المنامه-البحرين اليوم
منذُ إعلانِ جاهزية رسوماته الهندسية في أواخر عام 2007. مازال مشروع متحف ومركز مستوطنة سار الأثرية حبيسَ الأدرايتركز الهدفُ الأساس من إنشاء ذلك المتحف الترويجَ للموقع وتقديم المعلومات والخدمات الأساسية للزوار، في نفس موقع الآثار والقطع الأثرية بدلا من تحريكها من أماكن وجودها الأصلية، حتى يسهل للزائر فهم القطع وحكاياتها من قرب.وإلى جانب المتحف، سينضم مركزُ الأبحاث المختص بالبحوث الأثرية والتنقيبية الذي سيستقطب الباحثين المحليين والعالميين، ليكون مقرًا للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي.ويأتي تصميمُ المتحف على شكل مستطيل فيه شق مائل يفصل المبنيين عن بعضهما بعضا، ويتم الدخول إلى المبنى من خلال هذا الشق الذي يصل إليه الزائر من خلال تشكيل مائي يبرز البحرين وكأنها واحة في منطقة الشرق الأوسط، وتغطي هذا الواحة مواقف السيارات، وتعتمد التصاميمُ الرئيسية للواجهات والمداخل على العمارةِ التقليدية البحرينية، وتسمح للزائر بالاطلاع على القبور أو المستوطنة السكنية من خلال وجوده في المبنى وفي الطابق العلوي له تحديدا. صمم المبنى بحيث يكون جزءا طبيعيا من المساحة الكلية للمزار الأثري الذي يمتد إلى 14 ألف متر مربع. جدير بالذكر أن أصول مستوطنة سار الأثرية تعود إلى عام 2300 ق.م، إذ كانت صغيرة وبسيطة من دون معبد، وفي عام 1900ق.م، تم إعادة بناء المستوطنة بشكلها الحالي وبناء المعبد فيها. وتعني لفظة سار بحسب اللغة القديمة سنة أو دورة.
قد يهمك ايضا;
مكتبات تاريخية عالمية تجربة سياحية مجانية
جزيرة مليئة بالإثارة والمتعة" كيف تقضي عطلة رائعة في زنجبار
أرسل تعليقك