الأميركية جاسمين فلويد تعاني من داء متلازمة الرجل الصخرة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الأميركية جاسمين فلويد تعاني من داء متلازمة "الرجل الصخرة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأميركية جاسمين فلويد تعاني من داء متلازمة "الرجل الصخرة"

الأميركية جاسمين فلويد
واشنطن - صوت الامارات

تعاني الأميركية جاسمين فلويد من متلازمة الرجل الصخرة "أو ما يعرف بخلل التنسج الليفي المعظم المترقي"، وبمرور الوقت تتحول العضلات والأربطة والأوتار والأنسجة الضامة الأخرى في جسدها إلى عظام، كما لو أنها تحولت إلى هيكلٍ عظميٍ ثانٍ.

ويعدّ هذا المرض من أندر الأمراض الوراثية والأشد تسببًا للإعاقة لدى المصابين به.

وسُجّلت 800 إصابة مؤكدة حول العالم، وفقًا للجمعية الدولية لخلل التنسج الليفي المعظم المترقي. وبحسب النسخة الإسبانية من وكالة سي إن إن فجاسمين هي واحدة من 285 حالة مسجلة في الولايات المتحدة الأميركية.

وقالت جاسمين "هذا مرعب.. شيء لا أستطيع السيطرة عليه، يحاول الاستيلاء على جسدي تماماً".

وفقدت هذه الشابة ذات الثلاثة والعشرين عامًا القدرة على وضع كفيْها على كتفيها أو تحريك رقبتها. ويعرف أصدقاؤها والمحيطون بها أنه يجب عليهم الجلوس باتجاه جانبها الأيمن؛ لأن النظر في الاتجاه الآخر يتطلب منها أن تغير وضع جسدها بالكامل.

وأنها تعاني ألمًا بالغًا من أجل التقاط شيء من على الأرض بسبب العظام التي تنمو في ظهرها.

وهذا الصيف وصل المرض إلى نصف وجهها الأيمن، مسببًا إغلاق فكها، وأصبح عليها دائمًا أن تتناول طعامًا لا يتطلب منها فتح فمها لأكثر من سنتيمتر واحد

. ويرجع السبب في نمو العظام إلى التعرض لصدمة أو سكتة دماغية أو السقوط، وقد يكون السبب مجهولًا تمامًا.

وذات صباح ستستيقظ جاسمين فاقدة القدرة على تحريك ولو مفصل واحد في جسدها. كل انتكاسة تتعرض لها تسبب ألمًا شديدًا، 10 درجات على مقياس الألم. وتتناول الفتاة عقاقير الإيبوبروفين، ولكنها لا تجدي نفعًا في تسكين الآلام الشديدة التي تشعر بها، وتقول "لقد تناولت أدوية قوية التأثير، حتى إنها لم تعد تؤثر بتاتًا على الألم الذي أشعر به، ولقد تقبلت حقيقة أن عليّ أن أترك المرض يفعل بي ما يشاء".

وعند ولادتها، كان لدى جاسمين نتوء بحجم حبة البازلاء على إصبع قدمها الكبير. أخبر طبيب الأطفال والديها جون وروجين بأن الأمر لا يستدعي القلق أبداً. وعندما وصلت الفتاة إلى عمر 9 أو 10 أشهر، بدأ المزيد من الكتل الصغيرة في الظهور على جمجمتها وعمودها الفقري.

وعادت الأسرة إلى الطبيب مرة أخرى، وكانت لديه عدة تخمينات بشأن حالتها، ولكن الفتاة بدت بصحة جيدة، لذلك واصلت الأسرة حياتها ولم تُعِر الأمر مزيدًا من الاهتمام.

وفيما بعد، في خريف عام 1998، بدأت ياسمين في الشكوى من الآلام التي شعرت بها برقبتها أثناء الذهاب إلى المدرسة. وظنت روجين أن ابنتها قد نامت في وضع خاطئ ببساطة. وتحدث الأطباء الذين قاموا بزيارتهم عن داء لايم، والسرطان، والصعر "انفتال العنق".

ولاحقًا، في يناير/ كانون الثاني 1999، أكد أحد الأطباء في مدينة هاردفورد، الولايات المتحدة أن الفتاة تعاني خلل التنسج الليفي المعظم المترقي. وكتب لنا جون الذي انفصل عن زوجته "لقد كان الخبر الذي فاجأنا به الطبيب صادمًا، لقد شعرنا بالضياع التام". وأصبح كل من يحيطون بجاسمين مذعورين، ويشعرون بأن مجرد لمسها قد يسبب نمو المزيد من العظام! وكانت الفتاة مجبرة طوال الوقت على ارتداء خوذة في المدرسة، فيما بعد استطاعت الأم أن تجعل المدرسين يأخذون فرض الأمر على الفتاة الأمر بجدية. وقام الأصدقاء والمقرّبون بتخصيص أموال لمساعدة الأسرة في مصروفات الرعاية التي تحتاجها جاسمين.

في أثناء أوقات فراغهم، وفي محاولة لرفع الوعي حول هذا المرض الغريب، بدأ بعض أفراد العائلة بعمل بطاقات المعايدة والإشارة إلى المرض من خلالها. ويقول والدها: "في الواقع، ما يُعتبر طفولة طبيعية بالنسبة لأقرانها، كان مجرد خدعة بالنسبة لها".

