أبوظبي- سعيد المهيري
كرّمت جامعة زايد، الفرق الطلابية الفائزة في مسابقة المرحلة الثانية لـ "مشروع المبادرات الصحية الإبداعية"، الذي أطلقته كلية آداب وعلوم الاستدامة في فرع دبي الشهر الماضي، بهدف تشجيع طالبات الجامعة على المشاركة في تعزيز الصحة العامة بين زميلاتهن، وكذلك تلاميذ المدارس ونشر مفاهيم الثقافة الصحية وغرسها في أذهانهم، لتستقر في أنماط حياتهم منذ الصغر.
وهنّأ الدكتور رياض المهيدب الطالبات الفائزات بالفوز، مشيدًا بمستوى الوعي الصحي المتميز الذي يتمتعن به، والذي عكسته مبادراتهن التي توجت جانبًا مهمًا من تجربتهن الدراسية في الجامعة، والمتعلق بالتفاعل المستمر مع المجتمع.
وحضر الاحتفال عميد كلية آداب وعلوم الاستدامة، الدكتور "كريستوفر ساوثغيت"، والأستاذ المساعد في الكلية والمشرف على المشروع، الدكتور أسامة العلمي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية.
وكانت خمسة فرق من الطالبات قد طرحت عند مطلع العام الدراسي، أفكارًا وتصوّرات إبداعية لمبادراتهن، ثم قمن بزيارات إلى عدد من مدارس دبي لتوعية تلاميذها بالممارسات والسلوكيات السليمة التي تساعد على بناء أجيال جديدة واعية بأهمية الصحة، ومرتبطة بها في مختلف تفاصيل حياتها.
وركّزت مبادرات الطالبات على تشجيع الصغار على المداومة على اختيار الأنماط الغذائية الصحية، وممارسة الأنشطة الرياضية التي تساعدهم على أن ينعموا بطفولة هانئة وسعيدة.
وفاز فريق الطالبة حصة الشايبي وزميلاتها هدى ماجد الماجد وشيماء نادر بدري وعائشة راشد لوتاه بالجائزة الأولى، عن مبادرتهن "من أجل حياة أفضل"، والتي استهدفت توعية الآباء والأمهات والطالبات بأهمية المواظبة على اتباع نمط حياة صحي، والحرص على التنبه للمخاطر المحتملة التي تعرض صحتهم للخطر.
وقالت الشايبي، التي تدرس في قسم الصحة العامة والتغذية في الكلية، والتي سبق أن شاركت في المرحلة الأولى من "مشروع المبادرات الصحية الإبداعية": "لاحظنا إشارات إلى تزايد حالات الإصابة بأمراض القلب، فقمنا بإطلاق حملة توعية شملت تلاميذ مدرستي "الخليج الوطنية" و "مردف الخاصة" في دبي، بهدف حمايتهم من أي مخاطر محتملة على صحتهم.
أرسل تعليقك