مصرية رزقها الله بـ4 أطفال توأم دفعة واحدة وزوجها باعها
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مصرية رزقها الله بـ4 أطفال "توأم" دفعة واحدة وزوجها "باعها"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصرية رزقها الله بـ4 أطفال "توأم" دفعة واحدة وزوجها "باعها"

مصرية رزقها الله بأربعة أطفال "توأم"
القاهرة – البحرين اليوم

لمسات ملائكية، وضحكات صافية لطفل، بات حلما لنيفين محمد، بعدما فقدت حملها الأول، ليعوضها الله بتوأمين، تجربة مختلفة بعض الشيء، لم تمر بها الكثير من السيدات، تحدت خلالها الأم، صعوبات لم تتخيل وجودها.وزوج أشار عليها بالإجهاض، لرائحة موت كانت تحوم حول أشهر حملها، تكاد تمنع اتمامه، حتى جاءت مشيئة الله، ووضعت "نيفين" أطفالها الأربعة، وبدأت رحلة الأمومة بمفردها، بعدما تخلى عنها الزوج، الذي رفض وجود أطفاله.

رؤية في المنام، راودت السيدة الثلاثينية عن حملها لتوأمين، قبل إدراكها لحقيقة حملها بالفعل، توسلات لله بالأدعية، ليعوضها عن حملها السابق، الذي لم يكتمل، مرت أشهر قليلة، وأصبحت الرؤية حقيقة، بعدما بشرها الطبيب بحملها، لكن جزء من الحقيقة أخفاه بعيد عنها، فلم يخبرها بأنها تحمل بين أحشائها توأمان، وظل محتفظًا بالسر، الذي أباحه بعدما أخبرها طبيب آخر.حالة هستيرية مختلطة بالضحك والفرحة والبكاء، مشاعر مضطربة سيطرت على السيدة الثلاثينية، لكن وجه آخر كشفه لها الزوج، الذي رغب في إجهاضها، أو الخضوع لعملية تحتفظ من خلالها بطفلين فقط، فهي النصيحة التي تلقتها من طبيبها أيضًا، خوفًا على حياتها، لكن الأم أبت تنفيذ ذلك، وحرمان طفليها من الحياة.

احتفظت الأم بالأجنة الأربعة، غير مبالية بالخطر الذي داهم جسدها مرارًا، فمع نهاية كل شهر بحملها، كانت آلام المخاض تنتابها، لم تتوقف صعوبات الحمل عند آلامه، لكن أحاديث مليئة بالإحباط، تلقتها "نيفين" ممن حولها، بين عدم استكمال الحمل، أو وضعها لأطفال صاحبة تشوهات خلقية.لم تلتفت "نيفين" لهذه الأحاديث، وخاضت تجربتها بـ"روح رياضية"، الوصف الذي عبرت به عن نفسها، حتى جاءت مشارف الولادة التي أتمتها في شهرها السابع، ليلة لم تمحى من ذاكرتها، حينما حدد الطبيب موعد وضعها، صاحبها الخوف والقلق على حياة أطفالها، البكاء كان وسيلتها، وتوسلاتها لله لم تفارق شفتيها، راجية ولادة أطفالها بسلام.

انطلقت الصرخات، ليعلن التوأمان قدومهم للحياة، رعشة الفرح مرت بجسدها، حينما تلاقت بأطفالها للمرة الأولى داخل الحضانة، وظلوا بداخلها طيلة شهر، نظرات حانية، مصحوبة بعدم التصديق لرؤية أطفالها الأربعة، الذين أوزعت عليهم الممرضات أسمائهم، هما ولدان وفتاتان: "أنا كنت مختارة الأسامي.. والممرضات هي اللي وزعت عليهم الأسامي".شهر كامل داخل الحضانة، ظل بداخلها الرضع الأربع، حتى يكتمل نموهم، فمن منزل الأم بمنطقة الهرم، حيث مكان المستشفى في عين شمس، كانت تتردد عليهم يوميًا، تلامسهم بحنان، وتعطيهم جرعات لبنها الطبيعي، تمتع الرضع بصحة جيدة، لتبدأ "نيفين"، في تجهيز منزلها لاستقبال أطفالها.استعدادات وحالة الطوارئ فرضتها "نيفين"، بمنزلها لاستقبال أطفالها، استدعت وجود أسرتها، في منزلها، فأوزعت عليهم مهام الرعاية بالرضع الأربعة: "كنا عاملين شيفتات في البيت.. جزء ينام وجزء يصحى، علشان نبقى دايمًا معاهم".

