جمعية الحمير المصرية على صفحات مجلة ذاكرة مصر في مكتبة الإسكندرية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

جمعية "الحمير المصرية" على صفحات مجلة "ذاكرة مصر" في مكتبة الإسكندرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جمعية "الحمير المصرية" على صفحات مجلة "ذاكرة مصر" في مكتبة الإسكندرية

الإسكندرية ـ احمد خالد

صدر عن مكتبة الإسكندرية العدد الرابع عشر من مجلة "ذاكرة مصر"، وهي مجلة ربع سنوية ثقافية تعنى بتاريخ مصر الحديث والمعاصر، وتستكتب الشباب الباحثين والمؤرخين وتعرض لوجهات نظر مختلفة ومتنوعة. وقد وثقت المجلة في العدد الجديد من مجلة ذاكرة مصر الصادر في يوليو/تموز 2013، لواحدة من أطرف الجمعيات الأهلية التي عرفتها مصر؛ وهي جمعية "الحمير المصرية" التي أسسها الأديب والمسرحي والمخرج زكي طليمات. وتحوي الجمعية 30 ألف عضو من المصريين يحملون ألقابًا عدة، فعند انضمام العضو للجمعية يلقب ب"الحرحور" أي الجحش الصغير، ثم يحصل على رتبة أعلى حسب مجهوده. وقد يظل العضو 20 عامًا من دون أن يحصل على اللقب وهو (حامل البردعة) أي (حمار كبير). وحتى الان لم يحصل على هذا اللقب سوى ثلاثة أعضاء من الجمعية، هم زكي طليمات وشكري راغب والمرسي خفاجي رئيس الجمعية الحالي. وترجع بداية تكوين هذه الجمعية إلى إنشاء معهد الفنون المسرحية العام 1930 على يد زكي طليمات، وقد أنشأها طليمات بهدف تمصير المسرح، والخروج به بعيدًا عن الارتجال إلى الدراسات العلمية .  وبعد مرور عامين أوعز الإنجليز إلى الملك فؤاد، أن المعهد يمثل خطرًا على حكمه، لأنه عندما يتعلم المصريون كتابة المسرح سيخرجون إلى الناس بمسرحيات تشير إلى الفساد، واقتنع الملك فأصدر قرارًا بإغلاق المعهد. ورغم المحاولات المضنية من جانب زكي طليمات لإعادة فتح المعهد، إلا أنه فشل، وبعد زواجه من روزاليوسف قاد عبر مجلتها حملة لإعادة فتح المعهد، فهداه تفكيره إلى تأسيس (جمعية للحمير) لما يتميز به الحمار من صبر وطول بال وقوة على التحمل، وكان الغرض إعادة فتح المعهد، وانضم معه لتأسيس الجمعية شكري راغب مدير دار الأوبرا المصرية آنذاك، وبفضل جهود أعضاء الجمعية أعيد فتح المعهد. وانضم الى الجمعية عدد من أبرز المفكرين والأدباء والفنانين المصريين؛ من بينهم  طه حسين وعباس العقاد ونادية لطفي وأحمد رجب. وعند وفاة السيد بدير؛ آخر الأعضاء المؤسسين للجمعية عام 1986، كادت الجمعية أن تغلق، لولا أن الدكتور محمود محفوظ وزير الصحة المصري الأسبق أحياها ورئيسها الحالي المرسي خفاجي. واجهت الجمعية منذ تأسيسها مشكلة رئيسية وأساسية، وهي عدم اعتراف الحكومة المصرية بها بسبب اسمها، الذي اعتبرته (غير لائق) ولا يوافق التقاليد. وأصاب الإحباط أعضاء الجمعية بسبب هذا الموقف، وفقدوا أهم صفات الحمير وهي الصبر والتحمل، وقرروا تغيير اسم الجمعية ليتسنى لهم إشهارها، ولكن وزارة الشئون الاجتماعية لاتزال تماطل وتسوِّف في إشهار الجمعية. وتقدم الجمعية خدمات مختلفة للمجتمع منها محو الأمية، وتشجير الأحياء، وإنشاء الحدائق، واستصلاح الأراضي لتمليكها للشباب، وتنظيم الرحلات الداخلية والخارجية، ورعاية المرضى من خلال عيادات الأطباء الذين انضموا للجمعية، وتقدم الأجهزة الطبية الحديثة كهدايا للمستشفيات الحكومية. ويقدم هذا العدد من المجلة، موضوعات أخرى متنوعة لشباب الباحثين وكبار الكتاب منها هرم خوفو لأيمن منصور، والفيروز في مصر القديمة لأحمد منصور، ورجال أعمال الشرقية للدكتور عمرو منير، ومشروع مجاري القاهرة عام 1906 لمحمود عزت، وأسرار الخطابات السرية بين جون كينيدي وجمال عبد الناصر لشيرين جابر، وحكاية العدد عن معبد دابود سفير مصر في مدريد تقصها علينا سوزان عابد، وقراءة في مشروع دستور 1954 وبموجبه كانت مصر دولة برلمانية ديمقراطية للدكتورة صفاء خليفة، وقصر الجزيرة للدكتور خالد عزب، وغيرها من الموضوعات التاريخية والثقافية الشيقة.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية الحمير المصرية على صفحات مجلة ذاكرة مصر في مكتبة الإسكندرية جمعية الحمير المصرية على صفحات مجلة ذاكرة مصر في مكتبة الإسكندرية



GMT 01:30 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة مؤلف سلسلة "ميشال فايان" المصوّرة جان جراتون

GMT 17:19 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

إعادة فتح ضريح أول إمبراطور لروما مارس المقبل

GMT 15:07 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

العثور على مادة تحنيط غير أصلية في مومياء مصرية

GMT 14:38 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

مصادرة أكثر من 27 ألف قطعة أثرية من فرنسي في بلجيكا

GMT 14:04 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

وفاة ملك روايات التجسس جون لو كاريه

GMT 20:32 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رد على مقال «سوق القيصرية مرة أخرى»

GMT 18:43 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة صغيرة الحجم ستجعل إطلالتك تبدو باهظة الثمن

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 01:19 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخطوط السعودية" تحصد جائزة CFO على مستوى الشرق الأوسط

GMT 15:47 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

كيلي غيل تجذب أنظار الحضور في عرض أزياء "نيللي"

GMT 09:09 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الرئيس التنفيذي ل التنظيم العقاري يستقبل مثمنين بحرينيين

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الفالح يُؤكّد أنّ تخفيضات النفط الروسية أبطأ من المُتوقّع

GMT 00:45 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تقترب من بيع سيارتها "الفئة 3" الكهربائية في أوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates