المنامة - البحرين اليوم
أكد النائب أحمد صباح السلوم أن المشاركة في المنصة الوطنية للتطوع التي تم تدشينها في مارس الماضي، وذلك من أجل المساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا، بالإضافة الى مساندة الجهود الوطنية التي كان لبصمات المتطوعين دور واضح وملموس في التصدي لهذه الجائحة بما يجسد معاني التلاحم والتكاتف والتـأكيد على ما يتمتع به شعب البحرين من مميزات ومبادرات استباقية في مفهوم العمل التطوعي.
وذكر النائب السلوم أن البحرين تشارك دول العالم هذا العام من خلال الاحتفال باليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الخامس من ديسمبر بإنجازات واعدة وتجسيد واضح للتطوع بكل معانيه لما شهدته من تكاتف الجهود خلال الجائحة الصحية ومن مبادرات تؤكد السعي الى تجاوز هذه الآثار وعودة الحياة الى طبيعتها.
وقال إن المتطوعين والعاملين في الصفوف الأمامية ضربوا أروع الأمثلة للتفاني والاخلاص في خدمة مملكتنا الغالية، وان جهودهم سنظل سنتذكرها بكل معاني الفخر والاعتزاز للتغلب على آثار هذه الجائحة.
وأشار الى أن الخطوات الاستباقية التي قدمتها البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء لفريق البحرين ووضع العديد من الخطوات الداعمة للمحافظة على صحة المواطنين والمقيمين قبل تفشي الجائحة كان لها بالغ الأثر في عدم اتخاذ أي تدابير احترازية أو وقائية من شأنها التأثير على سير الحياة الطبيعية بالإضافة الى أن الحزم المالية التي تم تقديمها بفضل التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أسهمت في عدم تضرر القطاعات والشركات الصغيرة والمتوسطة بل حافظت عليها من خلال الدعم المقدم بالإضافة الى دعم رواتب البحرينيين والاستمرار في تقديم الدعم اللازم حتى الآن من خلال تقديم تمكين دعم استمرارية الأعمال للقطاعات التي أوقفت أعمالها بشكل تام.
ونوه النائب السلوم إلى ان البحرين عرفت بالعمل التطوعي وان الجمعيات الموجودة التي كانت تمارس العديد من الأنشطة الخدماتية والدور المجتمعي البارز الذي ساهم في تطور العمل الخيري والاجتماعي بالإضافة الى الدعم المستمر التي تقدمه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والذي تجلى هذا العام في التكاتف لانجاح الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، وأكد المواطنون والمقيمون من خلال روح المبادرة ومجابهة التحديات الناجمة عما تم اتخاذه من اجراءات احترازية للتصدي للجائحة عبر التطوع والمشاركة الفاعلة في المبادرات التي تم اطلاقها بالإضافة الى المشاركة والاستجابة للحملة التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تحت شعار “فينا خير”.. ساهمت بشكل فعال في تجسيد العمل الخيري والتطوعي وتقديم العديد من المساعدات للتكاتف المجتمعي.
قد يهمك ايضاً
السلوم يؤكد الحكومة تدرس تمديد الدعم المالي ثلاثة أشهر إضافية بناء على طلبنا
"تنمية المؤسسات الصغيرة" تدعو لعقد أول عمومية "عن بعد" في تاريخ الجمعيات البحرينية
أرسل تعليقك