تجربة مليئة بالتفاصيل، لم تنتهي، عاشتها "نيفين" برفقة أربعة أطفال، أوزعت عليهم رعايتها بقدر متساوي، فالمشهد بالنسبة إليها يتكرر أربعة مرات: "بعمل كل حاجة أربع مرات.. كان بيغمى عليا من كتر التعب، ووزني وصل أقل من 50 كيلو".ووسط الرحلة التي خاضتها الأم برفقة أطفالها، كان الزوج يتخلى عن دوره، فهو الأب الذي رفض وجود أطفاله من البداية، شعور حاولت "نيفين" تخطيه، ظنًا بأن الوضع سيتغير حينما يراهم يكبروا أمام أعينه، لكن شعوره بالرفض كان يتزايد يومًا بعد يوم.

ومع اتمام الأطفال الأربعة عامهم الثاني، كانت الأم اتخذت قرارها بالانفصال: "ولادي أهم من أي حاجة.. مقدرش أخليهم يتأذوا نفسيًا"، ورغم صعوبة قرار الانفصال، وتحمل "نيفين" مسؤولية أطفالها بمفردها، لكنه كان القرار الأنسب، بحسب وصفها.تمحورت حياة "نيفين"، حول أطفالها، فلا شيء يشغلها سواهم، حياتها أصبحت أشبه بفيلم "عالم عيال عيال"، فالـ"الدوشة"، التي تصاحب السيدة الثلاثينية، لم تنتهي منذ استيقاظها، استعدادًا لعملها، فهي مصممة جرافيك، والذهاب بأطفالها لمدرستهم، فهم في المرحلة الثانية من رياض الأطفال: "عايشة في سرايا المجانين.. بس دي أحلى دوشة في حياتي".

فصل دراسي واحد، يجمع بين الأطفال الأربعة، لتسود الأم حالة من الأمان عليهم: "هما عاملين زي العصابة.. بيدافعوا عن بعض لو حد عملهم حاجة.. عشان كدا مطمنة عليهم"، تجمع "نيفين" بين دور الأم والأب معًا: "هو مش بيسأل عليهم خالص.. ودايمًا بقولهم أنه مسافر".ورغم الزحمة في حياة الأم الثلاثينية، لكنها لم تتغافل عن الاهتمام بمواهب أطفالها المختلفة، حسب اهتماماتهم: "كل واحد عاوز حاجة مختلفة.. ما بين السباحة والرسم".تجربة "نيفين" مع أولادها، ربما يوصفها البعض بالشاقة والمتعبة، لكنها بمثابة الأم الثلاثينية هي عوضًا من الله: "على قد ما تجربة صعبة لكنها جميلة.. ومن حسن حظي، أني ربنا رزقني بيهم.. مش متخيلة عدم وجودهم وأنا عايشة وبتعب عشانهم".

قد يهمك أيضًا:

غياب السيدة الأولى في الجزائر عن المشهد الانتخابي يُثير الجدل والتساؤلات

محكمة ترفض إطلاق سراح مسنة ألمانية 91 عامًا بسبب إنكار الهلوكوست

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرية رزقها الله بـ4 أطفال توأم دفعة واحدة وزوجها باعها مصرية رزقها الله بـ4 أطفال توأم دفعة واحدة وزوجها باعها



GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:21 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:38 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

افتتاح "ماربيا لاونج" بـ"الحبتور سيتي" في دبي

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

خاصية "Music Stickers" من "إنستغرام" لإثارة قصصك

GMT 03:52 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو ديمي يتحول من رجل مهمش إلى قائد حقيقي في لايبزج

GMT 06:44 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن سبب وفاة توت عنخ آمون الغامضة في 2020

GMT 05:50 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رين يفلت من كمين تولوز بفوز صعب في الدوري الفرنسي

GMT 04:50 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات استوائية خلابة لتجربة لا تنسي في ركوب الأمواج

GMT 14:27 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تخطف الأنظار بالزي التقليدي في باكستان

GMT 07:30 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد الفيشاوي يجسد شخصية بلطجي وقاطع طريق في فيلم "يوم وليلة"

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مدريد تضع خطة للتصدي للببغاوات "الغازية"

GMT 13:58 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"ما مل قلبك" لإيمان الشميطي تتخطى 30.4 مليون مشاهدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates