المنامة - البحرين اليوم
عقد أصحاب المعالي والسعادة الاجتماع الأول للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى في دورتها الرابعة والعشرين، اليوم الأربعاء الموافق 10 فبراير 2021م، عبر الاتصال المرئي.ترأس الاجتماع سعادة الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفه - رئيس الدورة الرابعة والعشرين للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى، بمشاركة معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي الأستاذ حمد عبدالرحمن المدفع - رئيس الدورة الثالثة والعشرين للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى.في مستهل الاجتماع، رحبت سعادة الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفه بالحضور، وألقت كلمة بمناسبة توليها رئاسة الدورة الحالية، أكدت من خلالها على الثقة الكريمة، كما أشادت بالاهتمام الملحوظ الذي يوليه قادة دول المجلس «حفظهم الله» للهيئة وذلك من خلال الموضوعات التي كلفها بها الأعلى وتبنّيه للمرئيّات التي رفعتها الهيئة خلال دوراتها السابقة.
ثم ألقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون كلمة نصها كالآتي:بسم الله الرحمن الرحيم”الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على معلمنا الأول سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينسعادة الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفه - رئيس الدورة الرابعة والعشرين للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلىمعالي الاخ حمد عبدالرحمن المدفع رئيس الدورة الثالثة والعشرين للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلىأصحاب المعالي والسعادة
الأخوات والإخوةالسلام عليكم ورحمه الله و بركاتهبفضل من الله و توفيقه، نلتقي اليوم عبر الاتصال المرئي بعد أن فرضت جائحة كورونا كوفيد ١٩ نمطاً وأسلوباً جديداً لاجتماعاتنا تولي الإجراءات الاحترازية ومتطلبات السلامة العامة أولوية لدعم جهود دول المجلس و المسؤولين القائمين على الصحة العامة، والتي كانت محل تقدير لكل ما قاموا به من جهود منذ بداية الجائحة.الأخوات والإخوة ،مضي عام ٢٠٢٠ والذي كان وبلا شك علامة فارقة في مسيرة البشرية جمعاء ، و لعلنا في دول مجلس التعاون نستذكر بالعرفان قادة عظماء قد رحلوا ونرحب بقادة كرام قد حلوا ليستكملوا مع إخوانهم أصحاب الجلالة والسمو قاده دول المجلس مسيرة الخير والنماء والتعاون لكل ما من شأنه حماية دول المجلس و الحفاظ علي مكتسبات مسيرة مجلس التعاون المباركة.
فمنذ قيام مجلس التعاون في ٢٥ مايو ١٩٨١ وعلى مدى العقود الأربعة الماضية استطاع المجلس بفضل الله ثم بحكمة أصحاب الجلالة و السمو أن يتجاوز كثيرا من التحديات والتي ما كانت الا لتزيد من تلاحم المجلس و تشد من عضده فيخرج منها دائما أشد منعة وأقوى عزيمة وأكثر صلابة ليبرهن لأبنائه و للعالم أجمع أن هذا الكيان الشامخ أصله ثابت وفرعه في السماء.
ولعلنا اليوم ونحن نبتهج بمخرجات قمه السلطان قابوس و الشيخ صباح والتي استضافتها محافظة العلا في المملكة العربية السعودية في ٥ يناير ٢٠٢١ ، لنشهد انطلاق مرحلة جديدة من مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ترتكز على قاعدة صلبة من المنجزات وتنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات و تتكامل لمواجهة التحديات بقناعة، زادتها التجربة رسوخا، بأن مجلس التعاون هو الخيار الاستراتيجي لدوله و شعوبه، و هو البيت الكبير الذي يحتضن أبنائه والذي سيبقي ملاذهم وحصنهم المنيع .
قد يهمك ايضا
أمر ملكي بتعيين مٌمثّلي البحرين في "استشارية مجلس التعاون الخليجي"
نايف فلاح يلتقي بسفراء دول الخليج لدى جمهورية مصر العربية
أرسل تعليقك