دراسة المرأة تقود الرجل كما تشاء
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

دراسة: المرأة تقود الرجل كما تشاء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة: المرأة تقود الرجل كما تشاء

رام الله - وكالات

الدراسة عملت عليها الباحثة في العلوم النفسية البرازيلية «كلاوديا بونتي». فبرأيها أنه برغم الاختلافات بين الجنسين سواء كانت تركيبة فسيولوجية، أو نفسية، أو فكرية فإن المرأة قادرة بذكائها ومعرفتها الدقيقة بعقلية الرجل على أن تقوده بالطريقة، التي تشاء في المنزل وفي جميع تصرفاته. فإلى أي مدى تؤيدن ما يقال؟ موضة قديمة اعتبرت باحثة الدراسة فكرة أن الرجل من المريخ والمرأة من زحل، موضة قديمة؛ لأنها تتحدث وكأن الجنسين يعيشان في كوكبين مختلفين، تتابع: «الحقيقة هي أن الرجل والمرأة يعيشان بشكل قريب من بعضهما، بشكل لا يمكن أن يتصوره العقل، فالكتاب القديم يتحدث من وجهة نظر جنسية، والعلاقة الحميمة لم تعد الرابط الأقوى بين الرجل والمرأة في العصر الحديث، وبخاصة في القرن الحادي والعشرين». كما يفكر أي أن القليل منهم يتحدث بشكل غير مباشر، أو يستخدم جملاً تحمل معنيين. والدراسة تركز على نظرية التعايش السلمي بين الرجل والمرأة. وإذا كانت المرأة قد تخلت عن مفهومها الغامض حول نوايا الرجل فإن بإمكانها أن تتعايش معه بشكل سلمي للغاية، كما أنه بإمكانها قيادته بالطريقة التي تشاء. فالرجل طفل لا ينمو من حيث طيبة القلب. وهذا الوصف لا يعني أنه ضعيف، بل هو قوي عندما يعلم أن المرأة تحبه وتحترمه. لا يفهمون كلامنا وأشارت الباحثة البرازيلية إلى أن الرجل هو الذي لا يفهم اللغة الازدواجية التي تتقن المرأة الحديث بها معه. وقالت: «يمكن للمرأة بجملة واحدة أن تغير تفكيره أو تربكه، بينما لا يجد هو الكلمات التي يمكن أن تؤثر عليها سوى اللغة الرومانسية التي لا يتقنها رجال كثيرون، في المنزل استشهدت الدراسة بالأعمال المنزلية؛ فإن الرجل لا يعرف ما يمكن القيام به إذا لم تطلب منه المرأة التي تعلم بالفطرة وبالتربية الطفولية الكثير عنها، أما هو فلم يتربَّ على التعمق فيما تقوم به الأم، ولكنه ركز دائماً على ما يقوم به الأب. التنفيذ بحسب الطلب باستطاعة المرأة أن تعوّد زوجها على لغة تواصل واضحة حول المشاركة في الأعمال المنزلية، ولكن، وهذا مؤسف، فإنها تنتظر من الرجل أن يفعل وينفذ ما يريده عقلها من دون أن تشرح. وأضافت الدراسة: «إذا كانت هي ذكية وتريد أن يساعدها زوجها في الأعمال المنزلية، فإن بإمكانها أن تحسسه بأنه ستكون هناك ليلة جميلة يقضيانها في سرير الزوجية، أو أن تشعره بأنه رجل محترم، وبأنه محترم أكثر عندما يشعر بشعور زوجته، ويساعدها في المنزل». ليست كل ما يريده يسود مفهوم خاطئ لدى ملايين النساء في العالم أجمع؛ وهو أن الرجل يسعى وراء الحصول على العلاقة الحميمة فقط من المرأة، ولكن اتضح من خلال الحديث مع مئات الرجال الذين خضعوا للدراسة أن هناك رجالاً كثيرين يريدون فقط أن تظهر المرأة احتراماً لرجولة الرجل، ولكونه الأقوى فسيولوجياً، والقادر على تحمل المسؤوليات. قالت كلاوديا: «هناك نساء ينظرن للرجل وكأنه أداة تنفيذ لرغباتهن التي لا يستطعن تنفيذها. مثل تشجيعه على الدخول في مشاجرة مع أناس آخرين؛ لتتأكد من أنه شجاع. ولكن هذا التفكير طفولي تماماً. فإذا كانت القوة الجسدية للرجل هي التي تغري بعض النساء فهذا لا يعني الحط من قيمته عندما يتراجع عن الخوض في مشاجرة قد تؤدي إلى نتائج خطيرة». هي التي تتحكم بالقرارات برأي الباحثة، فإن أكثر من 70% من النساء يتحكمن بالقرارات في الحياة الزوجية، وهي إن لم تتخذ القرارات فإنها تحث الرجل على اتخاذها، فيعتقد الآخرون بأن الرجل هو صاحب قرار ما، ولكن في الحقيقة من يقف وراء هذا أو ذلك القرار هي امرأة. عدم الاهتمام بالتفاصيل إن المرأة تهتم بتفاصيل الأمور أكثر من الرجل، وتعتبر هذه من إحدى الحقائق التي تجعل الرجل سهل الانقياد من قبلها. فغياب التفاصيل عنه يجعله يعتقد بأنها على حق، ويقوم بتنفيذ ما تريده. علّقت الدراسة: «بعض النساء يلجأن إلى استخدام هذه الناحية للحصول على ما يردن». سلاح البكاء الدراسة ركزت أيضاً على موضوع أطلقت عليه «الدموع قنبلة تخيف الرجل»، وتحدثت عن ذلك بالقول بأن المرأة تستطيع أيضاً الحصول على ما تريد من الرجل من خلال استخدام الدموع كوسيلة ناجعة ومقنعة وكافية؛ لقيادته في الحياة.  

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة المرأة تقود الرجل كما تشاء دراسة المرأة تقود الرجل كما تشاء



GMT 01:22 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجمة "آراب أيدول" إيناس عز الدين تنجو من حادث سير خطير

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة التركية توبا بويوكستون تنفي اعتزالها التمثيل

GMT 13:44 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

خوري يكشف عن وضع خطة للحفاظ على الاقتصاد اللبناني

GMT 10:17 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

"أبلة فاهيتا" تستضيف الإعلامية لميس الحديدي علي شاشة cbc

GMT 19:09 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل هادي الجيار إلى لمستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية

GMT 13:52 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

أفضل عشرة مطاعم تقدم الفطور في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates