لندن - أ.ف.ب
تحدث علماء بريطانيون وإسبان عن إمكانية وجود كوكبين غير مكتشفين حتى الآن في أطراف المجموعة الشمسية التي يقع فيها كوكب الأرض، استناداً إلى انحراف في مسارات أجرام فضائية في تلك المنطقة قد يكون ناجماً عن جاذبيتهما.
وحتى اليوم يبلغ عدد الكواكب المكتشفة في المجموعة الشمسية ثمانية، بعدما سحب الاتحاد الفلكي الدولي في العام 2006 "بلوتو" من قائمة الكواكب وصنفه على أنه كوكب قزم. وكان قبل ذلك يعد أبعد كوكب في النظام الشمسي عن الشمس.
أما الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة "مانثلي نوتيسز" الصادرة عن الجمعية الملكية لعلم الفلك البريطانية فتؤكد وجود "كوكبين على الأقل وراء نبتون".
وارتكز العلماء للتوصل إلى هذه الخلاصة إلى الانحراف في المسار الذي يبديه نحو عشرة أجرام في أطراف المجموعة الشمسية.
ويقول العلماء إن التفسير الأرجح وجود كواكب أخرى غير مكتشفة حتى الآن خلف نبتون، لكن الحسابات تشير إلى وجود كوكبين على الأقل، على أطراف المجموعة الشمسية.
وينوي الباحثون توسيع دراستهم لتطال عدداً أكبر من الأجرام ذات المسار المنحرف، بغية التثبت من نظريتهم، وفي حال إثباتها، فستنقلب مفاهيم علم الفلك رأساً على عقب.
أرسل تعليقك