مصطفى الفقي مكتبة الإسكندرية توازن بين دورها العالمي والمصري
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"مصطفى الفقي" مكتبة الإسكندرية توازن بين دورها العالمي والمصري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مصطفى الفقي" مكتبة الإسكندرية توازن بين دورها العالمي والمصري

مكتبة الإسكندرية
ا ش ا - صوت الامارات

عقدت فعاليات اللقاء السنوي للمثقفين بمكتبة الإسكندرية، بحضور الدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية ونخبة كبيرة من المثقفين والمفكرين في شتى المجالات.

وقال الدكتور مصطفي الفقي، إن مكتبة الإسكندرية تحاول أن توازن بين دورها العالمي وبين امتداداتها على المستوى المصري والعربي والإفريقي.

وأضاف أن المكتبة تحتضن كل المؤتمرات المتصلة بالتنمية المجتمعية مثل مؤتمر التعليم، وكذلك دعم المشروعات التي تخدم المجتمع انطلاقا من دورها المجتمعي. لافتا إلى توقيع عقد للحصول على الوثائق والمقتنيات الخاصة بالراحل محمد حسنين هيكل، بما في ذلك الوثائق السرية والمحادثات بين الرئيس جمال عبدالناصر ورؤساء الدول.

وأشار إلى أنهم احتفلوا بمئوية الرئيس أنور السادات، قائلا: "تاريخ مصر وحدة متصلة الحلقات فأنا عواطفي مع عبدالناصر ومع ذلك أعتقد أن جزءًا كبيرًا من عقلي يمضي وراء السادات". مشيرًا إلى أنه كان رجل دولة بالمعني الحقيقي، وهو ثاني رجل دولة بعد محمد علي.

بدوره قال الدكتور مفيد شهاب، إن كل التحديات التي تواجهها مصر وكل الدول العربية لها جذور ثقافية، والتعامل الآن مع هذه التحديات يجب أن يكون عبر الثقافة.

وأشار إلى أن اعتبار الثقافة قضية النخبة، جعل الاهتمام بها يعود إلى الخلف، رغم أن لها دورًا أساسيًا، فهناك علاقة بين التقدم والازدهار الثقافي والتقدم والازدهار في شتى المجالات والواقع العربي يقول تاريخيًا أن الفترات التي شهدت تقدمًا ثقافيًا تزامن معها تقدمًا في كل المجالات.

ورأى "شهاب" أن قوة الدول لا تقاس أبدًا بقدراتها العسكرية والاقتصادية فقط ولكن تقاس بقدراتها الفكرية والمعنوية وعلى الإسهام في الحضارة الإنسانية.

وتابع: "لابد أن نقر بأن الثقافة العربية باتت مأزومة ولم يعد هذا محل خلاف ليس فقط بوضع الثقافة ولكن بين كل المهتمين بتلمس طريق النهضة الحقيقية". مشيدًا بإطلاق العقد العربي للحق الثقافي 2018 – 2027 تنفيذًا لقرار وزراء الثقافة العرب، الذي عقد بتونس قبل عامين والذي يمكن أن يكون قاطرة نجاح في العمل العربي الوحدوي.

وواصل "شهاب" حديثه قائلًا: "طالما حلمنا بتحقيق وحدة عربية سياسيًا واقتصاديًا، ولعلنا يمكن أن نصل إلى تحقيق الوحدة العربية الحقيقية".

من جانبه تحدث الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، عن كتاب مستقبل الثقافة في مصر لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، والذي أعادت مكتبة الإسكندرية طبعه والاهتمام به بعد مرور 80 عامًا على إصداره.

ورأى "عصفور" أنه يعد أخطر كتاب في تاريخ الثقافة المصرية الحديثة، لما فيه من تصورات وأحلام للمجتمع ومستقبله فهو عمل نادر لا يتكرر إلا كل قرن.

وقال إن هذا الكتاب مكتوب منذ 80 عامًا ولكن عندما تقرأه تشعر أن طه حسين كتبه الآن مرتبطًا بواقعه ومستقبل الثقافة في بلده مركزًا في الدرجة الأولى على العوائق التي من الممكن أن تعوق حركة الثقافة في مصر.

وتحدث الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية عن إشكاليات الثقافة وتعريفاتها، مشيرًا إلى أن ثقافتنا هي ثقافة سماعية.

وقال إن المجال العام في مصر ضيق ومحدود بسبب هيمنة الخطاب الديني على المجال العام فالخطاب الديني أصبح جزءا من أي موضوع، متابعا: "أعقتد أنه لا تقدم ولا استنارة ولا ديمقراطية إلا بوجود مجال عام تتصارع فيه الأفكار وتتنافس فيه الاجتهادات والتي لا يملك أحد باجتزاءه في نص أو اقتباس بل هو فكر واجتهاد بشري".

وأضاف أن الجميع منشغل بمعارك الماضي أكثر من الانشغال بالحاضر والمستقبل وهي معارك المنتصر والمهزوم فيها سيان، مشيرا إلى أنه عند الحديث عن معركة التقدم والاستنارة والتخلف فيقل فيها الحديث.

من جانبه طالب الدكتور صلاح فضل، بضرورة إنشاء مشروع ثقافي جديد، قائلا: "أن الطابع السلفي استشرى بيننا ليس لدي العوام فقط ولكن لدي الكثير من المثقفين". لافتا إلى أن هناك طابعًا استبداديًا في الثقافة المصرية مع أننا من أوائل الدول التي نشدت الحرية والديمقراطية ولكن ثقافتنا لا تملك النظام الذي يمكن أن يحرض على الإبداع.

وتابع: "لكي يمكن أن نتمثل بشكل واضح نظامًا ثقافيًا عربيًا جديدًا لابد أن نقسم القطاعات الثقافية وهي تنقسم إلى أربعة قطاعات".

ودعا الدكتور أسامة الأزهري، إلى طي صفحة الاحتقان والتناحر بين أبناء الوطن، وعمل ورش ولقاءات علمية لنزع فتيل التعصب، مضيفا: "أدعو جميع أبناء الوطن إلى عمل حوار علمي فلا تقدم للوطن بدون حوار علمي يقبل الرأي والرأي الآخر".

وتابع: "هيا بنا إلى تعليم جديد يتبني هذه القيم القائمة على التسامح والحضارة والعمران والتقدم والتمدن والعلم والتعليم والصناعة والتكنولوجيا وتعارف الحضارات وليس صدامها".

بدورها قالت الدكتورة درية شرف الدين، إن حال الثقافة في مصر سيء ولا يليق بمصر ولا بتاريخها، موضحة أن الثقافة الجماهيرية التي تمس عموم الناس تتمثل في السينما والمسرح والإذاعة والتلفزيون، متسائلة: "هل ما تقدمه السينما من أفلام تليق بمصر وهل المسرح المصري بحالة جيدة؟".

وتحدث الدكتور أحمد يوسف، عن أهمية قمة الثقافة العربية التي من المقرر أن تعقد خلال العام المقبل، مشيرا إلى أن الأوضاع الثقافية العربية في منتهي السوء ولكن هناك أمل في أن يخلق العمل الثقافي العربي المشترك نوعًا من التقارب رغم التحديات التي ستواجه هذا العمل.

وقال "يوسف" إن هاجسًا قويًا لديه في أن يتم تأميم هذه القمة ومن هنا لابد أن يكون للمثقفين دورهم، وهي محاولة توصيل رسالة المثقفين إلى المستوى الرسمي. ومحاولة عقد قمة عربية غير رسمية لمناقشة الأوضاع الثقافية العربية.

قد يهمك أيضًا  :

"الحيل البابلية" كتاب تراثي حول الألعاب السحرية تصدره مكتبة الإسكندرية

مكتبة النشء تختتم أنشطتها الصيفية فى مكتبة الإسكندرية

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الفقي مكتبة الإسكندرية توازن بين دورها العالمي والمصري مصطفى الفقي مكتبة الإسكندرية توازن بين دورها العالمي والمصري



GMT 17:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مريم تطرح مكملات فاخرة للديكور من عجينة "البورسلين"

GMT 12:25 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

إبراهيم حسن يكشف أن المصري طلب 6 لاعبين جدد

GMT 15:21 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

6 نصائح لتحديث بمطبخك وبميزانية منخفضة

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المكسيكية فانيسا بونس تُتوَّج بمسابقة "ملكة جمال العالم 2018"

GMT 19:39 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل 6 موديلات كوش أفراح من موقع التواصل إنستغرام

GMT 21:22 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك ماسنجر" يختبر خاصية جديدة للمستخدمين

GMT 22:53 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دور الأجهزة الرقابية في وقاية المجتمع من الفساد

GMT 22:59 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على حكم زيارة القبور في شهر رمضان

GMT 08:23 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

تعرف علي لعبة التحدي والقتال The Killbox

GMT 12:22 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

جزيرة أبو موسى تنظم احتفالًا بمناسبة عام زايد

GMT 16:26 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates