القاهرة - وكالات
قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر إنها بدأت الاثنين نقل مقتنيات لتوت عنخ أمون إلى المتحف المصري الكبير المطل على منطقة الأهرام تمهيدا لعرضها للمرة الأولى مع افتتاح المتحف عام 2015.
وتبلغ الكنوز الأثرية للملك توت عنخ أمون الملقب الفرعون الذهبي نحو خمسة آلاف قطعة. وسيضم المتحف أيضا نموذجا لمقبرته التي اكتشفت عام 1922 في وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر على بعد حوالي 690 كيلومترا جنوب القاهرة.
وينتمي توت إلى ملوك الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة، وتوفي نحو عام 1352 قبل الميلاد وهو دون الثامنة عشرة بعد أن حكم البلاد تسع سنوات، وما زال موته الغامض لغزا.
وقال الحسين عبد البصير المشرف العام على المتحف المصري الكبير في بيان إن مركز الترميم بالمتحف استقبل اليوم مجموعة كبيرة من مقتنيات توت عنخ أمون التي كانت محفوظة بالمتحف المصري المطل على ميدان التحرير بوسط القاهرة ومنها ثماني عصي خشبية مزخرفة ومطعمة برقائق ذهبية.
وأضاف أن عرض كافة المقتنيات 'للمرة الأولى ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف سيعطي الفرصة الكاملة للزائرين أن يتعرفوا إلى مقتنيات الملك توت عنخ أمون كاملة'.
وأوضح أن الملك كان يستخدم هذه العصي في الحياة اليومية وفي المناسبات الدينية والمراسم والاحتفالات.
وكانت الوزارة قد أعلنت في أبريل/نيسان 2011 استعادة تمثال خشبي لتوت عنخ أمون وقطع أثرية أخرى من بين عشرات القطع التي تعرضت للسرقة من المتحف المصري مساء 28 يناير/ كانون الثاني 2011 'جمعة الغضب' في بداية الاحتجاجات الشعبية الحاشدة التي أنهت حكم حسني مبارك.
أرسل تعليقك