القاهرة ـ وكالات
في وقت متأخر من مساء أمس الأحد أعلن عن انتخاب، عاصم شلبي رئيس اتحاد الناشرين المصريين، رئيساً لاتحاد الناشرين العرب، وذلك خلفاً لمحمد عبد اللطيف الرئيس السابق للاتحاد.
وانتخبت الجمعية العمومية العادية للاتحاد أمس 13 عضواً بمجلس إدارة الاتحاد، بمقر انعقادها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب أمس ، حيث استمرت إجراءات الانتخابات من الثالثة عصراً وحتي التاسعة مساء. وبلغ إجمالي عدد الحاضرين 202 ناشر، صوت منهم 199 ناشرًا، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 191 والباطلة 8.
وتقدم للترشح لعضوية الاتحاد 25 ناشراً مصرياً وعربياً، اختير منهم 13 ناشراً وهم علي الترتيب من حيث أعلي الأصوات كالتالي: محمد علي بيضون وحصل علي 131 صوتا، عاصم شلبي، وحصل علي 125 صوتا، محمد السباعي 122 صوتا، نبيل ابو حلسم 119 صوتا، إبراهيم اليازجي 117 صوتا، سعود المنصور 114 صوتا، أحمد السايغ 108 أصوات، حسن خفاجي 106 أصوات، ورضا حموتي 91 صوتا، وماهر الكبالي 87 صوتا، ومحمد صالح 84 صوتا، وإبراهيم الآنسي 79 صوتا، وناصر عاصي 72 صوتا.
وعقد الثلاثة عشر عضواً اجتماعاً مغلقاً، بعد انتهاءالانتخاب، واتفقوا علي أن يكون المصري، عاصم شلبي رئيساً للاتحاد جرياً علي العرف بانتخاب مصري رئيساً للاتحاد.
واختير الناشر السوري محمد السباعي نائباً أول، والسعودي أحمد حمدان نائباً ثانياُ. كما تم اختيار الناشر اللبناني محمد علي بيضون صاحب أعلي الأصوات أميناً عاماً للاتحاد.
واختير الناشر المصري حسن خفاجي أميناً للصندوق، والناشر الأردني نبيل أبو حسلم أميناً عاماً مساعداً، وعادل المصري، أمينا عاما مساعدا.
أما رئيس لجنة المعارض، فهو التونسي محمد صالح المعالج، ورئيس لجنة حقوق الملكية الفكرية فهو جوزيف صادق وماهر الكيالي كرئيس للجنة العلاقات الدولية والعربية.
يذكر أن اتحاد الناشرين العرب، الذي تأسس في إبريل من عام 1955، يتكون من اتحادات النشر العربية، والتي يضم مجلس إدارة الاتحاد ممثلاً لكل منها.
ويمارس الاتحاد أعماله من خلال لجان متخصصة بالأمانة العامة له في بيروت، ومكتب رئاسة الاتحاد بالقاهرة.
ويعتبر اتحاد الناشرين العرب منظمة إقليمية مستقلة تمثل الناشرين العرب لدى الجهات الرسمية العربية والدولية، ولدى الاتحادات والروابط المهنية النظيرة له، ولدى مؤسسات المجتمع المدني كافة، التي تهتم بالثقافة والدفاع عن حق التعبير والنشر والقراءة.
يهدف الاتحاد إلي الدفاع عن صناعة النشر العربية وتطويرها وإلي حماية حقوق الملكية الفكرية، والدفاع عن الثقافة العربية بكل مكوناتها.
أرسل تعليقك