دبي - صوت الإمارات
تشارك دبي العطاء في "أسبوع الإمارات للابتكار" من خلال عدد من العروض التي تشحذ التفكير وتشجّع على الابتكار تقام في ممر البوليفارد في أبراج الإمارات وفي مول الإمارات في الفترة من 20 إلى 26 نوفمبر ومن 21 إلى 26 نوفمبر على التوالي تحت شعار "الابتكار في التعليم في حالات الطوارئ".
وتعرض دبي العطاء ــ جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ــ فيلما بتقنية الواقع الافتراضي برؤية مداها 360 درجة تم تصويره في مدرسة للاجئين ضمن مخيم للاجئين السوريين.
ويتيح الفيلم الذي يمكن مشاهدته من خلال سماعات الواقع الافتراضي الفرصة للمشاهدين لمتابعة فتاة سورية شابة في مدرسة للاجئين فضلاً عن الاستماع إلى قصة ترويها والدتها حول سعي الأسرة للحصول على التعليم.
ويهدف الفيلم إلى تسليط الضوء على الأطفال الذين تأثرت مسيرتهم التعليمية أو حُرموا تماماً من مواصلة التعليم إلى جانب أخذ فكرة عامة عن الأمل الذي تغرسه دبي العطاء في حياة الأطفال المتضررين من النزاعات والكوارث الطبيعية.
وقال طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء انه خلال عملية إنتاج حملة #آخر_ما_تعلمت التي أطلقناها في 19 أكتوبر 2016 قمنا بزيارة مجموعة من البلدان المتضررة من النزاعات والكوارث الطبيعية لتوثيق قصص حقيقية للأطفال المتضررين من حالات الطوارئ ..وخلال زيارتنا لمخيم للاجئين السوريين ألهمتنا القصص التي سمعناها من الأطفال وأولياء أمورهم واتخذنا قراراً بالمشاركة في "أسبوع الإمارات للابتكار" والاستفادة من تقنية الواقع الافتراضي إلى ما أبعد من الألعاب والترفيه واستخدامها كأداة لرواية القصص الواقعية والمؤثرة.
بالإضافة إلى فيديو الواقع الافتراضي يضم العرض خريطة تفاعلية تعمل باللمس تتيح للزوار التعرّف أكثر على طبيعة عمل دبي العطاء في البلدان النامية وبالأخص البلدان المتضررة من حالات الطوارئ مثل لبنان والنيجر وفلسطين وسيراليون. وتشمل الخريطة صورا وفيديو ومعلومات عن برامج دبي العطاء في 45 بلداً ناميا ..كما يضم العرض اختبار "هل تفضل" الذي يسلط الضوء على الخيارات المستحيلة التي يضطر الأشخاص المتضررين من حالات الطوارئ القيام بها بشكل يومي.
وفي أكتوبر 2016 أعلنت دبي العطاء عن ثلاثة برامج جديدة ومبتكرة تتمحور حول التعليم في حالات الطوارئ في لبنان والنيجر وسيراليون هذه البرامج هي جزء من "التعليم في حالات الطوارئ: دليل للعمل" /3EA/ وهي مبادرة تجمع ما بين دبي العطاء ولجنة الإنقاذ الدولية "IRC" و"غلوبال تايز للأطفال" /Global TIES for Children/ جامعة نيويورك "NYU".
وتسعى هذه المبادرة الرائدة التي تمتد لمدة ثلاث سنوات لأن يكون لها تأثير محفز على قطاع التعليم في حالات الطوارئ وذلك من خلال اختبار تأثير التدخلات الرئيسية في حالات الطوارئ ..وتهدف البرامج الثلاثة إلى تحديد التدخلات الأكثر فعالية من ناحية تحسين مخرجات التعلم للأطفال وتحت أية ظروف وبالتالي توفير الدليل للفاعلين الدوليين في مجال التعليم لضمان التحاق الأطفال المتأثرين بالأزمات بمدارس آمنة ويمكن التنبؤ بها بالإضافة الى اكتساب مهارات القراءة والرياضيات والمهارات الاجتماعية والعاطفية التي هم بحاجة إليها للنجاح في المدرسة والحياة.
أرسل تعليقك