لبلوح أو تسمين الفتيات من أجل  مناسبة  الزواج  تصنف الموريتانيين بين مؤيد ومعارض
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"لبلوح" أو تسمين الفتيات من أجل مناسبة الزواج تصنف الموريتانيين بين مؤيد ومعارض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "لبلوح" أو تسمين الفتيات من أجل  مناسبة  الزواج  تصنف الموريتانيين بين مؤيد ومعارض

"لبلوح" أو تسمين الفتيات من أجل مناسبة الزواج تصنف الموريتانيين بين مؤيد ومعارض
نواكشوط - صوت الامارات
تجنبُ الرجل الموريتاني بطبعه الزواج من المرأة النحيفة التي ترتبطُ في المخيلة الشعبية للموريتانيين بالقبح والفقر والحرمان، وانطلاقًا من نظرة المجتمع التقليدية التي تحترم الفتاة البدينة باعتبار سمنتها عاملًا محفزًا لزواجها المبكر وأيقونة لثراء عائلتها ومكانتها الاجتماعية، تلجأ العديد من القبائل الموريتانية من سكان الأرياف وحتى الحضر الى التمسك بعادة تسمين الفتيات، وهي العادة التي تعرف محليا بـ"لبلوح".

و"لبلوح"أو "التبلاح" هو اخضاع الفتاة لنظام غذائي معين لمدة شهر لفترة غير محددة، تشرف عليه عادة طاعنات في السن من خلال برنامج يومي يتطلب من الفتاة الامتثال لفترة نقاهة وعدم التعرض للشمس، وتناول الوجبات الدسمة، مثل لحم البقر المشوي والكسكس باللحم ، إضافة إلى شرب أكثر من 5 لترات من حليب الإبل أو البقر أو الضأن بشكل يومي.

وأثناء عملية التسمين القسرية، تتعرض الفتاة الى إكراه نفسي وبدني وأحيانًا الى الضرب من قبل المشرفات على عملية تسمينها ،وذلك باستعمال آلة خشبية يطلق عليها محليا "أزيار" صنعت خصيصًا لهذا الغرض.

وخلال تلك الفترة لا يسمح للفتاة التي أصبحت بحكم التقاليد أقرب للزواج بالشعور بالجوع، ويقدم لها بين الفينة والأخرى أعشابا تقليدية تساعد على الهضم و تنظيف الأمعاء، كما يحرم عليها أثناء هذه الفترة القيام بأي مجهود عضلي يمكن أن يفقدها الوزن الذي اكتسبته ، حيث تقضي أغلب ساعات يومها ما بين النوم أو الأكل مع السماح لها في المساء بممارسة لعبة "أكرور" الشعبية التي لا تتطلب أي جهد أو حركة.

ويقولُ الاخصائي الاجتماعي "أحمد ولد محفوظ" ان آخر دراسة مسحية أجرتها وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الموريتانية كشفت أن عملية تسمين الفتيات بغرض الزواج متأصلة داخل المجتمعات ،حيث تنطلق مع سن العاشرة وأحيانًا منذ السادسة، وتتواصل لفترة تمتد من عام إلى أربعة  في غالب الأحيان وقد تطول المدة لأكثر من ذلك .

وأكدت الدراسة أن عملية التسمين لا تتوقف إلا بعد أن تحمل الفتاة أكوام اللحم والشحم وتصبح بدينة بالكامل.
وأضافت الدراسة وفقًا لموقع "أصوات الكثبان" أن ما بين 55 و60 في المائة من النساء اللائي استطلعت آراؤهن، مقتنعات بفوائد السمنة ومزاياها، بل إن كل امرأتين من أصل خمس نساء موريتانيات، عبرن عن قناعتهن بأن السمنة تزيد المرأة جمالًا وتجعلها محط إعجاب الرجال والنساء، وأن المرأة السمينة أجمل بكثير من المرأة النحيفة.

وأثبتت الدراسة أن نسبة 55 في المائة من الرجال يعتبرون نحافة المرأة عيبًا ونقصًا، بل إن بعض المستجوبين يعتبر أنه لا يمكن الحديث عن جمال المرأة إذا كانت نحيفة، مهما بلغت درجة وسامته، مضيفًا  أن ارتباط الجمال لدى الموريتانيين بالسمنة ضارب في القدم، رغم مخاطرها الصحية
والنفسية على الفتيات اللاتي يتعرض للتسمين القصري.

ويؤكدُ ولد"محفوظ" أنه وبالرغم من أن نحافة المرأة هي معيار الجمال لدى أغلب شعوب العالم ، الا أن الموريتانيين يشكلون بذلك استثناءًا نظرًا لخصوصية مجتمعاتهم المعقدة والتي هي خليط من تقاليد العرب والبربر والأمازيغ والزنوج.

 وعن تأثيرات التسمين القصري على الفتيات، يقول "سيد امحمد ولد عثمان" أخصائي أمراض القلب والشرايين انها كارثية، معتبرًا  أن السمنة الإجبارية على الطريقة الموريتانية تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والفشل الكلوي والسكري وارتفاع ضغط الدم، كما أنها تعتبر من أكبر العوائق في وجه التنمية.
albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبلوح أو تسمين الفتيات من أجل  مناسبة  الزواج  تصنف الموريتانيين بين مؤيد ومعارض لبلوح أو تسمين الفتيات من أجل  مناسبة  الزواج  تصنف الموريتانيين بين مؤيد ومعارض



GMT 17:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مريم تطرح مكملات فاخرة للديكور من عجينة "البورسلين"

GMT 12:25 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

إبراهيم حسن يكشف أن المصري طلب 6 لاعبين جدد

GMT 15:21 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

6 نصائح لتحديث بمطبخك وبميزانية منخفضة

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المكسيكية فانيسا بونس تُتوَّج بمسابقة "ملكة جمال العالم 2018"

GMT 19:39 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل 6 موديلات كوش أفراح من موقع التواصل إنستغرام

GMT 21:22 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك ماسنجر" يختبر خاصية جديدة للمستخدمين

GMT 22:53 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دور الأجهزة الرقابية في وقاية المجتمع من الفساد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates