الإيسيسكو تُندد بفقدان ثلاث شعرات نبوية من المسجد الأموي في حلب
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"الإيسيسكو" تُندد بفقدان ثلاث شعرات نبوية من المسجد الأموي في حلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الإيسيسكو" تُندد بفقدان ثلاث شعرات نبوية من المسجد الأموي في حلب

حلب ـ وكالات

عبرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) عن بالغ أسفها للدمار الذي لحق بالجامع الأموي في مدينة حلب، جراء القتال الدائر بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة. وأدانت المنظمة في بيان لها، تمركز القوات داخل الجامع مما يعرض المقدسات والمعالم الإسلامية والتاريخية للخطر. وقالت (إن هذا الجامع يعد من أبرز معالم العمارة الإسلامية في العهد الأموي شيده الخليفة "سليمان بن عبد الملك" ليضاهي به جامع دمشق الذي بناه أخوه "الوليد بن عبد الملك" عام 87 للهجرة الموافق لعام 706 للميلاد..). وحذرت المنظمة الإسلامية من الاستمرار في تدمير المعالم الحضارية والتاريخية في سورية. يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت مصادر إعلامية اليوم عن سرقة ثلاث شعرات وجزء من ضرس الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت داخل صندوق زجاجي مفرغ منه الهواء يتواجد في ركن صغير من المسجد ، وذلك في ظل تواصل الاشتباكات بين الجيش الحر والقوات النظامية. إلى ذلك ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن الرئيس بشار الأسد، أصدر مرسومًا بتشكيل لجنة لترميم المسجد الأموي في حلب، والذي لحق به الدمار جراء الاقتتال بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، الأسبوع الماضي. حيث يأتي مرسوم الأسد، بعد إدانة دولية للدمار الذي لحق بالمسجد، أحد أبرز شواهد فنون العمارة الإسلامية في المنطقة، وأحد أكبر الجوامع في مدينة حلب وأقدمها. وقد حدد القرار مهلة زمنية لإنجاز أعمال الصيانة والترميم لغاية 31-12-2013 ويتيح للجنة المكونة من سبعة أعضاء إضافة لرئيس اللجنة أن تستعين بمن تراه مناسبا من الخبرات المحلية لإنجاز مهامها. يعود تاريخ بناء المسجد إلى العهد الأموي (96 هـ - 716 م) حيث تشير أغلب المصادر أن الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك هو الذي أمر بتشييده ليضاهي به ما شيده شقيقه الوليد بن عبد الملك في جامع بني أمية الكبير, وبعضها ينسب بناء المسجد للخليفة الوليد بن عبد الملك. وقد بني المسجد في وسط المدينة على بستان المدرسة الحلاوية التي كانت أصلاً كنيسة للروم بنتها هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين. في أوائل الخلافة العباسي ,قام البعض بنقل حجارة المسجد ورسومه ونقلها إلى جامع الأنبار في العراق الأمر الذي ساهم في استحالة معرفة حالة الجامع عند بنائه .  يذكر أن الجامع الأموي في حلب اكتسب شهرة على مستوى العالم الإسلامي، نظراً لما يحتويه من زخرفة في فن العمارة الإسلامية وطراز عمراني قديم، إضافة إلى كونه عملاً معمارياً اغتنى بإضافات كثيرة على مر العصور التاريخية المتعاقبة، فلا يكاد عصر من العصور التاريخية الإسلامية إلا وله شاهد في المسجد، إضافة إلى ذلك فإن القرارات المصيرية المهمة والأحداث التي ارتبطت بالجامع قد أكسبته أهمية خاصة. كما يحتوى الجامع على كنوز هامة, في الحرم سدة من الخشب المزخرف بألوان مختلفة مع كتابة تشير إلى عصر بانيها "قره سنقر كافل حلب" ويعود المنبر إلى عصر الملك الناصر محمد، وصنعه محمد بن علي الموصلي، كما تشير الكتابة عليه، وهو من أجمل المنابر مزخرف بالرقش العربي الهندسي المركب من خشب الأبنوس والمنزل بالعاج والنحاس البراق ويعود المحراب إلى عصر السلطان قلاوون وقد تم بإشراف كافل حلب قره سنقر سنة (681 هـ / 1281 م) وهو مبني بالحجر المشقف بزخارف هندسية رائعة وكما هو الأمر في الجامع الأموي في دمشق، فإن ضريحاً يطلق عليه اسم الحضرة النبوية، ويقال إنه يحوي قبر النبي زكريا، موجود وفيه أشياء ثمينة محفوظة، منها مصاحف شريفة كتبها كبار الخطاطين السوريين والأتراك، وفيها قناديل قديمة مذهبة ومفضضة وقواعد شمعدان ولقد أنشئ هذا الضريح منذ عام (907 هـ / 1500 م) ورمم مراراً، وكانت آخر الترميمات سنة (1030 هـ / 1620 م) وكسيت جدرانه الثلاثة بألواح الخزف القاشاني وأقيم باب الضريح وفوقه قوس من الحجارة بلونين أسود وأبيض إن أروع ما يحويه هذا المسجد، هو مئذنته المربعة المرتفعة خمسين متراً والتي جددت سنة (873 هـ / 1094 م) بديلاً عن مآذن أموية نعتقد أنها كانت أربع مآذن في أركان المسجد، وكانت مربعة ولا شك على غرار جامع أمية الكبير بدمشق والجوامع الأخرى التي أنشئت في عصر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيسيسكو تُندد بفقدان ثلاث شعرات نبوية من المسجد الأموي في حلب الإيسيسكو تُندد بفقدان ثلاث شعرات نبوية من المسجد الأموي في حلب



GMT 01:30 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة مؤلف سلسلة "ميشال فايان" المصوّرة جان جراتون

GMT 17:19 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

إعادة فتح ضريح أول إمبراطور لروما مارس المقبل

GMT 15:07 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

العثور على مادة تحنيط غير أصلية في مومياء مصرية

GMT 14:38 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

مصادرة أكثر من 27 ألف قطعة أثرية من فرنسي في بلجيكا

GMT 14:04 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

وفاة ملك روايات التجسس جون لو كاريه

GMT 20:32 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رد على مقال «سوق القيصرية مرة أخرى»

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates