انطلاق الصالون الثقافى الأول بالأقصر بمناقشة مستقبل الثقافة المصرية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

انطلاق الصالون الثقافى الأول بالأقصر بمناقشة "مستقبل الثقافة المصرية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انطلاق الصالون الثقافى الأول بالأقصر بمناقشة "مستقبل الثقافة المصرية"

جانب من الصالون
القاهرة - صوت الامارات

أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة الصالون الثقافى الأول بالأقصر تحت عنوان "مستقبل الثقافة المصرية فى ضوء المتغيرات العالمية"، وقد حاضر به الشاعر حسين القباحى مدير بيت الشعر بالأقصر الذي استهل كلامه قائلا: لكى نعرف المستقبل الثقافى فى مصر لابد أولا من فهم مكوناتها الأربع الأساسية.

المكون الأول: الحضارة المصرية القديمة، والتى تعرف بالحضارة الفرعونية، فى هذا المكون تقدم مصر نموذجا إنسانيا من التعايش الحضارى بين الديانات وأبرز مثال على ذلك معبد الأقصر، الذى يقع فى نطاقه مسجد أبو الحجاج معانقا الكنيسة.
 
المكون الثانى: وهو المكون القبطى، وفيه أيضا قدمت مصر نموذجا جديدا بأن أستقبل المصريون الدين الجديد، وعلى الرغم من اضطهاد الرومان للمسيحيين فى ذلك الوقت واستمرار عبادة إيزيس حتى القرن الخامس الميلادى؛ إلا أن المصريين اللذين التحقوا بالدين الجديد شكلوا رافدا مهما للثقافة المصرية وخاصة بعد اعتراف الإمبراطورية الرومانية بالمسيحية كدين جديد.
 
 المكون الثالث: وهو المكون الإسلامى الذى أعطى المصريين لغة جديدة وهى العربية، وهى من اللغات السامية التى تضم التركية القديمة والعبرية القديمة والأوردية والفارسية، وهناك دراسات كثيرة تؤكد أن اللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية) من اللغات السامية، خاصة وأن قواعدهما النحوية والإعرابية تكاد تكون متطابقة.
 
 ولكن فى بادئ الأمر لم يتقبل المصريون العربية وأجادوا العربية بعد تقريبا 200 عام من دخول الإسلام وخاصة بعد تعريب الدواوين فى عهد عبد الملك بن مروان. بعدها ظهر الشعراء والأدباء والكتاب المصريين مثل بهاء زهير وصاحب معجم لسان العرب. وهضم المكون العربي الجديد الحضارة المصرية وأنتج نموذجا جديدا بعيدا عن الجمود الفكرى. 
 
المكون الرابع: هو المكون العربي، ولمصر مواقف كثيرة دافعت فيها  عن العروبة مثل موقعة حطين وعين جالوت وغيرها، وأبرزت شخصيات مؤثرة مثل العز بن عبد السلام وغيره.
 
ويضيف القباحى: يجب معرفة الطارئ الذى وفد على مصر فى عهد محمد علي، فما قبله حيث حدث تراجعاً كبيراً فى عهد العثمانيين حيث إفراغ سليم الأول لمصر من الحرفيين والصناع والأطباء المهرة. وفى عهد محمد علي اكتشف الفارق بين مصر وأوروبا خاصة فى الجيش، فتواصل مع أوروبا وأرسل البعثات إلى مصر فظهر التأثير الأوروبى على مصر، وأصبحت مصر إمبراطورية كبيرة فى الصناعة والتجارة والترجمة وغيرها من المجالات. 
 
وتابع، أن فكرة التناطح مع أوروبا لوجود مكون آخر كانت تتأرجح بين الصعود والهبوط. فهذا المكون الذى يمثل عنصر مهم فى الحضارة المصرية أضيفت عليه المعارف وشبكات التواصل فظهرت لغات تسمى الكونية، وكذلك تأثير أخر إلى الجانب الأوروبي هو الجانب الآسيوي الذى يمثل قوة عظمى معرفية.
 
لذا لابد من المحافظة على المكونات الأساسية المصرية بالإضافة إلى الاستعانة بالمكونات الفكرية التى نستفيد منها من الحضارات الأخرى. 
 
وعلى الجهات الفاعلة المؤثرة فى الثقافة المصرية أولها التعليم والثانى وزارة الثقافة وهيئات الإعلام والأوقاف والأزهر فهم لديهم أخطر دور فى الحفاظ على المكون الثقافى المصري ودعمه، خاصة ونحن فى مرحلة بناء مصر من جديد، فنحن فى حاجة إلى ثورة معرفية تبنى المفاهيم مرة أخرى.

قد يهمك أيضًا :

رئيس قصور الثقافة يتفقد قصر ثقافة الرديسية قبل افتتاحه

"ثقافة الدقهلية" تناقش الإنجاب والموروثات الشعبية

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق الصالون الثقافى الأول بالأقصر بمناقشة مستقبل الثقافة المصرية انطلاق الصالون الثقافى الأول بالأقصر بمناقشة مستقبل الثقافة المصرية



GMT 17:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مريم تطرح مكملات فاخرة للديكور من عجينة "البورسلين"

GMT 12:25 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

إبراهيم حسن يكشف أن المصري طلب 6 لاعبين جدد

GMT 15:21 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

6 نصائح لتحديث بمطبخك وبميزانية منخفضة

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المكسيكية فانيسا بونس تُتوَّج بمسابقة "ملكة جمال العالم 2018"

GMT 19:39 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل 6 موديلات كوش أفراح من موقع التواصل إنستغرام

GMT 21:22 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك ماسنجر" يختبر خاصية جديدة للمستخدمين

GMT 22:53 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دور الأجهزة الرقابية في وقاية المجتمع من الفساد

GMT 22:59 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على حكم زيارة القبور في شهر رمضان

GMT 08:23 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

تعرف علي لعبة التحدي والقتال The Killbox

GMT 12:22 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

جزيرة أبو موسى تنظم احتفالًا بمناسبة عام زايد

GMT 16:26 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates