دبي - صوت الإمارات
أطلقت هيئة تنمية المجتمع بدبي السبت وبمناسبة اليوم العالمي للطفل اللعبة الذكية "حقوقي" التي من شأنها ان تساهم في تعزيز ونشر قيم حقوق الطفل .
وتتيح اللعبة التي يمكن تحميلها من على منصات "Google Play" و"Apple store" قضاء وقت مسلٍ وممتع في اللعب باستخدام الأجهزة اللوحية حيث تحتوي عدداً من الحقوق الأساسية للطفل بما في ذلك الحق في الحماية من العنف والإساءة الجسدية والحق في الحصول على التعليم والحق في الحصول على الرعاية الصحية.
وصممت لعبة "حقوقي" والتي سيتم عرضها في المدارس الحكومية والخاصة بحيث تتيح للطفل التعرف على الحقوق بشكل تدريجي يترافق مع اجتيازه لمراحل اللعبة.
وقالت ميثاء الشامسي المدير التنفيذي لقطاع حقوق الإنسان بهيئة تنمية المجتمع ان الأطفال حالياً يقضون وقتاً كبيراً على الأجهزة الذكية وتعد أكثر تأثيراً في بناء شخصياتهم وتعزيز معارفهم من وسائل التعلم التقليدية حيث يساهم توفير محتوى جيد للطفل يزرع القيم الأساسية لحقوق الإنسان فيه ويقدمها له بطريقة ترفيهيه ومسلية في سهولة تقبل الطفل لهذه القيم ووعيه بضرورة المحافظة عليها.
وأضافت " تعمل هيئة تنمية المجتمع على تنويع قنوات التواصل مع المجتمع لنشر ثقافة حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الطفل بشكل خاص ونتوجه للأطفال باستخدام أدوات تتلاءم مع أنماط التعلم التي يفضلونها وقد طورت الهيئة خلال السنوات الأخيرة عدداً من أدوات التعريف بحقوق الطفل منها دفتر تلوين وقصة مصورة ولعبة تركيب يضاف لهم اليوم اللعبة الذكية حقوقي".
وتنقسم اللعبة - التي تم تطويرها باللغتين العربية والإنجليزية ليتاح الاستفادة منها لأكبر شريحة ممكنة في المجتمع - إلى أربعة أقسام الأول للحماية من الإساءة يُعرّف الطفل عبر مراحل اللعب على أنواع الإساءات الجسدية التي تتعرض لها شخصيات اللعبة فيما تم تصميم القسم الثاني بطريقه تحفزه للذهاب للمدرسة على الرغم من التحديات التي تواجه شخصية اللعبة حيث يحصل الطفل على نقاط إضافية في كل مره يتمكن فيها من إيصال شخصية اللعبة إلى مدرسته بأمان.
ويتضمن القسم الثالث تعريفاً للطفل بحقه في الرعاية الصحية وشروط الرعاية الصحية الأساسية اذ يستطيع الطفل عبر جمع النقاط من الأقسام الثلاثة الأولى الحصول على ملصقات إضافية في القسم الرابع تمنحه بشكل مصور معلومات إضافية عن حقوقه.
ويمكن تحميل اللعبة الذكية "حقوقي" بشكل مجاني تحت اسم "My rights" سواء للاستخدامات الشخصية للأطفال أو لاستخدام المؤسسات التعليمية.
أرسل تعليقك