وفي أبريل/نيسان 2006، أعلن الدكتور فريدريك كابلان وزملاؤه الباحثون في كلية الطب في جامعة بنسلفانيا، أنهم عثروا على الجين المسبب للمرض.

وقال كابلان "إنه واحد من بين 6 مليارات جين وراثي يسبب المرض بالنسبة لـ97% من الحالات المصابة". وبالتعرف على هذا الجين الوراثي، تمكن العلماء من التعرف على البروتين الذي يتم ترميزه في هذا الجين، وهو الإنزيم الذي يتفاعل أساسًا لتشكيل العظام. وتابع "عادة، يعمل هذا الإنزيم في حالة حدوث كسور؛ إذ يعمل على إعادة بناء العظام، وفي حالة المرضى الذين يعانون هذا الخلل، يكون الإنزيم نشيطًا ويتم إنتاجه طوال الوقت".

وأضاف "العظام التي تتشكل تكون عظامًا طبيعية بشكل ممتاز، يمكننا أن نقول إن هذا شيء جيد أكثر من اللازم". ويعمل فريق كابلان وغيره من العلماء على تطوير الأدوية التي يمكنها وقف نشاط هذا الإنزيم. والأمر ليس سهلاً؛ إذ إن الأبحاث الخاصة بالأمراض النادرة محدودة للغاية. وبدأ اهتمام كابلان بالمرض عندما عايش معاناة حالتين مصابتين عام 1985. أدرك حينها كيف يسرق هذا المرض طفولة هؤلاء الأطفال؛ إذ يبدأ عادة في الظهور قبل سن الخامسة. ويقول كابلان "فيما بعد، عرفت أن هذا هو أسوأ أمراض العظام على الإطلاق، والذي لم يعمل عليه أحد من قبل". وتشير تقديرات كابلان إلى أن الأطباء يخطئون في تشخيص 90% من الحالات المصابة بالمرض. ولا يعلم العديد من الأطباء بوجود مرض النمو غير الطبيعي للعظام.

ومن المفارقات، أن أخذ عينة الإصابة بورم خبيث من الطفل المصاب بواسطة إبرة، يسهم في تفاقم سريع للمرض؛ إذ يؤدي إلى المزيد من نمو العظام، ويكون بمثابة صدمة للجسم مثل السقوط أو السكتات الدماغية!. وأضاف "للأسف، لا يمكننا التنبؤ بوقت أو كيفية تقدم المرض حتى الآن. توفيت نصف الحالات قبل سن الأربعين، ويحدث هذا بسبب نمو العظام الإضافية حول القلب أو الرئتين مما يقيد الحركة". وبالنسبة لجاسمين، توجد صعوبات في التنفس.

وهذا هو ما تفعله جاسمين التي تحب السفر، فهي تسافر بقدر ما تستطيع، كما تذهب إلى الحفلات الموسيقية، وتتواصل عبر الإنترنت مع العديد من الأصدقاء ممن يشاركونها الاهتمامات نفسها، أو من يشاركونها في النضال ضد الأمراض المزمنة أو هما معاً. وكما أنها تحب العناق وتكره أن يبتعد الناس عنها لأنهم يظنون أنها تتألم من لمساتهم. تقول جاسمين: "أحياناً، أحب أن أشعر بأنني على ما يرام، وهذا المرض مريعٌ حقاً، ولكنه يدفعني للقيام بأشياء كثيرة، وأن أستمتع بالحياة بأفضل ما يمكن". وعندما لا تسافر، تحاول جاسمين أن توفر طاقتها وتجلس لمشاهدة التلفاز مع قطها ماين.

وتكتب فلويد في مدونة خاصة بها بعنوان "روح واحدة، هيكلان عظميان" (One spirit, two skeletons) التي تشارك من خلالها منشورات خاصة بعائلتها وأصدقائها والرحلات التي قامت بها. وتحاول الفتاة دائماً أن تتمسك بهذه الأوقات العابرة التي تشعر فيها بالاستقلال، ولكنها لا تلبث أن تشعر بالقلق الشديد حول المستقبل إثر الانتكاسات المستمرة.

وتعرف جاسمين أن ببلوغها الثلاثين سيتعيّن عليها الاعتماد على كرسي متحرك، وربما لن يمكنها مغادرة المنزل مع مرور الوقت. وحتى الآن، تحتفظ الفتاة بتفاؤلها. تقول الأم إن ابنتها تتمتع بشخصية ساخرة ومشاكسة، ونادراً ما يكون مزاجها سيئاً.

وكتبت جاسمين في تحديث على مدونتها في 30 نوفمبر/تشرين الثاني "وصول المرض إلى فكي ذكّرني بأن قدراتي واستقلالي بما في ذلك القدرة على السفر بمفردي، كل هذا يمكن أن يسلبه مني المرض في أية لحظة، وما زلت عازمة على مواصلة وضع الخطط المجنونة وأن أخاطر وأعيش تجارب مثل التي مررت بها هذا العام، ما دامت لديّ القدرة على أن أفعل".

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميركية جاسمين فلويد تعاني من داء متلازمة الرجل الصخرة الأميركية جاسمين فلويد تعاني من داء متلازمة الرجل الصخرة



GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates