المنامة ـ البحرين اليوم
أصدرت جمعية المرصد لحقوق الإنسان الجزء الأول من التقرير التوثيقي لجهود مملكة البحرين في التصدي لفيروس كورونا "كوفيد 19" والذي يرصد ما قامت به المملكة بمختلف سلطاتها ومؤسساتها وأفرادها في جميع المجالات لمواجهة الفيروس.وقال محسن علي الغريري رئيس جمعية المرصد لحقوق الإنسان إن فكرة إعداد هذا التقرير جاءت لتوثيق قصة النجاح البحرينية الجديدة، حيث حملت الجمعية على عاتقها هذه المهمة تقديرًا لجهود رجال ونساء البحرين في كافة المجالات، حيث بُذلت الجهود الكبيرة من أجل حماية الإنسان وحقوقه دون تمييز بين مواطن أو مقيم، وبشكل أبهر الجميع بالكيفية الاحترافية والمهنية والإنسانية التي قامت بها المملكة للحفاظ على الصحة العامة دون تعطيل عمل المؤسسات الرسمية ومهام الدولة ومصالح الأفراد عن طريق تقديم هذه الخدمات عبر الوسائل الإلكترونية.
ونوه الغريري إلى أن هذا العمل يهدف إلى تحليل مرحلة هامة تمر بها مملكة البحرين وجمع المعلومات حولها بهدف توثيقها بتقرير يحفظ جميع الجهود التي بُذلت، وبشكل يظل شاهدًا على العصر باعتباره حقًا للأجيال القادمة ومنهجًا لهم للتطوير والاستفادة من هذه التجربة بكل ما تحمله من دروس وعبر.وأكد الغريري أن التقرير رصد وتابع التشريعات والقرارات والإجراءات والجهود والمبادرات التي قامت بها مختلف الجهات في المملكة، وذلك في الفترة من 4 فبراير إلى 23 أبريل 2020م، حيث تم استعراض أبرز الأحداث والفرص والتحديات ومستوى الإنجاز الذي تحقق خلال هذه الفترة.
وأضاف رئيس جمعية المرصد لحقوق الإنسان إن فريق عمل التقرير المكون من 7 أشخاص قد التزم خلال إعداد التقرير بالمهنية والاحترافية والموضوعية لرصد وتحليل المعلومات والإحصائيات التي حصل عليها من مصادرها الرسمية، إضافةً إلى المتابعة الميدانية لهذه الإجراءات وكيفية تحققها على أرض الواقع.
وقال الغريري إن التقرير يتكون من 60 صفحة، حيث جاءت مقدمته للتعريف بنشأة الفيروس وانتشاره عالميًا، فضلًا عن اشتماله 5 محاور رئيسية تناولت إنشاء وتشكيل الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، جهود الجهات الحكومية ومدى التزامها بمعايير حقوق الإنسان في مجالات الصحة والأمن والتعليم والعمل، الجهود والإجراءات الحكومية لدعم الاقتصاد البحريني، دور الإعلام في تغطية الجهود لمكافحة الفيروس، وأخيرًا جهود مؤسسات المجتمع المدني والمتطوعون في ظل الأزمة.واختتم الغريري بأن الجمعية ستعمل في الفترة القادمة على توزيع التقرير على مختلف السلطات والوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، ووسائل الإعلام والصحف المحلية، فضلًا عن ترجمته والترويج له خارج المملكة لبيان قصة النجاح البحرينية ومدى تكاتف وقوة المجتمع وقدرته على تخطي الجائحة.
وقد يهمك أيضا" :
وزير الخارجية يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لحقوق الإنسان
أرسل تعليقك