غالبية  اللبنانيات  عازبات
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

غالبية اللبنانيات " عازبات"!

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غالبية  اللبنانيات " عازبات"!

بيروت - وكالات

85 في المئة هي نسبة العازبات اللواتي بلغن الـ 35 سنة من العمر في لبنان. رقم لا يمكن إلا أن يلفت انتباه كلّ مهتم بشؤون الأسرة والمجتمع. فصحيح أنّ ظاهرة العنوسة يمكن ملاحظتها عبر المراقبة في مختلف المناطق اللبنانية، بحيث أصبح اعتيادياً رؤية فتيات تجاوزن الخامسة والثلاثين من العمر وهن لم يتزوّجن بعد. لكن تقديم رقم واضح ومحدّد له الوقع الأكبر لفهم عمق المشكلة التي وصلت الى حدّ أنّ 15 في المئة فقط من الفتيات اللبنانيات يوفّقن في إيجاد الشريك والزواج منه. ومقارنة بالدول العربية الأخرى، فإنّ نسبة العنوسة في لبنان هي الأعلى، وفق تقرير أعدّته «إذاعة هولندا العالمية» استناداً الى ما توافر لديها من إحصاءات مراكز البحوث والمعطيات التي قدّمتها منظّمات غير حكومية ناشطة في المنطقة. ومن ناحية الترتيب، فإنّ الإمارات العربية المتحدة تأتي بعد لبنان بنسبة عنوسة تصل الى 70 في المئة، وكذلك سورية والعراق لديهما النسبة ذاتها، وهي ترتفع تدريجاً بسبب الأزمات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية. أمّا النسبة في مصر فتبلغ 40 في المئـة، وفي البحـرين هـناك أقـلّ عـدد من العوانس مـقارنة بالدول الخلـيجية الأخرى، إذ تبلغ نسبتهن 25 في المئة فقط. فلماذا أصبح الزواج قضية صعبة في لبنان تحديداً؟ وهل يشكّل ذلك خطراً على كيان الأسرة واستمراريتها؟ عوامل كثيرة... والنتيجة واحدة تتعدّد الأسباب التي ترفع نسبة العنوسة في لبنان، على رغم أنّ الجواب الذي تورده النسبة الأكبر من الفتيات حين يُسألن عن سبب عدم زواجهن هو: «لم نجد الشريك المناسب». لكنّ هذا الجواب يخفي وراءه الكثير من الأسباب التي أوصلت الأمور الى حدّ عدم إيجاد الشريك. فالباحثة في علم النفس الإجتماعي نسرين العقاد ترى أنّ طموح المرأة اللبنانية الذي يعلو أكثر فأكثر من الناحية المهنية تحديداً يدفعها الى تأجيل فكرة الزواج بهدف تأسيس حياتها الخاصة وتأمين استقرارها المادي. وحين تتجاوز الخامسة والثلاثين أو الأربعين وتبدأ الرغبة لديها في تأسيس عائلة «يكون القطار قد فات» في معظم الأحيان. وتلفت العقاد الى هاجس الاستقلالية الذي بات يطبع المرأة اللبنانية، ما يدفعها الى القلق من أن يكون الشريك عائقاً أمامها أو محتجزاً لحريتها. من ناحية أخرى، تؤكد العقاد أهمية الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع اللبناني وعدم قدرة الشاب على تأسيس نفسه في عمر مبكر، ما يضطره الى الهجرة أو الى تأخير الزواج إلى ما بعد الأربعين، ما ينعكس على الفتيات مباشرة. ولكن الباحثة تربط أيضاً بين الناحية الاقتصادية واستقلالية المرأة المتزايدة وخروجها من إطار الحماية الذكورية، فكما تقول: «الفئة الأكبر من الفتيات اللبنانيات لم يعد يرضين بالحدّ الأدنى من العيش، لأنّهن متعلّمات ويعرفن أنّ في إمكانهن الوصول الى مراتب عالية جداً». هذه الأسباب التي توردها الباحثة، تجدها الصبية لورين حطيط صحيحة تماماً، فهي موظّفة برتبة عالية وقد تجاوزت الخامسة والثلاثين من العمر، من دون أن تجد شريكاً قادراً على مجاراة نظام حياتها السريع والمسؤوليات التي تتحمّلها. تقول لورين: «إذا تزوّجت وبات لدي أولاد، فلن أستطيع الحفاظ على أدائي المهني والاستقلالية التي أتمتّع بها، كما أنّ غالبية الرجال الذين يتقرّبون منّي يفعلون ذلك طمعاً بدخلي من وظيفتي، وهذا ما لن أقبله». أمّا سارة حاتم التي لامست السابعة والثلاثين من دون أن تدخل القفص الذهبي، فتلفت الى أنّها كانت على علاقة مع شاب لمدّة ستّ سنوات، ولكنّه لم يستطع تأمين الحدّ الأدنى من مستوى العيش لتكوين أسرة، ففضّلا الافتراق. وتفتخر سارة بأنّها «لا تحتاج الى مساعدة أحد في حياتها»، فهي تعيل أهلها وأخواتها المتزوّجين، ما يجعل العنوسة بالنسبة إليها خياراً شخصياً يمكن أن تتّخذه الفتاة بعد العديد من التجارب. ماذا عن مستقبل العائلة؟ تُواجه كلمة «عنوسة» في شكل سلبي في لبنان، خصوصاً من جانب الناشطات في الجمعيات النسوية، اللواتي يرين أنّها تعبّر عن نظرة دونية إلى المرأة غير المتزوّجة وتقلّل من قدرها وقيمتها. وكذلك الأمر بالنسبة إلى كلمة «بوار» التي تستخدم في مجتمعات عربية كثيرة للدلالة على الفتاة غير المتزوجة والتي تجاوزت سنّ الخامسة والثلاثين. غير أنّ القضية لا تقف عند حدود وصف الظاهرة والكلمة التي تستخدم للتعبير عن ظاهرة ارتفاع نسبة الفتيات غير المتزوّجات، إنما تكمن المشكلة الحقيقية في تأثير هذه الظاهرة على مستقبل كيان الأسرة في لبنان. فكما تـؤكد الـعـقاد، فإنّ العائلة في شكلها التقليدي الـذي نعرفه في المجتمع المحلي معرّضة لمخاطر كـبرى بـسبب العنـوسـة، خـصوصاً حين تصبح الظـاهرة خـياراً شخصياً للفتيات أو للشباب أيـضاً الذين يرفـضون أو يؤجلون فكرة الزواج. وبحسب الباحثة، يمكن العنوسة أن تودي الى الانحراف لدى فئة الشباب واتجاههم الى أنواع العلاقات الأخرى، كالزواج العرفي أو المساكنة بهدف تجاوز المسؤوليات التي تنتج من الزواج الرسمي. كما تؤكد حاجة كلّ إنـسان لـشريك، ولو لم يظهر ذلك ربما في سنوات الشـباب قبل بلوغ الخـامـسة والثلاثين أو الأربعين، أمّا بعد ذلك، فالفتاة خصوصاً تشعر بحاجة الى ممارسة أمومتها، وإن كان ذلك بالتبنّي أحياناً. ولجهة الزواج والإنجاب بعد التقدّم في العمر، فيمكن أن تكون له تأثيرات سلبية أيضاً من ناحية فارق العمر الكبير بين الأهل والأولاد وصعوبة التواصل بينهم. لذا فإنّ العنوسة تتجاوز مفهوم تأخر سنّ الزواج فقط لتشكّل ظاهرة لها تأثيرات سلبية كثيرة على المجتمع، خصوصاً إذا ظلّت النسب ترتفع تدريجياً، كما يحدث منذ سنوات ضمن لبنان والمنطقة العربية. الحياة  

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غالبية  اللبنانيات  عازبات غالبية  اللبنانيات  عازبات



GMT 01:22 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجمة "آراب أيدول" إيناس عز الدين تنجو من حادث سير خطير

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة التركية توبا بويوكستون تنفي اعتزالها التمثيل

GMT 13:44 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

خوري يكشف عن وضع خطة للحفاظ على الاقتصاد اللبناني

GMT 10:17 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

"أبلة فاهيتا" تستضيف الإعلامية لميس الحديدي علي شاشة cbc

GMT 19:09 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل هادي الجيار إلى لمستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية

GMT 13:52 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

أفضل عشرة مطاعم تقدم الفطور في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates