غياب شبه تام للأكاديميين المواطنين في الجامعات الخاصة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

غياب "شبه تام" للأكاديميين المواطنين في الجامعات الخاصة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غياب "شبه تام" للأكاديميين المواطنين في الجامعات الخاصة

المجلس الوطني الاتحادي
أبوظبي – صوت الإمارات

 حذّر أعضاء في لجنة التربية والتعليم والشباب في المجلس الوطني الاتحادي، من "تراجع نسب أعضاء الكادر التدريسي المواطن في الجامعات الحكومية الثلاث (زايد، والإمارات، والتقنية العليا)، إذ لا تتجاوز نسبتهم 9% من أعضاء الهيئة التدريسية، وهي نسبة كشفتها تقارير رسمية تلقتها اللجنة الأسبوع الماضي".

وأعرب مقرر اللجنة البرلمانية، حمد أحمد الرحومي، عن "عدم رضاه من تدني نسب التوطين في الكادر التدريسي في جامعات الحكومة"، أفاد أستاذ الثقافة الإسلامية ومجتمع الإمارات في الجامعة الكندية في دبي، الدكتور سيف الجابري، بأن "هناك مئات من المواطنين حاملي رسائل دكتوراه اضطروا إلى تغيير مساراتهم الوظيفية، وتركوا الجامعات واتجهوا إلى وظائف تنفيذية مختلفة، سعيًا وراء حوافز مالية، وأعباء عمل أقل".

ورأى عضو اللجنة البرلمانية ذاتها، سعيد صالح الرميثي، أنه "ينبغي التفكير في إحلال الكادر التدريسي للجامعات الحكومية، من خلال خطة تسهم فيها الجامعات نفسها، عبر منح مواطنين منحًا دراسية داخلية وخارجية ــ للمتميزين منهم ــ في مسعى لسد الفجوة الحاصلة في الكادر التدريسي المواطن".

وكشفت نتائج بيانات تلقتها لجنة التربية والتعليم والشباب في المجلس الوطني الاتحادي، عن تدنٍّ في مؤشرات توطين أعضاء الكادر التدريسي في الجامعات الحكومية الثلاث، إذ تصل نسبتهم إلى ما بين 8 و9%، في حين لا تتعدى المعدلات السنوية للتوطين لدى هذه المؤسسات نسبة 1%.

وأوضح مقرر اللجنة البرلمانية، حمد أحمد الرحومي، أن "التوطين في القطاع الحكومي نسبته ضئيلة جدًا، وهو قطاع أولى بأن نبدأ به، فللأسف بعد 43 عامًا على اتحاد دولة الإمارات، ليس لدينا العدد الكافي من المواطنين في سلك التدريس، رغم أننا في الدولة خرّجنا مبتكرين وطيارين وأطباء ومهندسين، ونخطط للذهاب إلى كوكب المريخ، ومازلنا غير قادرين على رفع نسبة التوطين في هذا القطاع".

وأضاف "نبحث حاليًا في اللجنة البرلمانية عن أسباب خروج مواطنين من سلك التدريس الجامعي، وسنلتقي في حلقة نقاشية مع أكاديميين إماراتيين للاستماع لهم، لبحث الأسباب الحقيقية لعدم وجودهم في القطاع الجامعي الحكومي، وسنطرح مبدئيًا تصورًا لتوطين 50% من أساتذة الجامعات الحكومية، في غضون الأعوام المقبلة، وسنرفع توصيات إلى الحكومة تكون قابلة للتطبيق، مستندة إلى محاور الامتيازات المالية وحجم العمل، لمعالجة أوجه الخلل والقصور".

وتابع "تضطلع اللجنة كذلك ببحث الفوارق في الامتيازات بين أعضاء الكادر التدريسي المواطنين والأجانب، فالمعروف أنه إذا كانت الامتيازات لمصلحة المواطنين سيبقون في عملهم، وليس العكس، كما أن أي مكان ينقص فيه وجود العنصر المواطن، ينبغي أن يتم البحث عن بيئة العمل، والأعباء الوظيفية، والكادر المالي".

واعتبر عضو لجنة التربية والتعليم والشباب، سعيد صالح الرميثي، أن "كفاءة عضو الهيئة التدريسية، سواء كان مواطنًا أو غير ذلك، ترتبط بالبرامج والمناهج ولغة التدريس، فطريقة المناهج هي التي تحدد رغبة الجامعة في بناء فريق من المدرسين، كما أن جامعاتنا لا تجهز طلبتها لدخول سلك التدريس".

وأكمل "طلبنا تقارير رسمية لبحث ما إذا كان لدينا مواطنون ــ من الباحثين عن عمل ــ يستطيعون الالتحاق بسلك التدريس الجامعي، فاكتشفنا أن لدينا أكثر من 160 مواطنًا يحملون شهادات فوق جامعية، على غرار الماجستير، وبين هؤلاء من هو جاهز للالتحاق بقطاع التعليم الجامعي، لكنهم سجلوا أنفسهم في قاعدة بيانات هيئة (تنمية) للبحث عن عمل في وظائف عادية".

وأكد الرميثي أن "الحل الرئيس يتمثل في التفكير في إحلال عدد كبير من الوظائف بقطاع التعليم العالي في الجامعات الحكومية، وأن تصمم خطة متوسطة وبعيدة المدى لتجهيز المواطنين للعمل في سلك التدريس لدى الجامعات، على أن تسهم فيها الجامعات نفسها، مثل برامج المنح الدراسية".

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب شبه تام للأكاديميين المواطنين في الجامعات الخاصة غياب شبه تام للأكاديميين المواطنين في الجامعات الخاصة



GMT 16:14 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

مدرّب الوصل رودولفو يرفض عرض روزاريو

GMT 02:15 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

البورصة العراقية تغلق على تراجع

GMT 11:26 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف التونسية الصادرة السبت

GMT 09:29 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ضغوط بيع "القيادية" تهبط بمؤشرات الأسواق المحلية

GMT 18:43 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب "رسائل ضد النسيان" بين إسبانيا والجمهورية الصحراوية

GMT 13:16 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

أم سورية تروي خفايا تهريبها من السودان إلى مصر

GMT 05:26 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مسلسل "الأدهم" يوميًا عبر قناة "MBC مصر"

GMT 16:09 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

مهندس يصمم لوح تزلج لركوب الرياح في السماء وراء الطائرة

GMT 02:33 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الأسهم اليابانية تغلق على تباين

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

"المتفائل" يحتفل بالعام الجديد مع جمهور الإسكندرية الأحد

GMT 04:36 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تنتظرك أجواء إيجابية خلال هذا الأسبوع

GMT 08:09 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اختاري لون طلاء الأظافر في الأعياد

GMT 21:12 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكلارين تشوقنا لـ 720S سبايدر وتعلن موعد الكشف عنها

GMT 02:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفالية بذكرى المولد النبوى الشريف فى مكتبة مصر الجديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates