أبوظبي - صوت الامارات
بدات مجموعة من الباحثين من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تنفيذ ستة مشاريع بحثية بموقعي عمليات الشركة في جبل علي والطويلة للتركز على تعزيز مستويات كفاءة عمليات الشركة بعد ان أسفر برنامج مماثل العام الماضي بين الجهتين عن نتائج قد توفر عدة ملايين من الدراهم نتيجة تحسين الأداء.
وعمل تسعة من طلبة درجتي الدكتوراة والماجستير من كلية الهندسة الكيميائية التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على المشاريع البحثية فى شهراكتوبرالجاري على ان يتواصل العمل فى ديسمبر المقبل إنطلاقا من مقر محطة الممارسات العملية التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بمرافق شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حيث يتوقع ان تركز المشاريع البحثية على العمليات في محطة توليد الكهرباء، ومرافق الإختزال، ومنطقة الكربون وقسم تطوير ونقل التقنية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
وكان برنامج العام الماضي قد أسفر عن تطوير تقنيات جديدة تم تطبيقها بمصهر ومحطة توليد كهرباء شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي.
ويدير المبادرة البحثية "مركز الإمتياز" التابع لإدارة تطوير ونقل التقنية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، حيث قام "مركز الإمتياز" بإختيار الموضوعات البحثية بالتشاور مع الإدارات التشغيلية ذات الصلة ببرنامج معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومدى القيمة المضافة لتلك الموضوعات البحثية على شركة الإمارات العالمية للألمنيوم فيما تمتلك شركة الإمارات العالمية للألمنيوم جميع حقوق الملكية الفكرية الناجمة عن بحوث البرنامج.
وقال الدكتور محمد محمود، مدير التحسينات التقنية في "مركز الإمتياز" بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم :"يمثل الإبتكار ذو القيمة المضافة عنصرا متأصلا في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، ونحن نتابع التطورات التقنية التي من شأنها تحسين كفاءتنا، وتقليل تأثيرنا على البيئة، وإعلاء جودة منتجاتنا، حيث يعد تعاوننا مع أكبر الجامعات البحثية الإماراتية والعالمية، مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، جزءاً مهماً من جهودنا لتطوير التقنيات الإماراتية لخدمة شركتنا".
وفي العام 2015 نفذ تسعة من طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مشروعا بحثيا هدف إلى تحسين كفاءة طاقة محطة توليد الكهرباء بموقع عمليات جبل علي، حيث تم تطبيق الحل هذا العام الذي قام الطلاب بتطويره من جانب فريق متعدد الإختصاصات بمحطة توليد الكهرباء، ومن المتوقع أن تبلغ وفورات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أكثر من 4.41 مليون درهم سنويا من ناحية نفقات الطاقة، ودون الحاجة لأية إستثمارات رأسمالية، كما يجري حاليا العمل على تطبيق مشروعين أخرين من ثمار مبادرة العام الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هو جامعة بحثية أمريكية عريقة، وقامت خلال العام 2016 وحده بتسجيل 341 براءة اختراع.
كما أسهمت إبتكارات وتقنيات الصهر الخاصة بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جعلها واحدة من أنظف منتجي الألمنيوم، حيث تقوم بإنتاج الألمنيوم الأولي بنحو ربع الإنبعاثات الكربونية مقارنة بمنافسيها، كما أسهمت الشركة في إحتلال دولة الإمارات العربية المتحدة مرتبة رابع أكبر منتج للألمنيوم في العالم، عبر توفير منتجات الألمنيوم عالية الجودة إلى الأسواق العالمية.
يذكر ان شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ركزت على التحسين المتواصل عبر بحوث وتطوير التقنية حيث مكن إبتكار الشركة من وصولها للمربع الذهبي من حيث الأداء على صعيد صناعة الألمنيوم، كما يتم حاليا ترخيص تقينات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم والتي تم تطويرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، على الصعيد الدولي.
أرسل تعليقك