزبه". وأضاف ناجح، أنه "على الداعية ألا يكون عدوًا لأحد حتى الحكومة، فهو لا يرجو من أحد شئ", مُشبهًا "الداعية بالعذراء"، ثوبه لم يلوّث، وأي شئ يمس عرضه، لافتًا إلى أن "نواقض الدعوة هي النساء والمال", فيما طالب الداعية الكبير بضرورة أن "يكون للداعية عمل يتعايش منه، فليس هناك عمل يسمى داعية، أما السياسي فحياته كلها خصومات، ومن الممكن أن يخلف وعده ويكذب، وحياته كلها (أكروبات) وعالم السياسة عالم قذر ومنحطّ". واعتبر إبراهيم، أن "المال السياسي الذي دخل مصر بعد 25 كانون الثاني/يناير كله حرام، وأفسد البلاد، وكان من الممكن أن تنفق على مرافق منها المستشفيات، ولكنها أنفقت على السلطة والسياسة فضاعت الأموال والسلطة"، فيما استنكر ما يرى هذه الأيام من أسماء لوظائف، منها ثائر وسياسي، منوهًا إلى أنه لا توجد وظيفة بهذه الأسماء، في حين ذكّر بأن "الداعية لابد وأن يكون عفّ اللسان، والشاب الذي يتطاول باللسان لا يصلح داعية, اختلف سياسيًا كما تشاء، ولكن لابد للأخلاق أن تظل بيننا نحافظ عليها, فالدعوة إلى الله هي الصدع بالحق وعفة اللسان". واستنكر الداعية، ما قام به أحد الدعاة بوضع حذائه في أحد البرامج الفضائية، ووصفه بأنه "ليس بداعية وإنما بلطجي"، وأيضًا وصف ما حدث مع المرشّح الرئاسي السابق أحمد شفيق، وقال "إن كنا نتفق أو نختلف معه, وأيضًا وضع الحذاء على صورة الدكتور محمد مرسي بالأعمال المشينة، ولغة وضيعة، والشعب المصري لم يكن يعرف هذه اللغة، وأن الرسول كان قمة في الحياء". وأكد ناجح، أن "الدعاة هُداة لا قساة، كما أنهم ليسوا قضاة يقفوا على أبواب الجنة والنار، فيكفرون هذا ويفسقون ذاك"، فيما أشاد بـ"موقف عمرو خالد، عندما تعرض للهجوم ولم يكترث بذلك، مما جعل معارضيه يفشلون في أهدافهم

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة دينية عن الإسلام بين الإفراط والتفريط في جامعة أسيوط ندوة دينية عن الإسلام بين الإفراط والتفريط في جامعة أسيوط



GMT 13:05 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 20:28 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 06:54 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دعم الجيل الرابع من سكودا أوكتافيا بمحرك بقوة 190 حصان

GMT 03:48 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مارسيال يقود هجوم الشياطين في لقاء الدوري الأوروبي

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 23:57 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

محمود خميس يعتذر إلى إدارة النصر وإيفان يوفانوفيتش

GMT 14:40 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

سروة عبد الواحد تُعلن ترشحها لرئاسة العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates