فليب هاموند يتوقَّع ضررًا كبيرًا بالمملكة في حال الخروج مِن الاتحاد
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بيَّن أنّه يُعيد بريطانيا 10 أعوام إلى الوراء رغم نفي ماي

فليب هاموند يتوقَّع ضررًا كبيرًا بالمملكة في حال الخروج مِن الاتحاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فليب هاموند يتوقَّع ضررًا كبيرًا بالمملكة في حال الخروج مِن الاتحاد

وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند
لندن ـ سليم كرم

حذّر فيليب هاموند وزير الخزانة البريطاني، مِن أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون صفقة يهدد بإعادة بريطانيا إلى الوراء 10 أعوام، في تحذير صارخ حتى الآن عن الضرر الذي سيلحق بالاقتصاد البريطاني، وجاءت هذه التعليقات المحرجة لرئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بعد أن زعمت أن "أفضل أيام بريطانيا مقبلة" حتى بقاء اختيار الخروج دون صفقة أمرا متاحا.

المغادرة دون صفقة تُعرّض المملكة للخطر
وأكد هاموند أن إبرام صفقة أمر ضروري لإبقاء التقدم الاقتصادي الذي حققته بريطانيا في إصلاح الاقتصاد منذ الانهيار الكبير الذي حدث قبل عقد من الزمان، وقال: "مع مغادرتنا الاتحاد الأوروبي يجب أن نؤمن شراكة وثيقة ودائمة مع جيراننا الأوروبيين، ويجب أن نتنبه إلى التحذيرات الواضحة لصندوق النقد الدولي، وغيرها من التكاليف الباهظة التي تسمح بالوصول إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، وتعرقل الوظائف والازدهار البريطاني".
وأضاف "رغم الإجراءات الطارئة التي نتخذها فإن المغادرة دون صفقة من ش

أنها أن تعرضنا للخطر، وتهدم التقدم الكبير الذي حققه الشعب البريطاني على مدى الأعوام العشر الماضية".

وقدم المتحدث باسم السيدة ماي ردا فاترا على تحذير هاموند الأخير، قائلا "قالت رئيسة الوزراء بوضوح شديد أن أفضل أيامنا أمامنا وسيكون لدينا خطط للنجاح مهما كان السيناريو".

واثقٌ مِن توصّل المملكة والاتحاد إلى اتفاق جديد
وحث جون ماكدونيل، مستشار الظل في حزب العمال، السيد هاموند على التحدث والتوضيح لرئيسة الوزراء بأنه لن يُقبل الخروج من الاتحاد الأوروبي دون صفقة، وقال "إنني أدعو المستشارة إلى إظهار بعض القيادة والتوضيح لزملائه بأنه لن يقبل أي صفقة للخروج، نتيجة الضرر الذي قد يخلفه في أداء الوظائف والأجور ومستويات المعيشة في هذا البلد".

وردّ السيد هاموند على تقرير سنوي من صندوق النقد الدولي، والذي حذر من أن بريطانيا ستكون أسوأ حالا تحت أي خيار محتمل بعد خروج بريطانيا.

وقالت كريستين لاجارد، العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي: "مهما كانت الصفقة لن تكون جيدة كما هي الأوضاع حاليا"، مضيفة "اسمحوا لي أن أكون واضحة، مقارنة مع السوق الموحدة السلس اليوم، فإن كل السيناريوهات المحتملة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستتكبد تكاليف بالنسبة إلى الاقتصاد وإلى حد أقل بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، وكلما كانت العوائق أكبر أمام التجارة في العلاقة الجديدة، كانت أكثر تكلفة، يجب أن يكون هذا واضحا إلى حد ما ولكن يبدو أنه ليس كذلك في بعض الأحيان".

وقف إلى جانب توقّعات وزارة الخزانة
وأصر هاموند على أنه "واثق" من أن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سيتوصلان إلى اتفاق هذا الخريف، مضيفا "لا يزال سيناريو عدم التوصل لصفقة أمرا مستبعدا لكنه ليس مستحيلا"، ومن المؤكد أن تعليقاته ستثير غضب المحافظين المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذين اتهموه بالفعل بمحاولة إعادة إطلاق حملة "الخوف المشروع" المزعومة خلال استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي كانت تدعو للبقاء في الاتحاد.

وقف هاموند إلى جانب توقعات وزارة الخزانة بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون صفقة سيخسر الاقتصاد بنسبة 7.7% من الناتج المحلي الإجمالي، ويفجر ثغرة تبلغ 80 مليار جنيه إسترليني في المالية العامة، وحسبت وزارة الخزانة فإن اتفاقية التجارة الحرة على غرار كندا ستخفض النمو بنسبة 5% على مدى 15 عاما، في حين أن البقاء داخل السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي سيخفض الناتج بنسبة 2%.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فليب هاموند يتوقَّع ضررًا كبيرًا بالمملكة في حال الخروج مِن الاتحاد فليب هاموند يتوقَّع ضررًا كبيرًا بالمملكة في حال الخروج مِن الاتحاد



GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب

GMT 08:32 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس نادي الإمارات يُراقب نتائج بوكير قبل الإطاحة به

GMT 05:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار اليورو في ظلّ ضغط الجمود السياسي في ألمانيا

GMT 11:19 2013 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة عن "العلاقة بين الرواية والمجتمع" في الشارقة

GMT 15:42 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

دراسة تؤكد أن السلمون يزيد من صحة الأمعاء

GMT 22:07 2014 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنقذوا البرّ من المستهترين!!

GMT 10:17 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

البناء على إنجازات عام 2015 ونحن نتطلع إلى عام 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates