الثقافة حق إنساني حملة سياسة ثقافية لكل المصريين
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الثقافة حق إنساني حملة "سياسة ثقافية لكل المصريين"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الثقافة حق إنساني حملة "سياسة ثقافية لكل المصريين"

القاهرة ـ وكالات

أطلقت المجموعة الوطنية للسياسات الثقافية حملة ثقافية بعنوان: سياسة ثقافية لكل المصريين. وفي هذا الإطار قامت بتوزيع بوسترات وشعارات كـ "من حقي أسمع موسيقى" أو "كل بني آدم من حقه يتمتع بالفن والثقافة ويقدم إنتاجه للناس". "الثقافة ليست عملا نخبويا، بل ممارسة تتم في الشارع للجميع دون تمييز"... هكذا عرفت المجموعة الوطنية للسياسات حملتها الثقافية، التي تضم مطبوعات وندوات وأفلاما تسجيلية لتوعية المواطنين بحقوقهم الثقافية. الحملة تهدف أيضا إلى حشد تأييد شعبي لوضع سياسة تخدم أغلبية المجتمع وتدعم قيم الحرية والإبداع والمعرفة، كما تقول شعاراتها. وتضم المجموعة المشرفة على الحملة مؤسسات ثقافية مستقلة كـ "المورد الثقافي"، والعديد من منظمات المجتمع المدني بالإضافة إلى مثقفين وفنانين ونشطاء من أجيال مختلفة وتنتمي لأكثر من تيار. ربما تكون بداية التفكير في "السياسات الثقافية" سابقة على الثورة المصرية، حيث نظمت مؤسسة المورد الثقافة المصرية مؤتمرا بالعنوان نفسه في تونس عام 2010، لكنها (الحملة) تبلورت بشكل واضح في ميدان التحرير. فخلال التجربة الميدانية على الأرض، راجع المثقفون أنفسهم، إذ يؤكد الناقد ومدير تحرير مجلة "المسرح"، وأحد أعضاء "المجموعة الوطنية" ياسر علام لموقع  عربية أن "99 % من الممارسات الفنية بالتحرير لم تصدر عن المبدعين أو دارسي الفنون، وكانت هذه الممارسات لها علاقة بالمفهوم الأعمق للفن بوصفه شكلا من أشكال الوجود والتعبير عن النفس". ويرى علام أن وضع كملة "كنتاكي"على علب الكشري (أكلة شعبية مصرية) في فترة الثورة كان بمثابة رد فعل فني وعفوي على إشاعات التمويل الخارجي للثوار التي أطلقها مؤيدو النظام. ويضيف قائلا: "هم لم يدرسوا السيميولوجيا ولا الدلالات الفنية لتحول العلامات التجارية، لكن هذا إبداع". ويوضح علام أن المثقفين فهموا عندها أن الفنان لا ينفع أن يعود للأبراج العاجية، والطريق الوحيد أمامه للإبداع هو الشارع "نلتحم به، ونتعلم من الناس ونقدم الثقافة"، لهذا بدأت حملة التوعية من الشارع بأهمية وجود سياسات ثقافية. خلال الفترة الماضية رصدت المجموعة الوطنية وضعية السياسة الثقافية في البلاد وتساءلت: هل عندنا سياسة ثقافية؟الإجابة جاءت سريعة وهي أنه لم تكن هناك سوى جهود فردية، أي حينما يتولى حقيبة وزارة الثقافة وزير مستنير. فيضع هذا الوزير يضع خطة عمل بها أولويات محددة ويراعى تنفيذها لتتحقق سياسة ثقافية مصرية على المدى الطويل. لكن هذا كله كان جهدا فرديا، ارتبط بوزراء قدامى كالناقد التشكيلي بدر الدين أبو غازي أو حتى المترجم ثروت عكاشة، أحد مؤسسي المؤسسة الرسمية بشكلها الحالي في فترة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. بيد أن هذا الجهد لم يرق إلى النشاط المؤسساتي، بمعنى أن الوزير إذا رحل يتوقف كل شيء، لهذا استعانت المجموعة الوطنية للسياسات الثقافية بتجربة شبكة "بارتيليا"، المخصصة للتنمية الثقافية في المنطقة الأفريقية والمعروف أيضا بإطار "اختراع عجلة". ويحكى علام عن هذا الإطار :"تبنينا هذا الإطار المفتوح، والذي يحدد الشركاء وهم الجهاز الحكومي والبرلمان لوضع بنية تشريعية، أما الطرف الأخير فهو المجتمع المدني". هل تتوقع المجموعة أن تتعاون الحكومة مع هذه الحملة؟  فرد علام بأن وزارة الثقافة ستضع خطة لسياسات الثقافية حسبما يفترض، وهذا بالطبع لن يحدث لأن هناك تعمد للخلط بين الدولة والحكومة، بمعنى أن وزير الثقافة ليست مهمته أن يوظف الحاصلين على بطاقات النقابات الفنية، وخريجي معاهد أكاديمية الفنون التابعة للوزارة مثلا، بل يفترض فيه أن يقدم الخدمة الثقافية للمواطن المصري بشكل عام! معركة الإخوان المسلمون مع الثقافة هي معركة مؤجلة، هذا ما تراه المجموعة. وربما لن تختلف هذه المعركة عن المعارك القديمة التي خاضها النظام السابق. فقد تمكن نظام مبارك أن يجعلها عربونا للصداقة مع القوى الرجعية. ففي لحظات الاتفاق النادرة، مثلا، كان رجال مبارك في حالة تآزر كاملة مع نواب الإخوان عند حرق ديوان أبى نواس أو مصادرة رواية "وليمة لأعشاب البحر" للسورى حيدر حيدر. وترى المجموعة أنه من الأفضل أن نتخذ خطوات أكثر راديكالية أي ما يصنع حرية تعبير حقيقية بدلا من المطالبة بحرية الإبداع. كأن نطالب مثلا بحق إنشاء الشركات والمؤسسات الثقافية، وكذلك النقابات، والسعي لإلغاء الضرائب المفروضة على الأنشطة المتعلقة بالنشر. وتعتقد المجموعة أن هذه ليست مطالب اقتصادية وإنما "حقوقنا في نشر النفع العام وهذا سيطور مجال النشر وينشر الثقافة". المجموعة تحتاج لوجود برلمان منتخب لتناقشه في إصدار تشريعات تحمى الثقافة: "تخيل أن أية فرقة مسرحية صغيرة إذا قدمت عرضاً في مكان لا يمكنها أن تتلقى أموالا مقابل التذكرة لأن هناك ضرائب ضخمة ستفرض عليها في هذه الحالة منها ضريبة ملاهي كأننا نتكلم عن كباريه، وليس نشاطا ثقافيا"، يختم علام حديثه

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة حق إنساني حملة سياسة ثقافية لكل المصريين الثقافة حق إنساني حملة سياسة ثقافية لكل المصريين



GMT 01:30 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة مؤلف سلسلة "ميشال فايان" المصوّرة جان جراتون

GMT 17:19 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

إعادة فتح ضريح أول إمبراطور لروما مارس المقبل

GMT 15:07 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

العثور على مادة تحنيط غير أصلية في مومياء مصرية

GMT 14:38 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

مصادرة أكثر من 27 ألف قطعة أثرية من فرنسي في بلجيكا

GMT 14:04 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

وفاة ملك روايات التجسس جون لو كاريه

GMT 20:32 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رد على مقال «سوق القيصرية مرة أخرى»

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates