المنامة - البحرين اليوم
أكدت رئيس مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية غادة القاسم أن الجمعية تولي اهتمامًا بالغًا في توفير البيئة الملائمة التي تمكن الطبيب من العمل والعطاء بإخلاص وبما يمليه ويحتمه عليه شرفه المهني، دون أن يكون سيف الخوف من الوقوع بالخطأ الطبي مسلطًا على رقبته طوال ساعات عمله الطويلة، بما يؤثر سلبًا على أدائه وربما يمنعه من الجرأة والابتكار في التعاطي مع الحالات الحرجة وإنقاذ حياة المرضى وتقديم الرعاية اللازمة.
ونوهت أنه يجب التأكيد على أن الجمعية حريصة على عدم توفير غطاء شرعي أو قانوني لأي طبيب يثبت بالقانون والممارسة أنه ارتكب خطأ طبيا بالفعل، وجاء ذلك في الرد الذي رفعته رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى لجنة التحقيق البرلمانية بشأن الخدمات الطبية المقدمة من وزارة الصحة.
وقالت: من خلال عمل الجمعية طوال السنوات الماضية على قضية الأخطاء الطبية، أستطيع التأكيد أن الخطأ الطبي في البحرين ليس ظاهرة على الإطلاق بحسب إحصاءات الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في السنوات الماضية.
وتابعت: الموجود في هذا الموضوع حالات محدودة جدًا مقارنة بكثير من الدول بما في ذلك الدول المتقدمة، ومملكة البحرين تمتلك منظومة متكاملة للتحقق من أي شكوى متعلقة بالخطأ الطبي بمشاركة جهات عدة، بما في ذلك القضاء وأستطيع أن أؤكد أن هذه المنظومة فاعلة وعادلة وموثوق بها.
قد يهمك ايضاً
جمعية الأطباء تدعو للإعفاء من غرامات التأخير في تجديد التراخيص الطبية
رئيس الوزراء البحريني يستقبل رئيس وأعضاء جمعية الأطباء البحرينية
أرسل تعليقك