دبى ـ وكالات
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة الطويلة لفرع المؤلف الشاب للدورة السابعة 2012 – 2013، وتضم الأعمال المرشحة تسعة مؤلفات في مجال الرواية والقصة القصيرة والفنون والدراسات النقدية والتنمية وبناء الدولة والأطروحات الجامعية المنشورة في كتاب.وكانت المؤلفات التي تقدّمت إلى هذا الفرع في الدورة الحالية قد وصلت إلى 298 مشاركة بنسبة 24% من العدد الجملي للأعمال المرشّحة والتي بلغت 1262 مؤلفا في فروع الجائزة التسعة. وتضم الأعمال المترشحة رواية "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" للكاتبة الكويتية بثينة العيسى ومجموعة قصصية بعنوان "نوارس تشي جيفارا" للكاتبة الإماراتية مريم الساعدي، وكتاب "السيرة الهلالية.. دراسة للراوي والرواية" للباحث المصري الدكتور خالد عبد الحليم أبو الليل، وكتاب "مظاهر الاعتقاد في الأولياء.. دراسة للمعتقدات الشعبية في مصر" للباحث المصري الدكتور عبد الحكيم خليل سيد. وتضم أيضا كتاب "الميتا سرد في الرواية العربية" للباحثة السورية الدكتورة آراء عابد الجرماني، وكتاب "فلسفة جيل دولوز عن الوجود والاختلاف" للباحث المغربي الدكتور عادل حدجامي، وكتاب "تجلّيات الموت في شعر المتنبي" للباحثة الجزائرية بهاء بن نوار، وكتاب "التأنيث في اللغة العربية من منظور لساني مقارن" للباحث المغربي الدكتور كمال الساقي، وكتاب "مدرسة المستقبل في الوطن العربي: رؤى وتطلّعات ونظرة مستقبلية" للباحثة المصرية الدكتورة هبة تقي محمد. وستخضع الأعمال المرشّحة في هذه القائمة إلى تقييم لجان التحكيم التي شكلتها الجائزة وتضم نخبة من المتخصّصين في حقول الآداب والفنون والدراسات النقدية والتنمية وبناء الدولة، لاختيار الأعمال المرشّحة في قائمة قصيرة سوف تعلن خلال فبراير/ شباط 2013. وستختتم أعمال الدورة السابعة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين في مارس/آذار المقبل. ويشمل فرع المؤلف الشاب "المؤلَّفات في مختلف فروع العلوم الإنسانية والفنون، والآداب بالإضافة إلى الأطروحات العلمية (المنشورة في كتب) على ألا يتجاوز عمر كاتبها الأربعين عاماً". وكانت الباحثة التونسية ليلى العبيدي قد فازت بالدورة السادسة 2011 – 2012 عن كتابها "الفكه في الإسلام" الصادر عن دار الساقي في بيروت عام 2010. بينما تم حجب جائزة هذا الفرع في الدورة الخامسة 2010 – 2011. يُذكر أن جائزة الشيخ زايد تمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية. وقد تأسست برعاية ودعم من "هيئة أبو ظبي للثقافة والسياحة" وتبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم (1.9 مليون دولار).
أرسل تعليقك