الحكم فى زمن الصحابة تعرف على أنظمة حكم الخلفاء الراشدين
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"الحكم فى زمن الصحابة" تعرف على أنظمة حكم الخلفاء الراشدين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الحكم فى زمن الصحابة" تعرف على أنظمة حكم الخلفاء الراشدين

"الحكم فى زمن الصحابة"
أ ش أ - صوت الامارات

فى العصور الحديثة تتنوع أشكال أنظمة الحكم، والنظم الاقتصادية السياسية التى تسير عليها الدولة والحكومات، لكن فى التفتيش فى التاريخ، نجد أسئلة تطرح عن نفسها، عن شكل النظام السياسى عند السابقين، وإلى أى شكل عصرى يمكن تصنيفها.
 
ولعل الدولة الإسلامية التى أسسها النبى محمد (ص)، وجاء من بعده خلافه الراشدين، أسست بعد مظاهرها لشكل الدولة الذى استمر لعدة قرون، فيكف كان حكم أبو بكر الصديق، وكيف نصف نظام حكم الفاروق عمر، وهل اختلفت ولاية عثمان ومن بعده على، بما سابقوهم من الخلفاء.
 
التشريح السياسى لأنظمة حكم الخلفاء الراشدين كان محور العديد من الدراسات لكبار الكتب الذى حاولوا تقديم صورة عصرية لفترة حكم صحابة النبى (ص).
 
أبو بكر الصديق
 
يصف الأديب الكبير عباس العقاد، فترة حكم أبو بكر الصديق قائلاً: "الديمقراطية ولا ريب هى أقر النظم إلى نظام الحكم فى عهد الصديق"، مشيرًا إلى أنه إذا كانت حكومة الخلافة الأولى بعد رحيل النبى محمد (ص)، لم تقرر الديمقراطية على أساسها العصرى المعروف، فهى لا ريب، قد أبعدت مبادئ الأوتوقراطية (حكم الفرد)، ومبادئ الثيوقراطية (الحكم الدينى)، ومبادئ الأليجاركية (حكم الأقلية)، وسائر المبادئ التى لا تستقيم مع حرية الفرد ومع الفطرة السليمة.
وحول عن شكل الحكومة من حيث علاقتها بشخص الخليفة وخلائقه النفسية فخلائق أبى بكر التى عرفناها دليل عليها: عفة وصدق ودعة وحزم وأناة وكَيس، وكل ما يعهد من هذه الخلائق فهو معهود من الخليفة الاول فى جميع ما حكم به وتولاه.
 
عمر بن الخطاب
 
أما عن سياسة الفاروق عمر بن الخطاب، فيرى الأديب الكبير عباس العقاد، أن سياسة ثانى الخلفاء الراشدين فى بساطتها وتقشفها تختلف عن أى من حكام العصور الحديثة، وكانت عيشة الرجل الفقيرة أعون له على تثبيت عقيدة حكمه.
 
طبيعة الجندى عند عمر بن الخطاب، فرغم طبيعته الحادة فكان لا يتوانى فى أن يتعرض للصفح والغفران، وكان غنى بما عرفه الناس من مروءة، ولم يكن عنده نقص يعاب بمقياس التفكير أو مقياس الأخلاق، فكان الفاروق يقضى فى الحقوق الشخصية بفقه الخاص الذى يأتى مغاير  لكل الإجراءات العصرية فى الرأفة بالناس.
 
كان يجازى الوالى جزاء المثل عن كل مظلمة وقعت على أحد رعاياه، وكان يحصى أموالهم ثم يستضفى ما زاد عليها كلما فشت ولا يخبرونه عن مصدرها.
 
عثمان بن عفان
 
يرى عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين فى كتابه "الفتنة الكبرى ج1"، إن سياسة عثمان بن عفان قد انحرفت عن سياسة سالفه الفاروق عمر بن الخطاب، فأنشأ طبقة "الرأسماليين"، الذين أسرفوا على أنفسهم فى الملك والتوسع فيه، فليس ما يمنع الثائرين من أن يكفوا يد عثمان وعماله هذه السياسة وإن اقتضى ذلك الانحراف عن سيرة عمر.
 
فيما يوضح الأديب الكبير عباس العقاد، فى كتابه "ذو النورين" أن سياسة ثالث الخلفاء الراشدين، كانت ترمى إلى تولى أصحاب النفوذ وعلية القوم فى المناصب إرضًا لهم وتوسلام لمقامهم بين الدهماء إتقاءً للفوضى، كما فرض لأصحابة ضعف ما كانو يأخذونه من الأعطية قبل خلافه، ولعل آفة حكم عثمان كانت حب القرابة فهو مبالغ فى إيثاره لذوى قرباه.
 
الإمام على بن أبى طالب
 
"على بن أبى طالب رجل شجاع، لا دخل لا دخل له بخدع الحرب والسياسة"، هكذا وضح الأديب الكبير الراحل عباس محمود العقاد، فى كتابه "عبقرية الإمام"، حول الأحكام المتداولة عن سياسة رابع الخلفاء الراشدين أثناء وبعد توليه الخلافة.
 
ولعل فترة حكم الإمام على، كانت تختلف شكليا وكليا عن فترة سالفه عثمان بن عفان ومن قبله الفاروق عمر بن الخطاب، حيث نأشت خلافة ابن عم النبى محمد (ص)، شفا الخطر فى إبان الفتنة الداخلية بين على ومعاوية، بعد مقتل عثمان، وعلى هذا انقضت فترة حكم الإمام دون أى سياسة خارجية تحسب سواء فتوحات أو دفاع أو مفاوضة واستطلاع، لكنها كانت من قبيل سياسة الحكم بينه وبين رعاياه، أو السياسة الداخلية كما نسميها الآن.
 
ويصف "العقاد" السياسة الداخلية والتى عملت على المساواة العامة فى الحقوق، فى تجربة أشبه للنظم الاشتراكية فى العصور الحديثة، فكانت الناس فى الحقوق عنده سواء، وعمد إلى القطائع التى وزعت قبله على المقربين، فانتزعها من القابضين عليها وردها إلى مال المسمين لتوزيعها بين من يستحقونها.
 
ويوضح العقاد أن الإمام كرم الله وجه كان يذكر دائما فى حكومته أن الحقوق العامة لها شأن لا ينسى مع حقوق الأفراد

قد يهمك أيضًا  :

يوليوس قيصر غيّر التاريخ وأدخل مفهوماً جديداً على اللغة الإيطالية

أبرز الصور الملونة للشخصيات التاريخية الشهيرة

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكم فى زمن الصحابة تعرف على أنظمة حكم الخلفاء الراشدين الحكم فى زمن الصحابة تعرف على أنظمة حكم الخلفاء الراشدين



GMT 15:58 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج القوس

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 16:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة الغطس في "مولوكيني" تشعرك كأنك في حوض سمك

GMT 22:01 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

لعبة Shadow of the Tomb Raider قادمة باللغة العربية

GMT 12:20 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

دعم المرونة المعرفية لأطفال التوحد بتعلم لغة ثانية

GMT 01:04 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

إسماعيل مطر يشارك في تدريبات المنتخب بـ " قناع وجه"

GMT 08:17 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

بورشه تعمل على تطوير طريقة شحن السيارات الكهربائية

GMT 08:34 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

نادي "الإمارات" يعلن إنهاء تعاقده مع الألماني بوكير

GMT 08:13 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تواصل التحضير لتصفيات كأس آسيا لكرة الصالات

GMT 08:16 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعادل "الشباب" السلبي أمام "دبا الفجيرة" مؤشر قوي للتراجع

GMT 14:53 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "ليكزس" تصدر شاشة معلومات ترفيهية كبيرة

GMT 15:31 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أيتن عامر بإطلالة ساحرة في زفاف تامر عاشور

GMT 11:31 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

جيهان علامة تحقق الشهرة في مهرجان "كان" الأخير

GMT 18:23 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

974ر3 مليارات ليرة مبيعات شركة الدبس في 10 أشهر

GMT 18:25 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

هيدي كرم تستمر في تصوير مسلسل "سابع جار"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates