لندن ـ صوت الإمارات
بعدما اشتهرت شركة "أبل" بتزويد ساعتها الذكية "أبل واتش" بمايكوفون متطور وقوي، انقلبت هذه الميزة عليها وربما ستجلب لها المشاكل وسط حالة من التوتر العالمي حيال موضوع القرصنة.
فتم توجيه اتهامات لروسيا مؤخراً عن تورطها في عمليات قرصنة لمواقع وحسابات الحزب الديمقراطي كمحاولة منها للتدخل في الانتخابات الأميركية، لجأت الحكومة البريطانية إلى منع الساعة داخل مجلس الوزراء وحرّمت على الوزراء.
ويأتي بسبب ارتفاع مخاوف تعرض هؤلاؤ الورزاء للتجسس، إذ أن ساعات الشركة مزودة بميكروفونات يزيد من خطورة قرصنتها وتعرض مستخدميها للتجسس وهو ما دفع إلى منع استخدامها.
يشار إلى أن الجوالات الذكية والحواسيب اللوحية قد منعت كذلك خلال الاجتماعات الرسمية للوزراء البريطانيين منذ العام 2013، ما يشير الى تقدم مستوى ساعة أبل.
أرسل تعليقك