أدباء يناقشون مكامن الإبداع في الروايات الاجتماعية في معرض الشارقة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أدباء يناقشون مكامن الإبداع في الروايات الاجتماعية في معرض الشارقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أدباء يناقشون مكامن الإبداع في الروايات الاجتماعية في معرض الشارقة

معرض الشارقة للكتاب
الشارقة ـ صوت الإمارات

استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب ضمن فعاليات البرنامج الثقافي ندوة تحت عنوان "رهانات الرواية الاجتماعية" بحضور كل من الروائية الإماراتية إيمان اليوسف، والروائي المصري محمد عبد النبي، والكاتبة والأديبة الإماراتية أسماء الزرعوني، للحديث حول مكامن الإبداع في الروايات الاجتماعية، وأبرز التحديات التي تواجه قدرتها على استقاء مادة كتابتها من واقع الحياة اليومية.

واستعرض المتحدثون خلال الندوة التي أدارها الكاتب عبد الفتاح صبري جانباً من التجارب الروائية الاجتماعية الناجحة، مرجعين نجاحها إلى قدرة مؤلفيها على استلهام مضامين ومحتويات أحداث تلك الروايات من الأجواء المحيطة، وتوظيف تلك المضامين في السرد الروائي.

وقالت الروائية إيمان اليوسف إن الرواية الاجتماعية هي التي ترصد التغيرات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية التي تطرأ على المجتمع..معتبرة أن تلك المتغيرات هي المحاور الرئيسية للرواية الاجتماعية الشمولية، مؤكدة ضرورة الابتعاد عن الإغراق في الفن الذي يبعد الكاتب عن الواقع.

وأضافت" إن الحوار يشكل اتجاهاً مهماً ومؤثراً في الرواية، إذ يساعد على كسر حدة السرد أو الوصف، بما يمكن اعتباره استراحة لتأكيد الفعل السردي بلون مختلف، مؤكدة أن هذه الاستراحة ليست للترف الفكري بقدر ما هي تعزيز لسير الأحداث، وزيادة حجم الوصف للشخصيات التي يرد الحوار على لسانها".

وفيما يتعلق بالمشهد الأدبي الخليجي، رأت اليوسف" إنه ينقسم إلى جزءين: الأول يجنح إلى الواقع العربي المؤلم، الذي مزقته وسائل التواصل الاجتماعي، فيما يتجه الشق الثاني إلى أعمال الحنين والعواطف والبطولات".

بدوره قال الكاتب محمد عبد النبي" إن المؤلف الروائي محاط بالانفعالات الإنسانية، وبالتالي هو القادر على توظيف هذه الانفعالات في خدمة النص من خلال استلهامه للتفاصيل المحيطة به حيث تكوّن البنية الأساسية التي تسير عليها الرواية في رحلة عرضها للأحداث".

وأكد عبد النبي أن الواقع والموجود غير مستقل عن الوعي الإنساني، الذي يلجأ إليه المؤلف حتى وإن كان من مؤلفي الأعمال الخيالية، داعياً إلى عدم الاستسلام أمام ما وصفه بوحش الواقع الاجتماعي اليومي، في إشارة إلى أن تناول الرواية للهموم اليومية التي لا تنتهي يفقدها قيمتها الأدبية والاجتماعية.

من جهتها تناولت الكاتبة الإماراتية أسماء الزرعوني تاريخ الرواية الخليجية والإماراتية وتطورها، مشيرة إلى أن أول رواية خليجية ظهرت هي رواية سعودية تم تأليفها في العام 1930، فيما تم تأليف أول رواية إماراتية في العام 1971، مشيرة إلى أن معظم الأعمال الخليجية التي ظهرت آنذاك تناولت التحولات التي طرأت على المجتمعات الخليجية وانتقالها إلى الحداثة بعد طفرة النفط.

وأشادت الزرعوني بالرواية الخليجية، وغزارة الإنتاج الأدبي في دول الخليج العربي الذي لا يعتمد على الكم بقدر ما يركز على نوعية المنتج الأدبي الذي بات يتناول ويعالج مختلف القضايا المجتمعية.

وقالت" لا توجد رواية خالية من الصفة الاجتماعية، باعتبار أن الواقع هو المدخل الأساس للرواية وهو عامل الجذب الوحيد للقارىء الذي لا يقبل على قراءة رواية لا تتماس مع مشكلاته ومشاعره، مؤكدة أن الرواية الناجحة هي الرواية القادرة على تقديم أفكار ومضامين، تبتعد عن التكرار وتشد القارىء منذ اللحظة الأولى التي يفتح فيها صفحات الرواية، مبينة أن الرواية هي رحلة يأخذ خلالها الكاتب قارئه إلى فكرة معينة.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء يناقشون مكامن الإبداع في الروايات الاجتماعية في معرض الشارقة أدباء يناقشون مكامن الإبداع في الروايات الاجتماعية في معرض الشارقة



GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب

GMT 08:32 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس نادي الإمارات يُراقب نتائج بوكير قبل الإطاحة به

GMT 05:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار اليورو في ظلّ ضغط الجمود السياسي في ألمانيا

GMT 11:19 2013 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة عن "العلاقة بين الرواية والمجتمع" في الشارقة

GMT 15:42 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

دراسة تؤكد أن السلمون يزيد من صحة الأمعاء

GMT 22:07 2014 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنقذوا البرّ من المستهترين!!

GMT 10:17 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

البناء على إنجازات عام 2015 ونحن نتطلع إلى عام 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates