أبوظبي ـ وام
وقعت جامعة زايد و" مؤسسة الإمارات " مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الاهتمام الثنائي وتنفيذ الأهداف الرئيسية الاستراتيجية الحكومة بشأن تحقيق رفاهية المواطن باعتباره الثروة الحقيقية للمجتمع.
وقع المذكرة - في مقر الجامعة - الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة والسيدة كلير وودكرافت سكوت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات ..
بحضور الدكتورة ماريلين روبرتس نائب مدير الجامعة بالإنابة وميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج بمؤسسة الإمارات.
وأكدت مذكرة التفاهم ترسيخ التعاون بين الجانبين بحيث يشمل تبادل المعلومات والخبرات في مجالات ومبادرات النفع الاجتماعي والشباب والمشاريع الاجتماعية والاستدامة ومشاريع النفع المتبادل وقياس وتقييم عائدات الاستثمار الاجتماعي.
كما أكدت تنفيذ الطرفين خططا تنفيذية مشتركة تستهدف تبادل المعرفة والخبرات المتعلقة بتنمية الشباب والبرامج التي تحدث تأثيرا اجتماعيا إيجابيا ومستداما في حياة الشباب.
وتشمل هذه البرامج برنامج " تكاتف " للتطوع الاجتماعي والبرنامج الوطني التطوعي في مجال الاستجابة في حالات الطوارئ " ساند " و برنامج " كفاءات " و برنامج الثقافة والإدارة المالية الشخصية " إصرف صح " و برنامج " كياني " إضافة إلى برنامج " بالعلوم نفكر".
وستتولى مؤسسة الإمارات تقديم أنشطة تدريبية لطلبة الجامعة وإشراكهم في الأنشطة التطوعية ومعارض التوظيف وبرامج التدريب العملية إلى جانب تقديم متحدثين ملهمين لفئة الشباب على أن تقام هذه الأنشطة والبرامج والفعاليات في الجامعة.
وقال مدير الجامعة إن المذكرة تدعم الجهود والخطط والمبادرات التي تقوم بها الجامعة لتأهيل الطلبة للقيام بأدوارهم المستقبلية من خلال توفير برامج وأنشطة تنمي مهاراتهم القيادية وترسخ انتماءهم الوطني وتغرس في نفوسهم حب التطوع والمبادرة إلى العطاء وخدمة المجتمع.
من جانبها قالت كلير وودكرافت - سكوت .. إن توقيع المذكرة يعكس التزام المؤسسة بسياستها ومنهج عملها الذي يقوم على الاستثمار الاجتماعي في الشباب و يهدف إلى إطلاق طاقاتهم وتمكينهم من المساهمة في بناء مستقبل الدولة.
من جهتها أكدت ميثاء الحبسي أهمية الشراكة والتعاون مع مؤسسات أكاديمية مثل جامعة زايد مشيرة الى أن مذكرة التفاهم تعكس رؤية والتزام مؤسسة الإمارات ورسالتها الرامية لتمكين الشباب وإلهامه وتوجيهه.
أرسل تعليقك