واشنطن ـ وكالات
"بارو" هو الاسم الشعبي للمعبد المعروف باسم عش النمر أحد أبرز المواقع البوذية في منطقة الهيمالايا المقدسة عند البوذيين، ويقع في المنطقة العلوية فوق جبال بوتان على بعد 3000 قدم من بارو.
وتم وضع حجر الأساس لهذا المعبد عام 1692، وعلى مدار ثلاثة أشهر تواصل العمل لبناء هذا العمل الذي جاء بعد انتشار الديانة البوذية في بوتان.
وأصبح هذا المعبد خلال الوقت الحالي هو الرمز الثقافي لبوتان، وتقام فيه الاحتفالات والمهرجانات الشعبية الخاصة باحتفالات المدينة والاحتفالات البوذية سنوياً.
وتأتي تسمية المعبد بهذا الاسم وفقاً للأسطورة المكتوبة باللغة "التبتية"، والتي تروى أن (جورو رينبوشي) وهو أحد الرواد البوذيين قديماً توجه إلى هذا الموقع وظل يتأمل في أحد النمور إلى أن قام بترويضه.
وقرر رينبوشي أن يكرس حياته بعدها لترويض الشياطين واحتجازها حتى لا تؤذي البشر، وتأتي الرواية الأخرى الخيالية التي تشير إلى أن "يشي" زوجة رينبوشي والتي كانت إحدى تلميذاته حولت نفسها إلى نمرة،
ومن ثم حملها مروض الشياطين إلى مقر المعبد في بوتان، ليصبح مكاناً مقدساً معروفاً باسم عش النمر أو عرين النمر.
وتتنوع القصص الأخرى عن معبد البوذية، المتسمة بالخيال العميق والحكايات التي لا يقبلها عقل، حيث إن إحداها شددت على أن سر التسمية يعود إلى طيران نمرة في الهواء، ولكن الروايتين الأوليين هما الأصدق وفقاً للدلائل التاريخية المتعددة لهذه الديانة.
ومن الكلمات التي يتم ترديدها في الديانة البوذية: "لمعرفة النفس، حاول أن ترى الأشياء بواقعيتها، فكل شيء مستنبط من الحرية والسلام والفرح" .. ومن الأقوال الراسخة داخل المعبد: "عش النمور لا يهتم بخلق مجموعة جديدة من النظم العقائدية، ولكن الهدف هو الحفاظ على العقل، إما من خلال أفكار عصر جديد أو تطبيق النظم العقائدية القديمة"!!.
أرسل تعليقك