تزاوُج الأفارقة مع إنسان النياندرتال ساعد في مقاومة العدوى
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بدأوا بالهجرة خارج القارة السمراء قبل نحو 70 ألف عام

تزاوُج الأفارقة مع إنسان النياندرتال ساعد في مقاومة العدوى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تزاوُج الأفارقة مع إنسان النياندرتال ساعد في مقاومة العدوى

إنسان النياندرتال
كيب تاون ـ منى المصري

توصّلت دراسة حديثة إلى أن البشر المعاصرين لديهم القدرة على مقاومة العدوى مثل الأنفلونزا والتهاب الكبد بسبب الحمض النووي النياندرتالي الذي ورثوه عن أسلافهم، فقبل نحو 70000 عام، بدأ البشر بالهجرة خارج أفريقيا، لكن عندما وصلوا إلى أوراسيا وجدوا أنهم ليسوا وحدهم، كان إنسان نياندرتال يعيش في المنطقة منذ مئات الآلاف من الأعوام، وكانت أجسامهم متكيفة مع المناخ القاسي.

نقل الحماية إلى البشر الأفارقة
بدأ البشر يتفاعلون مع إنسان نياندرتال، وكانوا هدفا سهلا للفيروسات الضارة لأن نظم المناعة لديهم لم تكن قادرة على الدفاع عنهم، وخلف التزاوج بين هذه المجموعات البشرية القديمة العديد من الأوروبيين والآسيويين مع 2% من إنسان نياندرتال.

وقال البروفيسور ديفيد إينارد، عالم الوراثة في جامعة أريزونا، إن "البشر الحديثين والنياندرتال مرتبطون ارتباطا وثيقا لدرجة أنه لم يكن في الواقع حاجز وراثي أمام هذه الفيروسات للقفز، لكن هذا التقارب يعني أيضا أن إنسان نياندرتال يمكنه نقل الحماية ضد هذه الفيروسات إلينا".

وكشفت الأبحاث التي أجراها البروفيسور إينارد أثناء عمله تحت إشراف البروفيسور ديمتري بيتروف في جامعة ستانفورد المرموقة في كاليفورنيا، أن هذه الحماية جزء من السبب في أن مقتطفات الحمض النووي لإنسان النياندرتال بقيت على مدى آلاف الأعوام بعد أن اختفت الأنواع.

وقال البروفيسور بيتروف "لقد اندمجت العديد من متواليات النياندرتال في البشر المعاصرين، ونعتقد بأن المقاومة لفيروسات RNA المحددة التي توفرها سلاسل النياندرتال هذه كانت على الأرجح جزءا كبيرا من أسباب فوائدها الانتقائية".

152 جينًا موروثًا عن النياندرتال
ونشر الباحثون النتائج وقالوا إنهم حددوا 152 جينا موروثة من إنسان نياندرتال، مشفرة للمواد التي تتفاعل مع الفيروسات المصنوعة من حمض الريبونوكلييك (RNA)، وهذه المجموعة التي تشمل الأنفلونزا والتهاب الكبد الوبائي "سي" وفيروس نقص المناعة البشرية.

وتشير هذه التفاعلات إلى دور هذه الجينات في مكافحة هذه الفيروسات عبر التاريخ البشري، وبدلا من تطوير دفاعاتها المناعية ضد هذه الأمراض، وتشير نتائج الفريق إلى أن ذرية وصلات إنسان نياندرتال أعطيت مجموعة أدوات وراثية للتصدي للأمراض.

وقال البروفيسور إينارد "لقد كان من المنطقي أكثر بالنسبة إلى الإنسان الحديث اقتراض الدفاعات الوراثية المعدلة بالفعل من إنسان نياندرتال بدلا من انتظار تطور طفراته التكيفية الخاصة به، الأمر الذي كان سيستغرق وقتا أطول بكثير".

وأثبتت هذه الجينات أنها مفيدة للغاية حيث ساعدت أسلافنا على البقاء، في إشارة إلى أن الجينات التي تم تحديدها لم تكن موجودة في الآسيويين اليوم، وقال العلماء إن بقاء الجينات سيعتمد على الإعداد والأمراض الموجودة هناك، وفي حالة الجينات التي تكافح الفيروسات المحتملة التي اكتشفتها دراستهم، يمكن أن تكون دليلا على مقاومة مختلف الأمراض، كما أن دراسة الجينوم البشري بهذه الطريقة توفر رؤية فريدة للتاريخ القديم للأوبئة.

واقترحت الأبحاث السابقة أن تبادل الأمراض بين البشر القدماء كان على الأرجح طريقا باتجاهين، حيث جلب الناس أمراضا غريبة مثل الديدان الشريطية، والسل، والهربس من أفريقيا التي ربما أسهمت في انقراض النياندرتال في النهاية

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزاوُج الأفارقة مع إنسان النياندرتال ساعد في مقاومة العدوى تزاوُج الأفارقة مع إنسان النياندرتال ساعد في مقاومة العدوى



GMT 23:38 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

أول رد فعل من سانت إيتيان بعد فشل صفقة مصطفى محمد

GMT 21:54 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الأمم المتحدة تحدد موعد رحيل "المرتزقة" من ليبيا

GMT 02:16 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

استبعاد جوني ديب عن سلسلة "Pirates of the Caribbean"

GMT 15:51 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الشاعر العراقي عريان السيد خلف

GMT 08:11 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

جهاز إلكتروني قادر على علاج الأعصاب التالفة في الجسم

GMT 22:25 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

سيف راشد أفضل لاعب في الجولة 10 للدوري

GMT 03:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

بنتلي تكشف عن كونتيننتال GT المكشوفة الجديدة كليا

GMT 05:31 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تتلقى تهديدات بالاغتصاب من جمهور سعد المجرد

GMT 10:42 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حديقة حيوان "بودابست" تستقبل قرد نادر ذهبي البطن

GMT 07:29 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد يوسف ينفي نقل لقاء الوصل والأهلي المصري خارج زعبيل

GMT 03:43 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تُحاكم امرأة تركت ابنتها في صندوق سيارة

GMT 01:14 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لون غرفة النوم تؤثر على علاقتك الحميمة

GMT 14:59 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بلانت تظهر على غلاف مجلة مرتدية ملابس مُربية

GMT 18:21 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يخت "Aglaia" الرائع لعشاق المغامرات البحرية

GMT 23:25 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف الوطني السويدي يعيد فتح أبوابه مجانًا للجمهور

GMT 19:03 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعلومات عن أجمل 10 ينابيع طبيعية في العالم

GMT 01:51 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

" الرواية والمكان " أمسية ثقافية بفنون الدمام

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات شقق فخمة بمساحات واسعة تخطف الأنظار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates