إخوان الخليج وجباية الأموال
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"إخوان" الخليج وجباية الأموال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "إخوان" الخليج وجباية الأموال

بقلم: عائشة المري

صرح الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2012 أنه «يجب على دول الخليج التعاون لمنع جماعة الإخوان المسلمين من التآمر لتقويض الحكومات في المنطقة». كان حديث الشيخ عبدالله جرس إنذار للدول الخليجية ودعوة للتعاون في وجه مخططات تنظيم «الإخوان» على أراضيها، وسرعان ما تكشفت المؤامرة الإخوانية في الخليج، فبعد أن أعلنت السلطات الإماراتية عن الكشف عن خلية إرهابية إخوانية بدت تتضح الصورة وتتضح الصلات التنظيمية بين المكاتب الفرعية في دول الخليج وشكلت دولة الإمارات ودولة الكويت والمملكة العربية السعودية مؤخراً مثلثاً أمنياً يسعى لكشف شبكة الخلايا الإرهابية الإخوانية ولاجتثاث مخططات «الإخوان» في الخليج. وقد أثار كشف الخلية الإخوانية في الإمارات المخاوف من عمليات تمويل وتخطيط خارجية حيث أثبتت التحقيقات الأولية «وجود خيوط شبه مؤكدة تقود إلى تورط عدد من إخوان الكويت في مخطط الخلية، سواء عبر التمويل أو التخطيط والإشراف على التنفيذ والمشاركة في إعداد المخطط تنفيذاً لتوجيهات خارجية». وقد صرح برلمانيون كويتيون بأن رئيس الوزراء الشيخ جابر مبارك الصباح أبلغهم في جلسة سرية عقدت يوم الخميس الماضي بأن مواطنين كويتيين قدموا دعماً مالياً لأعضاء من جماعة «الإخوان المسلمين» في الإمارات. قد أثار فوز «الإخوان المسلمين» في مصر النشوة في «إخوان» الخليج، وبدأت نبرة منتمي حركة «الإصلاح» تعلو في وسائل التواصل الاجتماعي ومن على المدونات وبدت لتغريدات «إخوان» الإمارات ممن كانوا يدعون انتمائهم «الفكري» لا التنظيمي لجماعة «الإخوان المسلمين» أصداء في تغريدات «إخوان» دول الخليج، وبدا جلياً للمتابع التناغم الفكري بين «إخوان» الخليج مع بعضهم بعضاً من جهة، و«إخوان» الخليج والتنظيم الأم في مصر من جهة أخرى، وتباعاً انكشف التعاون المادي والتنظيمي بين تنظيمات «الإخوان» في الخليج، وبدأت الهجمة على دولة الإمارات بالتصاعد. ولعل إشكالية «إخوان» الخليج في أعقاب صعود «إخوان» مصر على أكتاف الثورة هي استعجال القطاف، فقبل أن تستقر الأوضاع السياسية في جمهورية مصر تعجل «الإخوان» القطاف في بعض الدول الخليجية. وعلى مدار عقود مضت تسامحت الدول الخليجية مع جماعة «الإخوان المسلمين» وسمحت لهم بتأسيس فروع تحت مسميات مختلفة تشترك في الأساس الفكري، رغم التشكيك المستمر والنفي المتواصل في موضوع «البيعة» و«الولاء»، ورغم بعض التباينات بين خط الإسلام السياسي المصري والإسلام السياسي الخليجي لاختلاف التجربة السياسية إلا أن ضخ الأموال الخليجية ظل قائماً طيلة عقود، وتحددت علاقة «الإخوان المسلمين» بدول الخليج عبر مجالين مالي وسياسي، حيث تعد القيادات القـُطرية في الدول الخليجية أحد مصادر تمويل أنشطة «الإخوان المسلمين»، إذ ورد ذلك في اللائحة التنفيذية لتنظيم «الإخوان» الصادرة في عام 1982 والتي تنص في المادة 53 على التزام «كل قـُطر الاشتراكات بتسديد اشتراك سنوي تحدد قيمته بالاتفاق مع مكتب الإرشاد العام»، أي بعبارات أخرى تتراوح الالتزامات المالية للأعضاء حسب دولهم. وإضافة للاشتراكات كانت التبرعات الخيرية والتمويلات المالية أحد أهم مصادر التمويل من دول الخليج. أما سياسياً فقد شكلت دول الخليج ملاذاً آمناً للقيادات الإخوانية الهاربة من بطش الأنظمة السياسية سواء في مصر وغيرها، وكانت المجتمعات الخليجية بتسامحها وتدينها الفطري بيئة خصبة لازدهار الفكر الإخواني وتغلغله في المؤسسات التعليمية والمجتمعية والخيرية ومؤسسات النفع العام مستعيناً بالنموذج المصري بالأساس، ورغم تفاوت تجربة «الإخوان» في الدول الخليجية تبدو تجربة «إخوان» الكويت الأبرز خليجياً والأنضج سياسياً والأقرب في تطبيق خطة التمكين في نسختها الخليجية، وهي الأعلى صوتاً. ستظل علاقة «إخوان الخليج» بدولهم وحكومات الخليج ملتبسة وشائكة وتحكمها مرجعيتهم السياسية في مصر، وستسمر حركة «إخوان» الخليج في لعب دور الممول المالي وفي جباية الأموال دعماً للتنظيم الأم ومع «أخونة الدولة» في مصر انطلقت الدعوات مؤخراً من على المنابر ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لدعم «الاقتصاد المصري»، لتؤكد على علاقة التبعية المطلقة بين الفرع والتنظيم الأم في مصر ودور «إخوان» الخليج. عن جريدة "الاتحاد"

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخوان الخليج وجباية الأموال إخوان الخليج وجباية الأموال



GMT 02:03 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

أبيات كتبها شعراء عرب

GMT 02:00 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

من شعر أمير الشعراء

GMT 05:03 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أقوال عن الفن والكمبيوتر

GMT 00:24 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

أبيات من شعر أبو الطيب المتنبي - ٢

GMT 09:37 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

أبيات من شعر أبو الطيب المتنبي - ١

GMT 08:36 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

أبيات قالها شعراء في الغزل

GMT 08:39 2021 الأحد ,14 شباط / فبراير

قصص هاذرة عن البشر

GMT 22:45 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

شعر عن العشاق

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates