واشنطن - صوت الامارات
حكم على مدرب سابق في جامعة ستانفورد، متورط في فضيحة رشى الجامعات الأمريكية، أمس الأول، بالحبس لمدة يوم واحد، والإفراج المشروط لمدة عامين، وهي العقوبة الأولى التي اتسمت بالتساهل في هذه القضية التي ضجت في أوساط المجتمع الأمريكي.
وقال المحامي الأمريكي أندرو ليلينج، في بيان، إن المدرب السابق لفريق سباق المراكب الشراعية، جون فانديمور، (41 عاماً)، أقر بذنبه في مارس/ آذار لقبوله مبالغ مجموعها 610 آلاف دولار «مقابل الاحتيال في عملية القبول في إحدى الجامعات الكبرى في الولايات المتحدة».
وتورط 50 شخصاً في هذه العملية التي دفع أولياء الأمور فيها رشى لمساعدة أولادهم على دخول جامعات عريقة. وجون هو الأول الذي يحاكم بين 22 شخصاً اعترفوا بذنبهم. وكانت تقتضي مهمة فانديمور تسجيل تلاميذ الثانوية الذين يريدون ارتياد الجامعة في فريقه، وبالتالي يسهل لهم عملية القبول، مقابل مبالغ مالية.
وحكم القاضي في كاليفورنيا، ريا زوبل، على جون بالإفراج المشروط، مع أول ستة أشهر يمضيها في الإقامة الجبرية في المنزل، كما حكم عليه بدفع غرامة قدرها 10 آلاف دولار.
وتورط في هذه الفضيحة 50 شخصاً، من بينهم الممثلتان فيليسيتي هافمان التي أقرت بذنبها وتحاكم في 13 سبتمبر، ولوري لافلين التي دفعت ببراءتها ولا يتوقع أن تعقد جلسة محاكمتها قريباً، ورجال أعمال. ومن الجامعات التي استهدفت خلال هذا الاحتيال، يال، وستانفورد، وكاليفورنيا، وجورجتاون.
قد يهمك أيضًا:
أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا
شاب إماراتي يدرس "الهندسة الكيميائية" ليدعم القانون الدولي للبيئة
أرسل تعليقك