نيويورك ـ صوت الإمارات
كشف مهندسون بوكالة ناسا وجامعة ميشيجان عن نجاحهم فى القيام باختبارات قياسية للمحرك الجذرى المصمم لإرسال البشر إلى المريخ، إذ يعد واحدا من ثلاثة نماذج لمحركات المريخ التى يجرى حاليا تطويرها.
ويستخدم المحرك المجالات الكهربائية والمغناطيسية لتأين الغازات مثل عنصر الزينون وطرد الأيونات من أجل الدفع، وهذه التقنية أنظف بكثير وأكثر أمنا وأكثر كفاءة فى استهلاك الوقود من الصواريخ الكيميائية التقليدية، إلا أنها تؤدى إلى دفع منخفض نسبيا وسرعة أقل.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، وقال "أليك جاليمور" المهندس الرائد فى تطوير المحرك X3: "إن بعثات المريخ بالأفق، ونحن نعلم بالفعل أن محركات Hall thrusters تعمل بشكل جيد فى الفضاء، ويمكن ضبطها سواء لنقل المعدات مع الحد الأدنى من الطاقة والوقود على مدى سنة أو نحو ذلك، أو للسرعة من خلال نقل الطاقم إلى المريخ بسرعة أكبر بكثير".
وقال بعض الخبراء إن المحركات يمكن أن تأخذ الإنسان إلى المريخ فى أسابيع، وليس سنوات، فخلال الاختبارات الأخيرة، حطم المحرك X3 ثلاثة أرقام قياسية مختلفة وضعت سابقا من قبل محركات الدفع الأخرى، وهى خطوة واعدة جدا نحو البعثات المريخ المأهولة".
وقد قاد تطوير الدفة أليك جاليمور، أستاذ جامعة ميشيجان للهندسة الفضائية وروبرت فلاسيتش عميد الهندسة.
وتوفر Hall thrusters دفعات للمركبة الفضائية ذات كفاءة استثنائية من البلازما باستخدام المجالات الكهربائية والمغناطيسية، ويمكنهم تحقيق سرعات عالية مع جزء صغير من الوقود المطلوب فى الصواريخ الكيميائية.
ويتمثل التحدى فى جعل هذه المحركات أكبر وأقوى، وقد حطم واحدا من هذه المحركات والذى يحمل اسم X3، والمصمم من قبل باحثين فى U-M و ناسا والقوات الجوية الأمريكية، الأرقام التى سجلتها محركات أخرى، حيث وصل إلى 5.4 نيوتن من القوة مقارنة بـ 3.3 نيوتن.
أرسل تعليقك