دبي - مصر اليوم
اختتمت أمس في الشارقة فعاليات الملتقى العربي لفنون الدمى الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح في قصر الثقافة بالشارقة بمشاركة مختصين من دول عدة. وشهد ختام الملتقى توقيع اتفاقات بين الهيئة العربية للمسرح والهيئة الدولية للدمى (يونيما) واتحاد المدن الداعمة لفن الدمى (الأفياما) للتعاون مستقبلاً خدمة لهذه الفنون على امتداد الوطن العربي. وحفل الملتقى صباح أمس بالعديد من المداخلات البحثية التي أضاءت على واقع فنون الدمى في بلدان عربية عدة وذلك بحضور العديد من المهتمين. واستهلت الجلسات بمداخلة لليمني هايل المذابي حول “دمى القفاز” الذي عرفته الساحة الفنية في صنعاء لوقت كما تحدث عن تجارب متفرقة أنجزت في أوقات مختلفة في اليمن، وتحدثت عتاب نعيم من سوريا عن تجربة “دمى العصا” وطرق صنعها والأسماء التي ارتبطت بها في دمشق، فيما استعرض محمد فوزي من مصر تجربة الدمى “الخيطية”، أما الإماراتي فضل التميمي فتكلم عن الدمى “الملبوسة”.
من جانبه، قدم دكتور نبيل بهجت من مصر مادة فيلمية توثيقية حول “الأراجوزاتي”، في مناطق مختلفة في مصر ومواقيت متعددة، وقدم بهجت في نهاية مداخلته “موسوعة الأراجوز” كهدية للهيئة لتقوم بنشره ضمن منشوراتها. وشهد الملتقى كذلك مساهمات لكل من ياسر مدخلي، من السعودية، والذي تحدث عن “المسرح الأسود”، وابتهال مصطفى التي تناولت “دمى التدوير”، فيما عرّف السعد المحواشي من تونس “العروس الصقلية” التي تعرف في تونس منذ حين.
وإلى جانب العروض الارتجالية بالدمى التي شارك بها بعض الضيوف ثمة حفلة صغيرة أحياها الممثل الفلسطيني عادل الترتير بصنع صندوق عجب خاص للشارقة وهو ما وجد ترحيباً من الحضور.وخرج الملتقى الذي يعد الأول في تاريخ هذه الفنون عربياً بجملة توصيات لوضع الخطوات العملية للحفاظ وتطوير هذه الفنون.
أرسل تعليقك