المنامة - البحرين اليوم
أكدت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب أن كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، خلال استقبال جلالته كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، والتي أكد فيها "أن الاستقرار والتضامن الخليجي يعتمد في جميع المواقف على الشقيقة الكبرى، المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأننا معها في السراء والضراء بما يحقق الاستقرار والازدهار في المنطقة"، هي كلمة شاملة وجامعة، عبرت عن الموقف البحريني، الراسخ والثابت، الأصيل والعريق، تجاه المملكة العربية السعودية الشقيقة، وحجم العلاقات الاخوية الوطيدة، الثنائية المشتركة، تأكيداً وتقديرا لدور ومكانة وأهمية المملكة العربية السعودية في تحقيق الأمن والاستقرار والتطور للمنطقة وأشادت معاليها بما تشهده العلاقات البحرينية السعودية من عرى وثيقة وتطور مستمر وتفاهم وتكامل بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظه الله ورعاه، والعلاقة الاستراتيجية الممتدة عبر التاريخ بين البلدين والشعبين الشقيقين، فالبحرين والسعودية وطن واحد وقيادة واحدة وشعب واحد.
وأعربت معاليها عن بالغ الفخر والاعتزاز بالموقف السعودي المشرف والدائم مع مملكة البحرين، مؤكدة بكل الوفاء والامتنان الموقف البحريني الثابت والمستمر مع المملكة العربية السعودية في كل الاوقات، مشيدة بالدور السعودي الرفيع في دعم التضامن الخليجي وقضايا الامة العربية والاسلامية ومناصرة القضايا الانسانية ، كما أعربت معاليها عن بالغ التقدير لدور دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة في دعم القضايا العربية والاسلامية، والتأييد النيابي التام لإشادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بالمواقف التاريخية الثابتة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الدفاع عن قضايا ومصالح الأمة العربية والإسلامية، ومساعيها الحثيثة للوصول الى حل عادل وشامل يضمن نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة ويحقق السلام الدائم في المنطقة.
قد يهمك ايضــــــــــاً :
رئيسة مجلس النواب تشيد بكلمة ملك البحرين وتؤكد العلاقات البحرينية السعودية استراتيجية
زينل تؤكد أن الرعاية الملكية جعلت من البحرين نموذجًا للحريات
أرسل تعليقك