المحكمة الاتحادية تنتصر للحلبوسي ضد مرشح علاوي لوزارة الدفاع العراقية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قضت بسلامة إجراءات الجلسة البرلمانية التي أخفق فيها فيصل الجربا

المحكمة الاتحادية تنتصر للحلبوسي ضد مرشح علاوي لوزارة الدفاع العراقية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المحكمة الاتحادية تنتصر للحلبوسي ضد مرشح علاوي لوزارة الدفاع العراقية

المحكمة الاتحادية في العراق
بغداد ـ نهال قباني

أصدرت المحكمة الاتحادية في العراق أمس الثلاثاء، قرارا بإلغاء الأمر الولائي الذي أصدرته بإيقاف إجراءات التصويت على أي مرشح لوزارة الدفاع لحين حسم دعوى مرشح كتلة الوطنية فيصل الجربا ضد رئيس البرلمان محمد الحلبوسي. وقال المتحدث الرسمي باسم المحكمة إياس الساموك في بيان تلقت "الشرق الأوسط" نسخة منه إن المحكمة الاتحادية العليا عقدت جلستها برئاسة القاضي مدحت المحمود وحضور القضاة الأعضاء كافة، ونظرت في دعوى فيصل فنر فيصل الجربا للطعن بجلسة التصويت عليه وزيراً للدفاع والتي انعقدت يوم 24 - 12 - 2018. وأضاف أن المحكمة وجدت أن المدعي أسس دعواه على دليلين: الأول محضر الجلسة المطعون بإجراءاتها، حيث تبين أن المحضر ليس فيه من دليل خلاف ما دفع به المدعى عليه رئيس مجلس النواب - إضافة لوظيفته.

وأشار، إلى أن المحكمة الاتحادية العليا ذكرت أن الدليل الثاني وهو القرص المدمج لوقائع الجلسة الذي تمت إحالته إلى خبراء من ذوي الاختصاص بطلب من المدعي، حيث أوردوا في تقريرهم أن ما عرضته الكاميرا لم يكن شاملاً بجميع تفاصيل الجلسة، لا سيما في الصفوف الخلفية. وأوضح أن المحكمة أوردت أن الخبراء ذكروا في تقريرهم عدد الحضور بـ(259) نائباً من الجالسين و12 من الواقفين، وأن الذين صوتوا برفع الأيدي لصالح المدعي كما ظهر في الصور هم (44) نائباً. واستطرد الساموك أن «المحكمة الاتحادية العليا وفقاً للأعداد التي أوردها تقرير الخبراء ذكرت أن الأغلبية التي نص عليها الدستور قد أصبحت غير متحققة، مبينا أن المدعي قدم طعوناً أخرى تتعلق بإجراءات رئيس مجلس النواب وقال المدعي إنها تخالف النظام الداخلي، حيث ردت المحكمة هذه الطعون، وأكدت أنها أمور تنظيمية رسم القانون طريقاً للطعن فيها غير المحكمة الاتحادية العليا.

أقرأ أيضًا : خبراء أمن يُحذّرون من عودة تنظيم "داعش" مرة أخرى

وأكد المتحدث الرسمي باسم المحكمة أن المحكمة الاتحادية العليا ردت الدعوى لعدم استنادها إلى سند من الدستور، كما ألغت الأمر الولائي الذي أصدرته في السابق بوقف إجراءات التصويت على منصب وزير الدفاع كون الدعوى قد حسمت.

من جهته، أكد كاظم الشمري رئيس كتلة ائتلاف الوطنية في البرلمان العراقي والتي يتزعمها إياد علاوي في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أنه طالما تم رد الدعوى فلم يعد ممكنا الإبقاء على الأمر الولائي الخاص بذلك. وفيما إذا كان لدى كتلة الوطنية مرشح بديل للجربا، قال الشمري: "نعم لدينا مرشح بديل وسيتم طرحه للتصويت". وبشأن عدد الأصوات التي قالت المحكمة الاتحادية إن الجربا حصل عليها وهي 44 صوتا فقط بخلاف ما ادعاه الجربا، قال الشمري إن هذا الرقم غير صحيح، حيث إنه يمثل الجهة الوسطى فقط.

في السياق نفسه، أكد عبد الله الخربيط، عضو البرلمان عن المحور الوطني الذي ينتمي إليه الحلبوسي، لـ"الشرق الأوسط" أنه الاجتماع الأخير لزعامات وقادة الكتل السياسية الذي عقد في قصر السلام الأسبوع الماضي تم توجيه اللوم والنقد للمحكمة الاتحادية لوجود تناقض وتغيير في الآراء لديها (في إشارة إلى قرارها بصدور أمر ولائي ومن ثم تم إلغاؤه) حيث إن الجربا لم يحصل على ما يكفي من الأصوات وتم جمع الأصوات مرة أخرى من خلال مراجعة التصويت، وبالتالي لم يتمكن من الحصول على الأغلبية علما بأنني شخصيا صوتت للجربا برغم انتمائي إلى كتلة أخرى. وأضاف الخربيط أن الجربا لو كان جاء عن طريق أي بوابة أخرى غير بوابة إياد علاوي لكان الآن وزيرا للدفاع، كاشفا عن وجود قرار سني جماعي بعدم الاستجابة لما يأتي عن طريق علاوي. وتعد قرارات المحكمة الاتحادية باتة ولا يجوز الطعن بها.

قد يهمك أيضًا :

أول مسؤول رياضي إماراتي يزور العراق منذ 16 عامًا

11 إمرأة أميركية منهن هدى المثنى سافرن الى سورية والعراق للانضمام الى "داعش"

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الاتحادية تنتصر للحلبوسي ضد مرشح علاوي لوزارة الدفاع العراقية المحكمة الاتحادية تنتصر للحلبوسي ضد مرشح علاوي لوزارة الدفاع العراقية



GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:21 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:38 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

افتتاح "ماربيا لاونج" بـ"الحبتور سيتي" في دبي

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

خاصية "Music Stickers" من "إنستغرام" لإثارة قصصك

GMT 03:52 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو ديمي يتحول من رجل مهمش إلى قائد حقيقي في لايبزج

GMT 06:44 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن سبب وفاة توت عنخ آمون الغامضة في 2020

GMT 05:50 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رين يفلت من كمين تولوز بفوز صعب في الدوري الفرنسي

GMT 04:50 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات استوائية خلابة لتجربة لا تنسي في ركوب الأمواج

GMT 14:27 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تخطف الأنظار بالزي التقليدي في باكستان

GMT 07:30 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد الفيشاوي يجسد شخصية بلطجي وقاطع طريق في فيلم "يوم وليلة"

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مدريد تضع خطة للتصدي للببغاوات "الغازية"

GMT 13:58 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"ما مل قلبك" لإيمان الشميطي تتخطى 30.4 مليون مشاهدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates