الأزمة الاقتصادية تجهض أحلام المرأة المغربية المهاجرة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الأزمة الاقتصادية تجهض أحلام المرأة المغربية المهاجرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأزمة الاقتصادية تجهض أحلام المرأة المغربية المهاجرة

مراكش - وكالات

تحولت التساؤلات التي طرحت إزاء الوضعية الحالية للمرأة المغربية المهاجرة المقيمة بإسبانيا إلى واقع مزر يهدد العلاقة الأسرية، جراء الأزمة الاقتصادية الإسبانية التي أفرزت ظواهر ومخاطر حقيقية داخلية في بلد بحجم إسبانيا، يدفع ثمنها المهاجرون خصوصا منهم المغاربة.. والمرأة المغربية المهاجرة التي كانت قبل اندلاع الأزمة تقوم بدور بارز في تأمين دخل مالي لأسرتها، ومساعدة زوجها، وتوفير قسط من المال كمدخرات تستعمله عند الحاجة، وجدت نفسها السنوات الأربع الأخيرة في دوامة الضياع بعدما فقدت كل شيء، وأضاعت منها سنوات من العمل المضني، بعد أن نفدت مدخراتها، ودخلت في عطالة طويلة.. هذه الوضعية الحالية رسمت أمام أعين المرأة المغربية المهاجرة واقعا من اليأس وطريقا للتشرد، والحل الذي قادها إلى الهروب من مأساتها الطارئة، هو العودة رفقة أبنائها إلى المغرب أملا في -تحسين الأوضاع الاقتصادية بإسبانيا أو عودة الأمور كما كانت بالسابق - أما الزوج فظل لوحده في إسبانيا يصارع المجهول ويجوب كل صباح مكاتب التشغيل في محاولة للحصول على سويعات من عمل مضني لم يتعود عليه من قبل..    فهناك نساء مغربيات امتهن التجارة بالأسواق الشعبية، ومنهن من اشتغلن بالمطاعم أو كخادمات بالبيوت، وهناك فئة أخرى خضعن لتكوين مهني، حصلن قبل حدوث الأزمة الاقتصادية على وظائف لا بأس بها كمتخصصات في معامل الألبسة وشركات المعلبات أو بالمؤسسات الخاصة بتصدير الفواكه، أما النساء القرويات فغالبيتهن اشتغلن بالفلاحة خصوصا بمدينة “ألميريا ” و “ألخيدو ” وفي مناطق أخرى بمدن إسبانية تشتهر بزراعة الخضروات بإقليم الأندلس وكتالونيا وفالنسيا ومورسيا والضواحي.    تواجد المرأة المغربية المهاجرة بإسبانيا لا يقتصر على المجالات السالفة الذكر، بل إننا نجد نساء تقلدن مناصب مهمة بالإدارات الإسبانية وفي العديد من التخصصات، فهناك الموظفة والطبيبة والمحامية، والأستاذة والصحفية والأديبة..    وما يمكن تأكيده هنا هو أن الأزمة الاقتصادية قلصت إلى حد الانعدام من نشاط المرأة المغربية في قطاعات الخدمات، أو ما يصطلح عليه ب: اليد  العاملة غير المؤهلة  التي كانت تشتغل في قطاع غير منظم وتتقاضى أجرا تعتبره كبيرا مقارنة مع ما يتقاضاه المدرسون والمتخصصون في عدة قطاعات مهنية بالمغرب مثلا!!    وأظهرت سياسة الاندماج بالنسبة لهؤلاء النسوة، ارتفاع نسبة الفشل في هذا المجال، حيث لم يستطعن الاندماج في المجتمع الإسباني، ذلك أن مستواهن التعليمي الذي لا يتعدى مستوى الأقسام الابتدائية، لم يمكنهن من تعلم اللغة الإسبانية بسرعة، الأمر الذي نتج عنه فتور في هذا الاندماج، ويجدن صعوبة في التعامل مع المشغلين..  وعلى مستوى السكن، تتمركز المهاجرات المغربيات القادمات إلى إسبانيا عبر -الهجرة الفردية - في ضواحي المدن والأحياء القديمة؛ وعلى المستوى الاجتماعي، عرفن تقليصا في الحقوق والواجبات والمساعدات الاجتماعية، وتكريس اللامساواة مع النساء في نفس العمل القادمات من دول أمريكا اللاتينية..    وأبرزت دراسة في الموضوع أشرفت عليها الباحثة الإسبانية “خيما مارتين مونيوت” أن المجتمع الإسباني يترصد هفوات المغاربة ويتتبع كل ما يمكن أن يستغل إعلاميا، ويروج ضدهم أفكارا نمطية جاهزة، وخصوصا حينما يصدر عن سلوك الآباء إزاء بناتهم وزوجاتهم دون فهم أو إدراك من جانب المجتمع الإسباني بأن هؤلاء الذين استقروا في المجتمع الإسباني يحملون معهم المكونات الثقافية لمجتمعهم الأصلي الذي تربوا فيه، وبأنه يجب فهم تصرفاتهم سوسيولوجيا، وليس كحالة لصيقة بالإسلام، ورأت الباحثة الإسبانية بأن أعقد المشاكل التي تعيشها المرأة المهاجرة المغربية بإسبانيا هي مشاكل الأسرة، لأنها تشكل المحك بين الثقافة الإسبانية ذات المرجعية العلمانية والثقافة المغربية ذات المرجعية الإسلامية.    وأشار رئيس مركز دراسات الهجرة والتنمية بجامعة برنستون وهو “إليخاندرو بورتيس” إلى أن صمود المرأة المهاجرة بإسبانيا ومقارعتها للصعوبات يرجع بالأساس – رغم كل الظروف – إلى رغبتها في تنشئة أبنائها وولوجهم المعاهد العليا وحصولهم على شواهد علمية ودراسية تمكنهم من ضمان مستقبلهم، وأوضح أن الآباء يكونون أكثر ميلا إلى التفاؤل بخطوات أبنائهم في التعلم والتحصيل والتكوين مما قد ينعكس إيجابيا، وهو ما خلص إليه استطلاع الرأي شمل سبعة آلاف طالب تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 سنة ينتمون إلى عدة دول  

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الاقتصادية تجهض أحلام المرأة المغربية المهاجرة الأزمة الاقتصادية تجهض أحلام المرأة المغربية المهاجرة



GMT 01:22 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجمة "آراب أيدول" إيناس عز الدين تنجو من حادث سير خطير

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة التركية توبا بويوكستون تنفي اعتزالها التمثيل

GMT 13:44 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

خوري يكشف عن وضع خطة للحفاظ على الاقتصاد اللبناني

GMT 10:17 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

"أبلة فاهيتا" تستضيف الإعلامية لميس الحديدي علي شاشة cbc

GMT 19:09 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل هادي الجيار إلى لمستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية

GMT 13:52 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

أفضل عشرة مطاعم تقدم الفطور في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates