تسريب مستندات رسمية لـعقال الحارات تكشف معارضة الشباب للتجنيد
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تعتبر دليلًا جديدًا عن الرفض الشعبي للميليشيا الانقلابية في اليمن

تسريب مستندات رسمية لـ"عقال الحارات" تكشف معارضة الشباب للتجنيد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تسريب مستندات رسمية لـ"عقال الحارات" تكشف معارضة الشباب للتجنيد

ميليشيات الحوثي
صنعاء ـ عبدالغني يحيى

 تم الكشف عن مستندات رسمية لما يعرف بـ"عقال الحارات" في صنعاء، ويظهر فيها رفض شباب صنعاء لعمليات التجنيد مع الميليشيات الحوثية. وتعتبر هذه الوثائق دليلاً جديداً على حالة الرفض الشعبي للميليشيات الانقلابية في العاصمة صنعاء، لاسيما بعد عمليات الاغتيال والاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري التي تمارسها ضد أبناء صنعاء. والوثائق توضح أن نتيجة التجنيد صفر، وكذلك هروب بعض "عقال الحارات" وإغلاق هواتفهم كأسلوب تمرد على أوامر الميليشيات.

وأفادت مصادر محلية أن الحوثيين هددوا "عقال الحارات" الرافضين أو العاجزين عن التجنيد بخطف أبنائهم في حال لم يتم تنفيذ مطالبهم المتعلقة بإيجاد أفراد للتجنيد، بالإضافة إلى تغريم 50 ألف ريال يمني لكل أسرة ترفض تجنيد أبنائها مع ميليشيات الحوثي.وكانت مليشيا الحوثي قد لجأت إلى إلزام خطباء المساجد في العاصمة صنعاء بالدعوة إلى التجنيد، لتغلب على العزوف الشعبي عن التجاوب معهم.

وقالت مصادر في العاصمة صنعاء إن خطباء المساجد دعوا إلى الإقبال على التجنيد الذي دعت له سلطات الانقلاب، بعد تعميم للميليشيات على كافة المساجد في العاصمة يطالبهم بذلك، مشيرة إلى أن الميليشيات لجأت إلى إلزام "عقال الحارات" باستقطاب المجندين.

وأوضحت المصادر أن استخدام الميليشيا لمنابر المساجد و"عقال الحارات" يكشف فشل حملات التجنيد التي تنظمها في مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

 

تسريب مستندات رسمية لـعقال الحارات تكشف معارضة الشباب للتجنيد

 

وحقق الجيش اليمني أمس، تقدماً ميدانياً جديداً في جبال مديرية نهم شمال شرقي صنعاء، في وقت تصاعدت فيه المعارك ضد ميليشيات جماعة الحوثيين الانقلابية في جبهات البيضاء والجوف وحجة وصعدة، بالتزامن مع إسناد جوي من طيران التحالف. وأفاد مصدر ميداني في الجيش اليمني لـ"الشرق الأوسط"، بأن القوات الحكومية واصلت تقدمها في مديرية نهم وحررت جبل الضبيب الاستراتيجي مع سلسلة من التلال الأخرى غرب "جبل القرن"، بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيا جماعة الحوثيين.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، إن "المعارك التي استمرت على مدار يومي الخميس والجمعة، أدت إلى خسائر بشرية في صفوف الميليشيات لم يتسنَ معرفة حجمها على وجه الدقة، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية واغتنام أسلحة وذخائر".

في المقابل خسرت القوات الحكومية - بحسب المصدر - عدداً من جنودها، بينهم العميد الركن حمود بن مرشد الذي يشغل منصب "ركن ثاني عمليات المنطقة العسكرية السابعة".ويسعى الجيش اليمني إلى تضييق الخناق على صنعاء من خلال تقدمه المستمر في جبال نهم ذات التضاريس الوعرة والامتداد الجغرافي الواسع، حيث باتت معظم مناطق نهم الشمالية تحت سيطرته، في حين باتت الميليشيات الحوثية محصورة في الأجزاء الجنوبية منها.

وفيما تقترب القوات الحكومية من السيطرة على منطقة "نقيل بن غيلان" على بعد نحو 40 كيلومتراً من أطراف صنعاء، أفادت مصادر عسكرية مطلعة بأن الميليشيات الحوثية أرسلت المئات من مجنديها الجدد خلال الأيام الأخيرة على دفعات متفرقة لتعزيز عناصرها في جبهة نهم. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن الأحمر بعثا أمس، برقيتي عزاء منفصلتين "إلى أسرة العميد حمود بن مرشد الذي استشهد أثناء أداء الواجب في ميدان الشرف والبطولة".

وفي محافظة الجوف، تجددت أمس، مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني وميليشيا الحوثي في مديرية المتون الواقعة جنوب غربي الجوف استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وقالت مصادر قبلية في المنطقة إن المعارك اقتربت من محيط "المجمع الحكومي" في مركز المديرية، مخلفة خسائر كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية.

وتتزامن هذه المواجهات مع معارك مستمرة مع الميليشيات على طول الامتداد الجغرافي لمحافظة الجوف المجاورة لمحافظة صعدة ابتداء من مديرية خب والشعف المحررة، التي تشكل نحو 85 في المائة من مساحة المحافظة، ومروراً بمديرية برط العنان، وصولاً إلى مديريتي المتون والمصلوب جنوب غربي المحافظة.

وكانت قوات الجيش في جبهة برط العنان حررت أول من أمس، مواقع استراتيجية في المديرية المحاذية لأغلب الحدود الشرقية لمحافظة صعدة التي تمثل العمق الاستراتيجي للميليشيات الحوثية والمعاقل الرئيسية لقادتها العسكريين ودعاتها الطائفيين.

وبعد الانتصارات، وتقدم قوات الجيش الوطني في مديرية برط العنان والسيطرة على عدد من المناطق أبرزها جبل حبش الاستراتيجي المطل على عدة طرق؛ الطريق الرابطة بين مديرية خب والشعف ومديرية برط، وطريق الجوف - صعدة، أصبحت ميليشيات الحوثي الانقلابية تعيش في حالة ارتباك في عدد من الجبهات بما فيها مديرية المصلوب.

وتبادلت عناصر انقلابية الاتهامات بالخيانة. وقالت مصادر محلية إن "الميليشيات الانقلابية أصبحت تعيش في حالة ارتباك وسط انسحاب أكثر من 25 انقلابياً من المصلوب".

وأكدت، بحسب ما نقل عنها مجلس إعلام الجوف التابع للشرعية، أن "خلافات حادة نشبت بين قيادات حوثية من الصف الأول في ميليشيا الحوثي بمديرية المصلوب، ما أدى إلى انسحاب بعض القيادات وامتناعها عن خوض المعارك في صفوف الميليشيات الانقلابية في المديرية".

وأوضحت أن "الخلافات نشبت بعد أن زرعت الميليشيا ألغاماً راح ضحيتها مواطنون ينتمون لقبيلة بني نوف التي ينتمي إليها القيادي الحوثي ربيع صالح السنتيل وأمين محمد القح، الأمر الذي جعل أكثر من 25 عنصراً من الميليشيات تعلن رفض مشاركتهم في جبهات القتال بسبب ما سموه الخيانات الداخلية وزج الأبرياء في معارك وهمية، بالإضافة إلى اشتراطهم تسليم العناصر التي عملت على زراعة الألغام في مناطق مختلفة من المديرية".

 

تسريب مستندات رسمية لـعقال الحارات تكشف معارضة الشباب للتجنيد

 

إلى ذلك، استمرت المواجهات أمس على أطراف مديرية ناطع في محافظة البيضاء، بالتزامن مع قصف عشوائي للميليشيا الحوثية على مساكن المواطنين في مديرية القريشية التي تنشط فيها "مقاومة شعبية" من رجال القبائل يرفضون الوجود الحوثي.

وقال شهود إن "الميليشيا قصفت أمس بالدبابات والمدفعية المتمركزة في جبل بهران ببلاد الظهرة منازل المواطنين في قرية ذي كالب"، ما أدى إلى إحداث دمار في عدد المساكن والممتلكات وإصابة نحو 5 أشخاص بينهم امرأتان.

وأكد موقع الجيش اليمني (سبتمبرنت) أن غارة جوية لطيران التحالف استهدفت أمس "سيارة للميليشيا الانقلابية أثناء توجهها إلى منطقة فضحة التابعة لمديرية الملاجم في محافظة البيضاء، ما أدى إلى مقتل عدد من قيادات الحوثي بينهم القيادي المدعو أبو سام الكحلاني المشرف الثقافي للجماعة بمديرية الطفة".

وذكر الموقع أن عنصرين حوثيين قتلا "في كمين للمقاومة الشعبية بالقرب من موقع شاردة، بمنطقة ذي مضاحي، في منطقة الحازمية، بمديرية الصومعة" في محافظة البيضاء.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريب مستندات رسمية لـعقال الحارات تكشف معارضة الشباب للتجنيد تسريب مستندات رسمية لـعقال الحارات تكشف معارضة الشباب للتجنيد



GMT 19:50 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجوزاء

GMT 14:36 2013 الجمعة ,26 تموز / يوليو

مطاعم نابولى تحتفل بـ"هيجواين" بتخفيضات 25%

GMT 12:09 2013 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل وجهات التزلج على الجليد في العالم

GMT 03:22 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة التونسية درة نجمة حفل ختام مهرجان "مالمو"

GMT 21:43 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

عاصم الملا يقدّم نصائح لنجاح الحقن المجهري

GMT 17:46 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

هند جمال تًوضح سبب اختيارها عالم الأزياء والمُوضة

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كان يراقبهم يكبرون

GMT 07:55 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

جيمس ميلنر سعيد بتأهل ليفربول إلى "النهائي"

GMT 12:27 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مي عز الدين تبيِّن سبب عشقها لمسلسل "رسايل"

GMT 18:36 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مئات المؤيدين للعفو عن فوجيموري يتظاهرون في ليما

GMT 17:45 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بورش تطلق "كاريرا- تي" بطابع رياضي أصيل

GMT 03:44 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي المصري يشكر تركي آل الشيخ لرعايته مهرجان "السلام"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates