نقاد يختلفون حول استعارة النصوص الشعرية فى الأعمال الروائية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

نقاد يختلفون حول استعارة النصوص الشعرية فى الأعمال الروائية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نقاد يختلفون حول استعارة النصوص الشعرية فى الأعمال الروائية

النصوص الشعرية
القاهرة - صوت الامارات

حالة من الجدل أثيرت حول اعتبار اقتباس بعض النصوص الشعرية، داخل نص روائى، دون الإشارة إلى مؤلف تلك النصوص أو مترجمها، هى سرقة أدبية، أم مجرد استعارة، ينقصها التوثيق فقط من جانب المؤلف.

طرحنا تساؤل على عدد من النقاد، حول قيام بعض الروائيين باقتباس بعض النصوص الشعرية القديمة، دون الإشارة إلى مترجمها أو صاحبها، هل سرقة أم اقتباس؟
 
قال الدكتور أحمد درويش، إن السياق الدرامى يحكم فى اعتبار استعارة نصوص شعرية بالسرقة أو الاقتباس، وفى أحيان كثيرة يتم استعارة بعض النصوص خاصة للشخصيات التاريخية.
 
وأضاف "درويش" أن عدم إحالة اسم المترجم لهذه النصوص، لم يمكن الحكم المطلق عليه بإنه سرقة أدبية، لكنه يعد تقصير من المؤلف، ونقص فى التوثيق خاصة إنه يستعين بجنس أدبى مختلف، لكن يصعب الحكم المطلق عليه بالسرقة.
 
وأشار الدكتور أحمد درويش، إنه من الأفضل أن يدون المؤلف اسم المترجم أو صاحب النص الذى استعاره فى نهاية الرواية، كمرجع. 
 
وفى نفس السياق قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى الحديث، بكلية الآداب جامعة القاهرة، إن تضمين الأشعار فى نص سردى لا يعد من السرقات سوا فى التراث القدم أو الأدب المعاصر، وهناك نصوص سردية عربية متنوعة قامت على تضمين أبيات شعرية بداخلها ولم تشير إلى الشعراء أصحاب هذه الأبيات، ونجد ذلك فى الف ليلة وليلة، وفى كتاب "الإمتاع والمؤانسة" لأبو حيان التوحيدى، وفى كثير من النصوص الأخرى.
 
وأضاف "حمودة"، لكن من الانسب طبعا فى الأدب الحديث أن تكون هناك إشارات ولو فى نهاية النص، تشير إلى أصحاب هذه الأبيات، فهذا يمكن أن يكون مفيدًا للقارئ الذى يريد أن يفهم هذه الأبيات فى سياقاتها الأصلية الكاملة.
 
صلاح السروى
صلاح السروى
وكان للدكتور صلاح السروى، أستاذ الأدب العربى الحديث، بكلية الآداب جامعة حلوان، رأى مخالف، حيث قال : بالتأكيد أى تضمين دون إشارة هو سرقة، وأى توظيف لأى نص أدبى دون الإشارة للمصدر يعد سطوا بالمعنى الحرفى للكلمة، وتعدى على حقوق أعمال أخرى.
 
وأضاف "السروى"، إن إضافة أى نصوص شعرية فى إنشائى داخل العمل الروائى ودون ذكر صاحب العمل أو مترجمه، يوحى للقارئ وكأنه جزء من العمل السردى، وهو ما يخالف الحقيقة، وبالتألى فأننا نعتبر تضمين أى نص دون ذكر لاسم المصدر أو صاحب النصوص المتضمنة للعمل هو سرقة أدبية.
 
بينما قال الدكتور حمدى النورج، أستاذ الأدب بالمعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون، إن هناك فرقا بين التناص وبين الاقتباس وبين السطو، فالتناص هو وجود بعض التشابه بين بعض النصوص، وهو يحدث كثيرًا، وذلك وفقا للمقولة "الأدب عبارة  عدة نصوص".
 
وأضاف "النورج" أما فيما يخص الاقتباس، فلابد ألا يتجاوز حدود الاقتباس الـ20%، بحسب طرق البحث العلمى، أما دون ذلك فهو سلخ للنص وهو سلوك غير منضبط من المقتبس.
 
وأوضح الدكتور حمدى النورج، أن إضافة مقاطع كاملة دون الإشارة لصاحبها يعد سرقة أدبية، وعلى أى روائى يقوم بهذا بأن يضيف صاحب النص، ولن يلومه أحد خاصة أن الجنس الأدبى مختلف، مشددا على أن السرقة هى كل نقل النصوص كما هى دون الإحالة إلى صاحبه، وسلب خصوصيتها

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاد يختلفون حول استعارة النصوص الشعرية فى الأعمال الروائية نقاد يختلفون حول استعارة النصوص الشعرية فى الأعمال الروائية



GMT 17:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مريم تطرح مكملات فاخرة للديكور من عجينة "البورسلين"

GMT 12:25 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

إبراهيم حسن يكشف أن المصري طلب 6 لاعبين جدد

GMT 15:21 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

6 نصائح لتحديث بمطبخك وبميزانية منخفضة

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المكسيكية فانيسا بونس تُتوَّج بمسابقة "ملكة جمال العالم 2018"

GMT 19:39 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل 6 موديلات كوش أفراح من موقع التواصل إنستغرام

GMT 21:22 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك ماسنجر" يختبر خاصية جديدة للمستخدمين

GMT 22:53 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دور الأجهزة الرقابية في وقاية المجتمع من الفساد

GMT 22:59 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على حكم زيارة القبور في شهر رمضان

GMT 08:23 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

تعرف علي لعبة التحدي والقتال The Killbox

GMT 12:22 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

جزيرة أبو موسى تنظم احتفالًا بمناسبة عام زايد

GMT 16:26 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates