بكيمون جو  لعبة صنعتها التكنولوجيا وتحولت إلى كابوس يهدد الكثيرين
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"بكيمون جو " لعبة صنعتها التكنولوجيا وتحولت إلى كابوس يهدد الكثيرين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "بكيمون جو " لعبة صنعتها التكنولوجيا وتحولت إلى كابوس يهدد الكثيرين

لعبة "البكيمون جو"
القاهرة - صوت الامارات

فى فلك الممنوع تدور لعبة "البكيمون جو" تلك اللعبة الالكترونية التى تحظى باهتمام غير مسبوق لم تحظ به من قبل أية لعبة إلكترونية بهذا المستوى على النطاق العالمي، اهتمام قد يكون مرجعه إلى التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم كل صباح منذ بداية الألفية الجديدة، والذي أدى لظهور الكثير من الشركات المبتكرة والمنتجة لتلك الألعاب لجني أرباح بالملايين.

الممنوع الذى تدور فى فلكة تلك اللعبة يتمثل فى التحذيرات التى أطلقت بشأنها ، والتي انحصرت ما بين كونها بوابة للتجسس، بحسب البعض، أو ما قد تسببه من أخطار للاعبيها الذين يجوبون الشوارع في محاولة للإمساك بشخصيات اللعبة "البوكيمونات"، أو لأنها موضع تحريم من الأزهر الشريف ومن عدد من أئمة المسلمين الذين أصدروا فتاوى بتحريمها رغم اختلاف أسباب المنع.

وأصل البوكيمون يابانى كما تقول الموسوعة التعريفية للعبة التي اخترعها الياباني "ساتوشى تاجيرى" فى عام 1995، كإحدى ألعاب الفيديو في عالم خيالي مليء بمخلوقات عجيبة، والاسم باللغة العربية يعنى "وحوش الجيب".

أثارت اللعبة الأشهر هذه الأيام الكثير من الجدل لأنها الأولى التي تربط بين العالم الافتراضي والواقع، الأمر الذي أثار حولها الكثير من علامات الاستفهام عما إذا كانت هى اللعبة المثالية لعصر وسائط التواصل الاجتماعى أم لا، فاللعبة مطورة وفق تقنية الواقع المعزز والتي تضيف عناصر افتراضية إلى العالم الحقيقي الذي يظهر عبر شاشة الكاميرات الموجودة على الهواتف الذكية، وتستخدم خاصة تحديد الموقع الجغرافي "جى بى إس " للسماح لمستخدميها بالعثورعلى كائنات البوكيمون الصغيرة ذات الأشكال المتعددة والقوى السحرية المختلفة والتي حققت نجاحا كبيرا قبل ما يقرب من عامين في مسلسل كرتونى جاذب.

ورغم مرور أكثر من عقدين على اختراع اللعبة التى أنتجتها شركة نينتدو اليابانية، إلا أن هوس الملايين حول العالم بها مؤخرا حولها إلى ظاهرة غريبة، فانتقلت من مجرد لعبة للتسلية والترفية إلى حالة من الجنون والاستحواذ أصاب رواد مواقع التواصل الإجتماعى كبارا وصغارا وباتت تتحكم فى تصرفاتهم الشخصية .

وبالطبع لم تشتهر إلا بعد تزايد الجدال والنقاش حولها ، حيث أثار البعض شكوكا حول الهدف من ورائها ، خاصة وأنها تتيح مجالا واسعا للحصول على بيانات المستخدمين ، وتطلع على تفاصيل البريد الالكتروني، وتواريخ البحث، مرورا بالتعرف على محتويات "جوجل درايف" للتخزين السحابي، وذلك عندما يسمح مستخدمو التطبيق أن تطلع اللعبة على حساباتهم لدى محرك البحث الأشهر فى العالم، وكذلك تلك الموجودة على أجهزة تستعمل نظام تشغيل "آي أو إس".

قواعد اللعبة تفرض لى ممارسها الوصول لمجسم البوكيمون واصطياده من خلال تتبعه والتجول والمشى فى العالم الحقيقي من حوله ، حيث تعتمد على مشاهدة البوكيمون فى البيئة المحيطة الحقيقية للمستخدم عبر شاشة الهاتف، ومن ثم اصطياده من خلال رمى كرة افتراضيه عليه، وذلك فى وقت يتم تحديده عن طريق الانترنت لتخطى مرحلة جديدة .

تحقيق النجاح يتيح للاعب التحول إلى مستوى آخر أعلى، مما دفع الكثيرين من لاعبيها للوقوع فى حوادث مؤسفة بسبب خوضهم لتجارب غاية فى الخطورة، مثل دخول بعضهم المستشفى بعد تعرضهم لحوادث سير نتيجة لانهماكهم فى تتبع البوكيمون، أو سقوط آخر فى المياة بعد أن انشغل بالقبض عليه، وفى أحد أقسام الشرطة بالولايات المتحدة الامريكية فوجئت الشرطة باقتحام أحد الأفراد لمبناه من أجل الحصول على البوكيمون، وآخرون قفزوا من فوق الأسوار لتخطى المرحلة والوصول إلى الهدف فى أماكن عسكرية ممنوع دخولها، والبعض نزل الشارع فى منتصف الليل للبحث عنها فى أماكن يكاد الوصول إليها رحلة موت .

لايقتصر ضرر اللعبة على هذا بل إن لها أضرارا صحية، مثل التعرض لضربات الشمس كون أن ممارسيهم يجوبون الشوارع في كل الأوقات لتتبع البوكيمونات، وتآكل جلد الوجه تأثرا بطول فترة التعرض لشاشة الموبايل، وظهور حبوب في القدم ، التواء وكسور العظام نتيجة السير في الطرقات دون الانتباه للطريق، ويحذر أطباء علم النفس من إدمان هذه اللعبة لأنها تسبب الاكتئاب وتؤثر على توازن العقل والتوازن النفسي ، وهو ماجعل بعض الحكومات فى أوروبا تحذر من خطر لعبة صنعتها التكنولوجيا وتحولت إلى كابوس يهدد الكثيرين.

أسباب انتشار اللعبة يرجع إلى الاستمتاع خلال ممارستها بوقت رائع ، وإلى الحنين للماضى ، وإلى ما توفره من تسليه ولهو ، وإلى شعور اللاعبين بالثقة، و تكمن قوة جاذبية اللعبة فى كونها موجهة بالضبط حسب درجة الصعوبة المناسبة للاعبيها بقدر ممارستهم لها وتعاملهم الاجتماعي مع الآخرين ، وإنها تحكى العديد من القصص على مواقع الإنترنت عن لاعبي "بوكيمون جو"، ممن يلتقون صدفة ببعضهم البعض خلال ممارسة اللعبة، و تشجع اللعبة على عملية التفاعل الاجتماعي ، سواء عن طريق الانترنت، أو وجها لوجه، وهو أمر غير اعتيادي.

وانتشارها جعلها تعود بأرباح ضخمة على منتجيها حيث تستعد شركة آبل لجمع أكثر من 3 مليارات دولار كإيرادات من لعبة "بوكيمون جو" خلال العامين المقبلين، وذلك بفضل شراء اللاعبين العملة الخاصة باللعبة من متجر آب ستور التابع لها، بحسب محللين ، وقد حققت اللعبة، التي أصحبت متوفرة في الولايات المتحدة ملايين عمليات التنزيل في أقل من أسبوع ، بالثقة و باستكشافهم لشئ ما.

ويمكن لمستخدمي هواتف آيفون تنزيل لعبة الواقع المعزز بوكيمون غو ”Pokémon GO"، التي طورت بالتعاون مع شركة الألعاب اليابانية نينتندو، مجانا من آب ستور، ولكن ينبغي عليهم شراء عملة بوكي كوينز" للحصول على مزايا إضافية، بحسب البوابة العربية للأخبار التقنية ، فإن كل 100 وحدة من عملة "بوكي كوينز" تكلف 99 سنتا في متجر آب ستور التابع لشركة آبل، وقد يصل السعر إلى نحو 100 دولار لشراء 14.000 وحدة من العملة الافتراضية الخاصة باللعبة.

وعلى مستوى فتوى التحريم والحلال، فإن هناك فتاوى 4 لتحريم ممارسة اللعبة، وهى فتوى هيئة كبار علماء المسلمين لان اللعبة تشتمل على العديد من المحاذير الشرعية والعديد من أفكار الدين الشنتوى الياباني الذي يؤمن بتعدد الآلهة، وفتوى مفتى مصر الأسبق نصر فريد واصل لقيام اللعبة على تطور المخلوقات يرجح أن أصل الإنسان قرد، وفتوى شيخ الازهر الاسبق الشيخ محمد سيد طنطاوى لإساءتها للدين والعقيدة والعبث بعقيدة الأفكار وإضاعة الوقت، على صعيد شيوخ الأزهر الشريف فقد أعلنوا في بيان رسمي أن لعبة البوكيمون جو محرمة. 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكيمون جو  لعبة صنعتها التكنولوجيا وتحولت إلى كابوس يهدد الكثيرين بكيمون جو  لعبة صنعتها التكنولوجيا وتحولت إلى كابوس يهدد الكثيرين



GMT 02:40 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكشف عن أسرار حياتها في "قهوة أشرف"

GMT 06:27 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

نصائح يجب إتباعها بعد وخلال فترة الانفصال عن الشريك

GMT 02:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة صادمة من ماوريسيو بوكيتينو لـ"ريال مدريد"

GMT 22:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

السعيد تؤكّد حصول مصر على إشادات واسعة

GMT 19:32 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زوج مخدوع يدفع حياته ثمن لخيانة زوجته وأدات قتله "العصا"

GMT 16:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مواقع معاكسة تجعل طباعك متقلبة وتفشل في تهدئة أعصابك

GMT 09:46 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

"نيكي" يرتفع لأعلى مستوى في 3 أسابيع

GMT 06:30 2015 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

النموذج الصينى: ما له وما عليه

GMT 22:14 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تدهور الحالة الصحية للفنانة شادية بسبب الأنيميا

GMT 13:37 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب جنوب غرب تركيا

GMT 21:00 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن الجمعة السوداء وسبب تسميتها في القرن الـ19
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates