واشنطن - صوت الامارات
مرت ست سنوات منذ هبوط مركبة ناسا الفضائية على سطح المريخ، لكن هذا على وشك التغيير، فبحلول يوم 26 نوفمبر، ستحاول مهمة جديدة تسمى "إنسايت" (InSight) الدخول إلى الغلاف الجوى المريخى الرقيق والهبوط فى منطقة تسمى إليسيوم بلانيتيا (Elysium Planitia)، إلى الشمال مباشرة حيث يجوب مسبار "كوريوسيتى روفر" (Curiosity Rover).
وعلى عكس بعثات المريخ الأخرى التى تم إرسالها للدفع حول الفوهات الرملية أو دراسة ملامح السطح، ستكون إنسايت أول مركبة فضائية تقضى وقتها على سطح المريخ تراقب العمل الداخلى للكوكب.
وهناك الكثير على سطح المريخ يثير اهتمام العلماء، ولكن لا يُعرف إلا القليل عما يحدث فى الداخل، إذ لم يعرف العلماء الضبط ما الذى يتكون منه هذا الكوكب، أو حجمه، أو مدى نشاط المريخ الجيولوجى، من أجل فهم هذه الألغاز، يحتاج العلماء إلى النظر تحت السطح، وهو الدور الذى ستقوم به مهمة InSight.
ولكن أولاً يجب على المركبة أن تنجو من "سبع دقائق من الرعب" أثناء الدخول إلى الغلاف الجوى، والنزول، والهبوط (والمعروف باسم EDL)، يقول تو م هوفمان مدير المشروع: "نحن متحمسون حقًا، ولا يوجد شىء مثير مثل الهبوط على سطح المريخ، حتى الآن نحن فى حالة جيدة، ولقد بذلنا كل ما فى وسعنا لنصبح جاهزين "
أرسل تعليقك