روائيون جدد القراءة وقود الكتابة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

روائيون جدد: القراءة وقود الكتابة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روائيون جدد: القراءة وقود الكتابة

الكويت ـ كونا

أجمع مجموعة من الشباب تزامن صدور أولى أعمالهم الأدبية في معرض الكويت للكتاب ال38 المقام حاليا في الكويت على ان القراءة النهمة تعتبر اهم رافد من روافد تجربتهم ودخولهم عالم الادب وخصوصا الرواية. واكد عدد من الروائيين الجدد تراوحت أعمارهم ما بين ال15 الى 25 عاما في مقابلات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم انه بالرغم من كون كتابة الأدب بالنسبة بهم هواية لا تغنيهم عن دراستهم أو وظائفهم فانه مجالا خصبا يستطيع ان يحاول الشباب ايجاد أنفسهم فيه وخصوصا بعد ان اصبحت دور النشر داعمة للكتاب الشباب الجدد منهم أيضا . واعتبروا تزامن اصدار كتبهم في معرض الكويت للكتاب فرصة رائعة لمقابلة العديد من الأدباء المخضرمين والشباب ايضا وتبادل الخبرات والمناقشات معهم لاسيما مع الجمهور من مختلف أطياف المجتمع. ومن جهتها قالت كاتبة رواية (نهايات معلقة) ضحى الحداد ان القراءة اولا وأخيرا كانت السبب الرئيسي وراء قدرتها وارادتها للدخول في عالم الادب والرواية وخصوصا الخيالية منها مبينة "أردت الدخول والكتابة في طريقة الكتب الأجنبية التي احب قراءتها الى جانب العربية واعجبت بالروايات الطويلة والحبكة الخيالية العميقة التي يستخدمونها ولذلك للاسهام ومحاولة الهام أعداد أكبر في الدخول والكتابة بهذا الأسلوب". واضافت الحداد (25 عاما) ان روايتها وهي الأولى لها وتقع في حوالي 450 صفحة هي جزء من ثلاثية عنوانها (صوف صفير البلبل) تعمل على نشر الاجزاء المقبلة قريبا موجه بالخصوص الى فئة الشباب والمراهقين كونها "رومانسية خيالية وبالرغم من الازمات المختلفة التي يمر فيها الشخصيات فانها ذات طابع متفائل". واكدت ان صدور روايتها خلال معرض الكتاب له العديد من الايجابيات أهمها الجمهور الذي بات اهتمامه في معرض الكتاب هذا العام ملحوظا وهو تشجيع ممتاز للشباب والكتاب لاسيما الشباب والجدد منهم. واعربت عن الامل بأان يصبح الادب مجالا " نستطيع ان نتفرغ له في الكويت بالمستقبل القريب لانه الان صعبا للغاية " اذ تعتبر الكتابة وممارستها هواية فقط. من جهته أكد كاتب رواية (ليلة دموية) صاحب ال15 عاما عبدالوهاب القطري ان قراءة الرواية كانت ولا تزال احدى أكثر الانشطة التي يقوم بها وبشكل مستمر " وهذه الهواية ما جعلتني وشجعتني على تجربة كتابة الادب وبالطبع الرواية بعد تشجيع من كل الجهات وخصوصا الأهل في نشرها" مشيرا الى أهمية القراءة لتوسيع الخيال واكتساب اللغة والمفردات والتي يستمد الكاتب قوته منها. وذكر القطري ان روايته الواقعة في 104 صفحات وهي رواية اجتماعية في قالب التشويق والاثارة لاقت ومنذ انطلاق المعرض قبل 6 أيام ويستمر حتى نهاية الأسبوع "اقبال جيد كونها الأولى لي " مؤكدا ان المعرض واجوائه الثقافية فرصة طيبة لتقريب الروائيين مع الجمهور من مختلف المراحل العمرية والاستماع الى نصائح المخضرمين في هذا المجال. من جانبها أكدت مؤلفة المجموعة القصصية (أماني مهشمة) وذي ال19 عاما نورا العنزي ل(كونا) ان القراءة و"القراءة النهمة" أهم اسباب دخولها عالم الأدب "وكانت أمنيتي ان اشارك العالم لما يدور في مخيلتي من قصص بعد ان كنت أقرأ العديد من الروايات ومنذ صغر سني وها أنا انشر أول مجموعة قصصية لي" مبينة ان مقياس النجاح لديها ليس ضروريا وخصوصا الان "لاني أعلم ان البداية دائما تكون الاصعب وانه فقط اول اصدار لي لا أحب ان افكر ان كتابا واحدا يحدد مسيرتي الادبية". وذكرت العنزي ان مؤلفها الأول الواقع في 93 صفحة ويحمل 12 قصة قصيرة "يركز على المواضيع الانسانية والواقعية من فقر ومعاناة وغيرها مؤكدة تأثرها بالواقع الانساني في العالم اليوم "ولاسيما الوطن العربي الذي مر ويمر بعدة كوارث انسانية وبشرية من حروب بتنا نتناولها ونتطرق لها بشكل مستمر في حياتنا اليومية" مبينة انها تود تجربة أنماط أخرى في الكتابة مثل الخيال "وانني لازالت في بداية الطريق لاكتشاف أنماط الكتابة الأدبية المختلفة"

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيون جدد القراءة وقود الكتابة روائيون جدد القراءة وقود الكتابة



GMT 01:30 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة مؤلف سلسلة "ميشال فايان" المصوّرة جان جراتون

GMT 17:19 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

إعادة فتح ضريح أول إمبراطور لروما مارس المقبل

GMT 15:07 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

العثور على مادة تحنيط غير أصلية في مومياء مصرية

GMT 14:38 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

مصادرة أكثر من 27 ألف قطعة أثرية من فرنسي في بلجيكا

GMT 14:04 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

وفاة ملك روايات التجسس جون لو كاريه

GMT 20:32 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رد على مقال «سوق القيصرية مرة أخرى»

GMT 07:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الأسد

GMT 15:28 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحوت

GMT 15:58 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج القوس

GMT 14:41 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج العقرب

GMT 14:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج القوس

GMT 23:51 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

دُعاة بريطانيا... وقَدَم صلاح!

GMT 15:38 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حاكم الشارقة يفتتح الحديقة الجيولوجية في بحيص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates