القاهرة – وكالات
التقى سفير مصر ومندوبها الدائم لدى منظمة اليونسكو الدكتور محمد سامح، أمس الإثنين، فرانشيسكو بندارين، مساعد المديرة العامة للمنظمة لقطاع الثقافة باليونسكو، حيث قام بتسليمه صورة من الخطاب الموجه من وزير الدولة لشئون الآثار لإيرينا بوكوفا، المديرة العامة للمنظمة، بشأن الأضرار التى تعرض لها تراث مصر الثقافى أخيرا، وذلك فى إطار أحداث العنف المؤسفة التى تعرضت لها المتاحف، والمبانى ذات الطابع الأثرى والتاريخى وما لحق بها من أضرار.
وقام سفير مصر لدى اليونسكو بعرض الصور والبيانات والمعلومات الموثقة الخاصة بالاعتداء الإجرامى على متحف ملوى من الداخل والخارج، وتسليمه بيانا مفصلا بكافة محتويات القطع الآثرية المنهوبة من متحف ملوى.
وعرض السفير البيانات والمعلومات الخاصة بالتدمير الذى لحق بالمبانى والكنائس ذات الطابع الآثرى، وطلب من اليونسكو ضرورة إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التى تدخل فى صميم إختصاصها تجاه منع النقل والإستيراد والإتجار غير المشروع للقطع الآثرية التى تم نهبها من المتحف، وضرورة وضع خطة للمساعدة فى أعمال الترميم التى تقوم بها وزارة الآثار المصرية سواء فيما يخص القطع الآثرية أو المبانى ذات الطابع الآثرى.
وطلب مندوب مصر الدائم باليونسكو بضرورة أن تتعامل المنظمة بالقدر المناسب لأهمية هذا الموضوع بصفتها المختصة بموضوعات التراث الثقافى والآثار وأن تصدر نداء للمنظمات الدولية ذات الشأن لمساعدة الحكومة المصرية فى سبيل حماية آثارها المنهوبة.
أرسل تعليقك