أ ش أ - صوت الامارات
تمر هذه الأيام ذكرى السقوط الأخير للأندلس، الذى وقع فى بدايات عام 1492 ميلادية، وقد عرضت كتب كثيرة لحال الأندلس، ومن هذه الكتب يأتى "تاريخ الأندلس فى عهد المرابطين والموحدين" تأليف يوسف أشباخ، ترجمة وتعليق محمد عبد الله عنان، تقديم وتنويه الدكتور سليمان العطار، والصادر عن المركز القومى للترجمة.
فى المقدمة يقول الدكتور سليمان العطار إن كلمة أندلس "تعريب لكلمة جرمانية هى اسم علم يشير إلى مجموعة قبائل من أصل جرمانى كانت تعيش فى جنوب شبه الجزيرة الأيبيرية، والعرب تسمى فى معظم الأحوال مكان مضرب القبيلة لخيامها وبيوتها باسم القبيلة، وهكذا ظنوا أن ذلك هو اسم البلاد التى كانوا يفتحونها فى اللحظات الأولى للفتح".
والكتاب يناقش "كيف حكم البربر الأندلس؟ ويحكى قصة طويلة لدولتين إمبراطوريتين قامتا فى المغرب هدمت ثانيتهما الأولى، سمت أولى الدولتين نفسها دولة المرابطين، أما الثانية فسمت نفسها دولة الموحدين، هذه القصة الطويلة هى موضوع هذا الكتاب الممتاز الذى ترجمه مؤرخ الأندلس الأكبر دون نظير له على المستوى العربى العلامة محمد عبد الله عنان.
وأهمية الكتاب ترجع لكون مؤلفه مطلعا على المصادر الإسبانية وغيرها من المصادر الأوروبية لأحداث الأندلس بأقسامه الثلاثة، وارتباطها الوثيق وتداخلها.
والمؤلف أيضًا ينتمى لجيل من المستشرقين بدأ يستعين بالمصادر العربية بجانب المصادر الإسبانية والأوروبية لأحداث الأندلس بأقسامه الثلاثة، وارتباطها الوثيق وتداخلها
قد يهمك أيضًا :
"الشارقة للنشر" تستقطب الناشر الهندي للسوق الإماراتي
الهند تختيار الشارقة ضيف شرف "نيودلهي للكتاب 2019"
أرسل تعليقك